تقول انها امرأة مسلمة في الرابعة والعشرين من عمرها لم تكن تصم. ولم تكن تصلي حتى بلغت العشرين. وحينئذ بدأت تصوم وبدأت تصلي لكنها لم تكن تقضي الايام التي تفطرها بسبب العذر الشرعي وترجو التوجيه جزاكم الله خيرا. ليس عليه قضاء وانما عليك التوبة. التوبة من الله لانك تركتيها عمدا وهذا ونعوذ بالله من ذلك. فعليك التوبة مما فعلته من ترك الصلاة والصوم. وعليك ان تستقبل الزمان بالتوبة الى الله والصلاة والصوم. في المستقبل اما اذا كنت ما تعلمين احما احكام الله ولا تعرفين الصلاة ولا الصوم. هذا ان صمت ما مضى فلا حرج ولكن الاصل انه لا لا شيء عليك بل التوبة تكفي. الله يقول قل ينتهوا يغفر لهم ما سلف. وهذه الامور ما تجهل. معروفة من الدين بالضرورة فكون اهلك او غير اهلك من يشجعوك ينبهوك هذا ما يمنع من بالصلاة وانت تشاهد الناس يصلون فالحاصل انه ليس عليك صلاة ولا اصوم التوبة كافية ان شاء الله التوبة كافية والحمد لله جزاكم الله خيرا