يرى بعض الناس جواز عمل المرأة مع الرجل كما يحدث في المستشفيات مثلا ويستدلون على ذلك بان من من الصحابيات من شارك في تغميد الجرحى في الغزوات. فما هو رأي الشرع في ذلك؟ وهذا واجب ان تكون ان يكون امام النساء في ميدان النساء للرجال وان يحذر المؤمنين والمؤمنات من الاختلاط الذي يسبب الفساد الفواحش انواع المنكرات لان الله جل قال اوجب على المؤمن البعد عن اسباب الشر. وعن المؤمنة البعد عن اسباب الشر. فلا ريب عن الاختلاط باب الشر. ونويت ان عمل هذا في ميدانه وهذا في ميدانه من اسباب السلامة. ولهذا قال سبحانه في بيوتكم ولا تبرجن تبرج تبرج جاهلية الاولى. فنها عن التبرج وهو ابداء المحاسن لما فيه من الفساد والخطر غامر منهم بيوت لهم الحاجة لما فيه من اسباب السلامة والبعد عن الخطر. وقال جل وعلا يغضوا من ابصارهم ويحفظ قلوبهم ذلك ازكى لهم ان الله خبير بما يصلحون الاية وقال سبحانه واذا سألتم المؤمن فاسألوه من وراء الحجاب ذلكم اطهر لقلوبكم اذا اجتمع الصوفان عشر الحجاب وعشر غض البصر. وجاء التبرج على لزوم عبيدة فكل له ميدان فالواجب على كل صنف ان يلزم ميدانه وان يكون في ميدانه يتم نفعه واما عمل النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بعض الغزوات الى ذلك. لقلة المسلمون وكثرة الحاجة الى ما يساعد على علاج المرظى ايصال الحاجات اليهم من طعام ودواء وغير فاذا دعت الحاجة الى ذلك مع التحجب ومع العفة والبعد عن اسباب الفتنة جازوا ذلك فاذا وجد مرض او علة من العلل لم يوجد لها طبيب او الطبيب اشتغل الطبيب بالامور الاخرى ودعت الحاجة الى ان تراها الطبيبة وان تعالجها الطبيبة فلا اذا طلب اسماع العشبة التي فعلها المؤمنات وابتعدوا بها عن اسباب الفتنة فلا يجوز ان يقاس هؤلاء على على اولئك هؤلاء خطر منهم عظيم. في قلة الصيانة وقلة التحفظ الحجاب وظعف الدين واولئك الاسباب الطيبة. الحميدة من الحجاب والامانة والبعد عن اسباب الخطر. فلا يستوي هؤلاء وهؤلاء. احكامها ونحن في حاجة الى اطباء للرجال لنسائنا فيجب ان يكون هؤلاء لهؤلاء وهؤلاء لهؤلاء في واحدة فيها ما هي احكامها. نعم