هناك من الاصدقاء من اسير معهم واعتبرهم كالاخوة. فهم فهم اوفياء ومخلصون. ولكنهم لا فيصلون والعياذ بالله وبعضهم يصلي في رمضان فقط والبعض الاخر يأتي الفواحش ما نهى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم عنه. وانا بصفتي مسلم احاول مع بعض الاصدقاء جذبهم الى الصلاة والعبادة فهل اقاطعهم التزاما بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المسلم والكافر ترك الصلاة فمن تركها انتهى فقد كفر صدق رسول الله. وان قاطعتهم فهل معنى ذلك ان اقاطع معظم الزملاء من منطقتي ومن مرحلة الدراسية الذين لا يصلون وابقى منعزلا عن هؤلاء الناس افيدوني جزاكم الله خيرا. نعم نعم عليك ان تقاطعهم اذا لم يقولوا النصح ولا يستفيدوا منك ولم يسترشدوا منك فعليك الا تصحبهم والا يكونوا زملاء لك في في الزيارات ونحو ذلك بل تقاطعهم ولا يضرك انت انت ان توصل المدرسة التي هم فيها لكن لا تكون لا تتخذهم اصحابا ولا زملاء في الاكل والشرب والزيارة الاخوان الاخرين لا قاطعهم حتى يعلموا انك تهجرهم وانك تبغظهم لله لان ترك الصلاة كفر اكبر على الصحيح يقول النبي صلى الله عليه وسلم بين الرجل الكفر والشر ترك الصلاة. فالذين لا يصلون وقد نصحتهم لله واعذرت فيهم عليك ان تقاطعهم. لا تجب دعوتهم ولا لا تدعوهم الى وليمة عندك ولا تكن معهم في الزيارات قاطعهم حتى يعلموا صدقك في مغرض في الله وانكارك عليه وتسأل الله مع هذا ان الله يهديهم في صلاتك وفي سجودك في اوقات الاخرى تسأل الله ان الله يهديهم ويمن عليهم بالتوبة انت تحب لهم الخير نسأل الله لهم الهداية لكن تظهر لهم الجفاء والكراهة والهجر لعلهم يهتدون فان رجوت اسلامهم وغجوت هدايتهم فلا تقطع عنهم الزيارة للدعوة فقط تزورهم بين وقت واخر للدعوة لا لانهم اصحاب بل للدعوة والتوجيه لعلهم يهتدون جزاكم الله