يقول سؤالي انني شاب ملتزم على دين الله ولله الحمد والمنة تقدمت لخطبة فتاة تبلغ من العمر حوالي الثانية والعشرين. لما عرفت عنها من الخلق والدين وفي بداية الخطبة وافقت الفتاة واهلها وبعد مدة قصيرة رفضت الفتاة هذا الزواج والسبب في ذلك قولها انها ستبتعد عن اهلها وتفارقهم ولان المسافة بعيدة بينها وبينهم وبحجة اكمال دراسة فارجو من فضيلتكم نصح هذه الفتاة ولمن يسير على هذا المنوال من الفتيات. مع العلم ان المسافة تبعد حوالي سبع مئة كيلو متر. ويوجد هناك ايضا مطار في المنطقة التي اسكن فيها والمنطقة التي تسكن فيها الفتى. ارجو منكم يا فضيلة الشيخ ان توجهوا هذه الفتاوى وامثالها وان تدعوا لنا بالدعوات الصالحة جزاكم الله خيرا اسأل الله ان يوفق كل مسلم راغب في الزواج للزواج المبارك وان يهيئ له اسبابه وييسر له وسائله وان يحقق السعادة للزوجين المسلمين في ظل طاعة الله جل وعلا ولا شك ان الافظل المبادرة للزواج من الفتاة والفتاة فهذا انفع واكثر توفيرا للصيانة والعفة واقرب الى السلامة من الوقوع في محظورات محرمة كما انه من اسباب انتشار نسل مبارك فانصح الفتية والفتيات ان يبادروا اذا قدروا على تحمل اعضاء الزواج والقيام بدوازمه الى الزواج وانصح اولياء امور الفتيات يهتم بانجاز زواجهن وان يقنعه يقنعهن ان الزواج اولى من اكمال الدراسة وبالامكان ان يشترط على الزوج ان تكمل الفتاة دراستها بعد زواجها فقد يحصل المقصود والغرظ مع ايجاد الزواج وهذا انفع نسأل الله ان يهيء للجميع كل خير والله اعلم. اللهم امين جزاكم الله خيرا