ومن التوسل المشروع ان تتوسل الى الله تبارك وتعالى بدعاء الصالحين ان تذهب الى رجل صالح ترى انه فيه من الصلاح والتقوى والدين وكذا فتقول له ادع الله لي ادع الله لي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساكم الله بالخير جميعا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على سيدي ومولاي وحبيبي قرة عيني محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه ومن سار على دربه الى يوم الدين. اما بعد حياكم الله مع اه كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد للشيخ الامام محمد بن عبد الوهاب التميمي رحمه الله تبارك وتعالى المتوفى سنة ستين ومئتين بعد الالف من هجرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وهذه المجالس كما جاء في الحديث تحفها الملائكة وتتنازل عليها الرحمات ويذكر الله اهلها عنده سبحانه وتعالى وينزل عليهم السكينة نسأل الله جل جل وعلا ان لا يحرمنا واياكم الاجر خلال هذه الدقائق التي نقضيها مع كتاب الله تبارك وتعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ونحن في ليلة الاربعاء ليلة اه ثلاثين من شهر محرم الحرام لسنة ثلاث واربعين واربع مئة بعد الالف من هجرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ليلة الثامن من الشهر التاسع لسنة احدى وعشرين والفين للميلاد المسيح عليه السلام لا مانع من ذلك كما كان عمر رضي الله عنه لما يقول كنا اذا اجدبنا اه سألنا النبي صلى الله عليه وسلم ان يدعو لنا فلما توفي قال للعباس قم فادعوا ووصلنا الى الباب الخمسين من كتاب التوحيد بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولمشايخه ولوالدينا وللمسلمين والمؤمنين اجمعين. اللهم امين. قال المجدد رحمه الله الباب الخمسون باب قول الله تعالى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم الاسماء الحسنى فادعوه بها. وذروا الذين يلحدون في اسمائه سيجزون ما كانوا يعملون. نعم بسم الله الرحمن الرحيم. هذا الباب الخمسون قال قول الله تباب قول الله تبارك وتعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائه سيجزون ما كانوا يعملون اه افتتح هذا الباب بهذه الاية الكريمة من كتاب الله تبارك وتعالى وليبين ان الله جل وعلا له اسماء وان اسماء الله تبارك وتعالى حسنى حسنا اسم تفضيل ليست حسنة وانما حسنا اي بلغت الكمال في الحسن فلا آآ يصيبها نقص من اي وجه فهي كامل من كل وجه بالغة الحسن كله وهذه الاسماء قال ولله الاسماء ولم يقل والاسماء الحسنى لله وانما ولله الاسماء وهذا التقديم والتأخير للحصر اي له وحده سبحانه وتعالى هو المستحق وحده للاسماء الحسنى. اما غير الله فهناك اسماء حسنى وهناك اسماء غير حسنى واسماء الله تبارك وتعالى الحسنى في معانيها وحسنا في مبانيها بحسنا في دلالتها اما اسماء غيره فقد تكون وقد لا تكون قد تكون غير حسنى في معانيها كبعض الاسماء اللي فيها التعبد لغير الله عبد مناف عبد الزهراء عبدالنبي هذه اسماء محرمة غير حسنى وهناك اسماء يعني منهي عنها انسان يسمي باسماء منهي عنها ضرار مثلا والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لا ضرر ولا ضرار مثلا هذه الاسماء مانع مثلا اسم ما هو طيب انسان يسميه مانع مثلا وغير ذلك من الاسماء وقد تكون الاسماء لا تدل على مسمياتها يعني قد يكون الانسان اسمه صالح وهو ليس بصالح قد يكون اسمه محمد وهو مذموم قد قد تكون المرأة اسمها آآ هدى وليس فيها هدى وهذا كثير في الناس اما الله تبارك وتعالى واسمائه كلها حسنى اسمه العزيز وهو عزيز واسمه الكريم وهو كريم واسمه الغفور وهو غفور واسمه التواب وهو تواب. واسمه القوي وهو قوي واسمه القدوس وهو قدوس وهكذا كل اسماء الله تبارك حسنى وتدل على المعاني المرتبطة بها واسماء الله الحسنى كثيرة جدا لا تحصى ولذلك جاء وان وجاء قال النبي صلى الله عليه وسلم ان لله تسعة وتسعين اسما من احصاها دخل الجنة. قال اهل العلم لا يدل هذا على انه لا يوجد غير هذه الاسماء بدلالة او للنبي صلى الله عليه وسلم لا نحصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك ومن الثناء تعداد اسمائه سبحانه وتعالى والنبي صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة المشهور انه يقول فاسجد لله فاحمده بمحامد اعلمها ثم يلهمني محامد لا اعلمها وقد جاء في الحديث ايضا اللهم اني اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك وهناك اسماء اخرى لله تبارك وهذا الحديث وان كان فيه ضعف الا انه يعني حسنه بعض اهل العلم ويدل عليه حديث الشفاعة ويدل عليه انت كما اثنيت على نفسك ونص اهل العلم على ان اسماء الله فوق التسعة وتسعين وانما هذه الاسماء التسعة وتسعون من احصاها قال النبي صلى الله عليه وسلم دخل الجنة قال اهل العلم احصاؤها فهمها فهم معانيها ودعاء الله بها والعمل بمقتضاها فهمها ودعاء الله بها والعمل بمقتضاها. هكذا يكون احصاء هذه الاسماء مع حفظها طبعا فمن فعل ذلك فيكون آآ احصى هذه الاسماء واجتهد اهل العلم في معرفة هذه الاسماء لكن ليس فيها شيء قطعي وقد جاء عند الترمذي ذكر هذه الاسماء هو الحديث في البخاري ان لله تسعة وتسعين اسماء احصاها دخل الجنة. زاد الترمذي وهي وعد الاسماء. ولكن هذه الزيادة ضعيفة وانما هي اجتهاد من بعض الرواة وضع هذه الاسماء ظن انها هي الاسماء الحسنى وهذا من اجتهاده وهذه اللي تجدونها احيانا في اخر بعض المصاحف تجدون اسماء الله الحسنى في اخر العمر من هذا الحديث حديث الترمذي هو حديث ضعيف لان حتى الاسماء التي ذكرها فيها اسماء لا تليق بالله سبحانه وتعالى مثل الضار الله ليس من اسمائه الضار سبحانه وتعالى او القابض الباسط هذه ليست اسماء لله ترى وانما هذه افعال بالله انه قابض باسط ضار نافع جل وعلا فهذه آآ افعال لله وليست اسماء له. على كل حال قول الله جل وعلا ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها والدعاء نوعان كما قال اهل العلم دعاء العبادة ودعاء المسألة ادعوه بها دعاء عبادة او ادعوه بها دعاء مسألة وقلنا دعاء عبادة لان الدعاء هو عبادة اصلا يقول الله تبارك وتعالى وقال ربكم ادعوني استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتي ولم يقل عن دعائي لان الدعاء هو العبادة ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين فالقصد ان آآ الدعاء نوعان دعاء عبادة وهو الايمان بما تقتضيه هذه الاسماء ان الله رحيم ان يعتقد ان الله رحيم ان يعتقد ان الله تواب ان يعتقد ان الله قوي ان يعتقد ان الله عزيز وهكذا هذا والثناء على الله تبارك بهذه الاسماء هذا كله دعاء عبادة هذا دعاء عبادة. دعاء المسألة اذا تبي شيء من الله سبحانه وتعالى انه يشفيك انه يرد غائبك ان يغنيك ان يدخلك الجنة ان يرزقك الزوجة الصالحة ان يرزق المرأة الزوج الصالح ان يرزقك الذرية الطيبة هذا كله دعاء مسألة هذا دعاء تسأل الله شيئا. ومع هذا دعاء العبادة ان تثني على الله بهذه الاسماء ودعاء المسألة ايضا ان تقدم بين دعائك دعاء المسألة ايضا الثناء على الله تبارك باختيار الاسماء تقول يا غفور اغفر تيرلي يا رحمن ارحمني يا قوي انصرني يا جبار اجبرني وهكذا فهذا دعاء مسألة تسأل الله تبارك وتعالى ان يحفظك ان ان يرزقك ان ينصرك ان يرحمك وهكذا هذا كله من الدعاء وقوله ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها هذا نوع من التوسل التوسل الى الله باسمائه وصفاته جل وعلا ولذا قال اهل العلم التوسل الى الله تبارك وتعالى نوعان توسل ممنوع وتوسل مشروع ونحن الان نتكلم عن التوسل المشروع والتوسل المشروع ثلاثة انواع كما قال اهل العلم منها التوسل باسماء الله وصفاته واذا كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم يا حي يا قيوم برحمتك استغيث فبدأ بالتوسل باسماء الله يا حي يا قيوم تقول اللهم انت الله لا اله الا انت الواحد الاحد الصمد هذا ثناء على توسل الى الله تبارك ثم تدعو بما شئت اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك علي وابوء بذنبي اغفر لي. فتثني على الله تبارك وتعالى باسمائه بافعاله بصفاته سبحانه وتعالى ثم تطلب هذا توسل مشروع ان تتوسل الى الله باسمائه سبحانه وتعالى او بصفاته وافعاله وكذلك من التوسل المشروع التوسل الى الله تبارك وتعالى باعمالك الصالحة انت بعملك الصالح تتوسل الى الله بعملك الصالح. ما منا من احد الا وله عمل صالح. من هذا حضورنا لهذا الدرس. هذا عمل صالح صلاتك عمل صالح صيامك عمل صالح برك بوالديك صلتك لارحامك احسانك الى الفقير اكرام الجار اكرام الضيف اه حجك صدقاتك كل هذا عمل صالح فتتوسل الى الله باعمالك الصالحة تقول اللهم اني اسألك بصلاتي اسألك بصيامي اسألك ببري بوالدي ممكن ان تسأل الله تبارك وتعالى بتوحيدك اللهم نسألك بحبي لك بحبي لنبيك بحبي للمؤمنين هذا توسل الى الله باعمال صالحة ومنها قصة الثلاثة الذين دخلوا الغار فجاءت صخرة فاغلقت عليهم باب الغار فقالوا كل واحد يسأل الله بعمل صالح تقربه الى الله تبارك وتعالى فاحدها الثلاث سأل الله تبارك وتعالى باحسانه الى اجير الذي كان عنده والثاني سأل الله تبارك وتعالى ببره بوالديه والثالث سأل الله تبارك وتعالى بخوفه منه لما اراد الوقوع في المعصية فكانت الصخرة تنفرج كلما دعا احدهم انفرج انفرج حتى دعا الثالث فخرجوا من الغار توسلوا الى الله باعمالهم الصالحة فقدم العباس بين يديه لانه عم النبي صلى الله عليه وسلم فهذا من التوسل ايضا بدعاء الصالحين فالقصد ان هذا كله من التوسل المشروع يقول ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها اي بهذه الاسماء. وذروا الذين يلحدون في اسمائهم ذروا اتركوا اتركوهم وهذا فيه نوع من من التهديد هذا فيه نوع من التهديد وذرهم يأكل ويتمتع ويلههم الامل فسوف يعلمون. يعني ذرهم اي انا ساعاقبهم واذا ختمها بقوله سيجزون ما كانوا يعملون. وليس المقصود ذرهم يعني لا تنصحهم لا لا تدعوهم لا لا اه يعني تبين لهم لا وانما ذرهم لا تهتم بشأنهم لا تهتم بشأنهم الله هو الذي سيحاسبهم سبحانه وتعالى لكن ليس فيه انه لا يدعون الى الدين الى الحق لا يبين لهم لا ليس هذا المقصود وانما المقصود انه لا تسلك طريقتهم لا تمشي في دربهم احذرهم وهكذا. وذروا الذين يلحدون في اسمائه الالحاد هو الميل الحدا مال ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم اللحد لنا والشق لغيرنا اللحد لنا والشق لغيرنا. اللحد هو القبر الان لا جئت الى القبر اذا رأيتم القبور القبر يكون حفرة ثم حفرة داخلها على جنب هذه الحفرة اللي عندنا هي تسمى اللحد يقول والشق لغيرنا اليهود لا يلحدون اليهود يشقون ينشق بالارض ثم يضعون الميت ثم يضعون فوقه التراب المسلمون لا حفرة ثم لحد. هذا الانحراف هذا فاللحد والميل الحدأ معنى مال وذروا الذين يلحدون آآ في اسمائه والالحاد يكون في الاسماء ويكون في الصفات في الايات ولذا قال اهل العلم اصل ضلال الخلق امرين عظيمين اما تشبيه الخالق بالمخلوق واما تشبيه المخلوق بالخالق اصل ظلال الناس اما ان يرفعوا المخلوق ويغلو يغلون فيه حتى يجعلونه الها او انهم يتنقصون الخالق سبحانه حتى يجعلوه كالمخلوق اما في جعل للمخلوق خالقا او جعل الخالق مخلوقا هذا اصل ضلال الخلق كما قال اهل العلم وذكر اهل العلم ان صور الالحاد كثيرة جدا فمن هذه الصور انكار الاسماء والصفات هذا من الالحاد باسماء الله تبارك وذر الذين يلحدون في اسمائه من الالحاد في اسماء ما قامت به الجهمية وهو انهم نفوا عن الله تبارك الاسماء والصفات فلا يثبتون له اسما ولا يثبتون له صفة هذا من الالحاد في اسماء الله تبارك وتعالى وصفاته. كذلك من الالحاد ان تسمى الاصنام باسماء مشتقة من اسماء الله تبارك وتعالى كما في الاثر القادم وهو سمى ولاة من الاله والعزى من العزيز ومنات من المنان وهكذا. فيشتقون للاصنام اسماء من اسماء الله والعياذ بالله كما قال الله تبارك وتعالى وان يدعون من دونه الا اناثا الله جعلوا له انثى سموها اللات من الاله والعزيز سوى له انثى العزة والمنان سوى له انثى وهي المناة فالقصد ان هذا من الالحاد وهو ان تشتق من اسماء الله اسماء لاصنامهم. هذا من الالحاد في اسماء الله تبارك وتعالى. ومن الالحاد العكس وهو ان يسمى الله بما لم يسمي به نفسه او لم يسميه به رسوله يألفون اسماء لله تبارك مثل الاب مثل عند النصارى الاب والابن وروح القدس مثلا فيؤلفون لله اسما سبحانه وتعالى هذا لا يجوز اه مثل عند اه الاعاجم يقولون خدا فخذ هذه مثلا اذا قصدوا بها الرب فيصح يعني المعبود خدا او اذا قصدوا لانه اسم لله لا ليس اسما لله سبحانه مثل مثل عند الانجليز مثلا واحد يقول مثلا هذا اذا قلت يا الهي ما فيها بأس لكن اذا تقصد انه من اسماء الله واحد يقول عبد القود مثلا ما يجوز ليس من اسماء الله تبارك وتعالى هذا. اسماء الله توقيفية لا نسميه الا بما سمى به نفسه مثل الله تبارك وتعالى فاطر السماوات والارض. واحد يقول الفاطر واحد يقول عبد الفاطر فما يجوز ان نسمي الله بما لم يسمي هذا ايضا من الالحاد في اسماء الله تبارك وتعالى. كذلك ان يسمى الله بما لا يليق به سبحانه وتعالى من الاسماء التي فيها ازدراء لله تبارك وتعالى او تنقص لله جل وعلا هذه ايضا لا تجد مثل الضار هذا تنقص الله تبارك وتعالى الله ما يضر احدا سبحانه وتعالى. ولكن الله تبارك بيده الضر. لكن لا يجوز ان يقول الله هو الضار لان هذا الاسم فيه تنقص الله تبارك ما يجوز واحد يتسمى عبد الضار مثلا فيه تنقص لله جل وعلا. كذلك تعطيل الصفات عن معانيها من الالحاد في الصفات هذا تعطيله عن معانيه الله تبارك يقول الرحمن يقول لا الله ما يرحمه ما نثبت صفة الرحمة لله تبارك الله الله استوى على لا نثبت صفة الاسواء. الله له وجه يليق به لا نثبت صفة الوجه هذا كله من الالحاد بصفات الله تبارك وتعالى ومنها الالحاد ان يوصف الله بالنقائص ان يوصف الله بالنقاص الذي يوصف بالظلم والعياذ بالله او يوصف بالجهل او يوصف بالبداء او يوصف بالضعف هذا كله يعني لا يجوز كما قالت اليهود ان الله خلق السماوات والارض في ستة ايام واستراح في اليوم السابع هذا هذا تنقص الله تبارك وتعالى والله جل وعلا يقول وما مسنا من الغب اي ما اصابنا تعب سبحانه وتعالى. ومن الالحاد ايضا ان يوصف الله بما لم يصف به نفسه كما ان الاسماء توقيفية صفات ايضا توقيفية فالانسان مثلا يثبت الله تبارك وتعالى مثلا الانف مثلا ولا الرقبة او ما شابه ذلك من الامور اللي قاعد يألف من عنده يقول لا يجوز لا يوصف الله الا بما وصف به نفسه جل وعلا وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم. من الالحاد ان يشبه الله بخلقه والعياذ بالله كما كان يقول هشام بن سالم الجواليقي وهشام الحكم الرافظيان كانا يقولان ان الله له جسم كجسمي او ان الله خمسة اشبار او عشرة اشبار او اذا رأى انسانا جميلا قال هذا هو الله. يعني صورة الله على صورة هذا الانسان يشبه الله بخلقه والعياذ بالله وهذا عمل المجسم والمشبه والممثلة الذين يشبهون الله بخلقه وهذا كفر بالله جل وعلا. والعكس صحيح وهو هي النقطة التاسعة من الالحاد وهي ان يشبه الخلق وبالله سبحانه وتعالى وهو الغلو الغلو ان يدعى غير الله تبارك ان يعبد غير الله تبارك وتعالى ان يوصف العبد بصفات الخالق جل وعلا وهذا من الغلو في المخلوقين كما غلا كثير من الفرق في بعض متبوعيهم اه حتى وصلوهم الى مرتبة الالهية والعياذ بالله. فهذا كله من الالحاد في اسماء الله تبارك وتعالى. وصفاته وعلا فقول الله تبارك وتعالى اذا ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها اي اذا علمتم ان الله تبارك وتعالى هو المستحق لهذه الصفات فلذلك ادعوه بها فادعوا الله بهذه الصفات او بهذه الاسماء عفوا التي هي لله جل وعلا وذكر اهل العلم ان صفات الله تنقسم الى قسمين وهي عفوا الى اربعة اقسام صفات الله تبارك وتعالى. صفات جمال وصفات جلال وصفات الوهية وصفات ربوبية او اسماء جلال واسماء جمال واسماء ربوبية واسماء الوهية اسماء الجمال لله تبارك وتعالى مثل الرحمن الرحيم الودود الغفور التواب هذي الاسماء اللي سمعها الانسان يرتاح لانها تدل على رحمة ومودة وحب وغير ذلك فهذه اسماء جمال لله تبارك وتعالى السلام المؤمن وهكذا اسماء جمال لله جل وعلا. هناك اسماء جلال بتخاف من الله يقول قدوس القوي العزيز الجبار الكبير العظيم المتكبر هذي اسماء جلال لله تبارك وتعالى تصير عندك هيبة من الله سبحانه وتعالى. وهناك اسماء تدل على الربوبية الرب الخالق المصور البارئ الرزاق الربوبية هناك اسماء تدل على الالوهية الله الاله هذي تدل على الالوهية اي هو المألوه المعبود حبا وخوفا ورجاء سبحانه وتعالى نعم احسن الله اليكم قال المؤلف رحمه الله لك وابن ابي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما يلحدون في اسمائه يشركون. وعنه سموا لا تمن من الاله والعزى من العزيز وعن الاعمش يدخلون فيها ما ليس منها. نعم آآ قال ذكر بن ابي حاتم عن ابن عباس يلحدون في اسمائه ان يشركون الصحيح والعياذ بالله انها يمكن وقع قلم من المؤلف رحمه الله تعالى انما هذا عن قتادة وليس عن ابن عباس عن قتادة هو المشهور عن قتلى وليس عن ابن عباس لم يثبت عن ابن عباس وانما عن قتادة قال يلحدون في اسمائه ان يشركون ان يشركون غيره معه في اسمائه جل وعلا وعنه ايضا سموا اللات من الاله والعزة من العز كذلك ليس عن ابن عباس وانما عن مجاهد تم ولاة من الاله والعزى من العزيز قلنا ومناة من المنان وهكذا اشتقوا للاصنام اسماء من اسماء الله جل وعلى انه يزعمون انها الهة من دون الله تبارك وتعالى. وقول الاعمش يدخلون فيها ما ليس منها اي يسمون الله بما لم يسمي به نفسه جل في علاه. نعم احسن الله اليكم فيه مسائل الاولى اثبات الاسماء نعم اثبات اسماء الله تبارك ولله الاسماء الحسنى. نعم الثانية كونها حسنى نعم اسماء الله كلها حسنى نعم الثالثة الام بدعائه بها. نعم رابعة توك من عاوض من الجاهلين الملحدين. نعم ذروا الذين يلحدون. اتركوهم. نعم. الخامسة تفسير الالحاد فيها نعم قلنا الالحاد ذكرنا تسعة اه نقاط تسع نقاط في هذا الباب. نعم السادسة وعيد من الحد؟ نعم لانه قال سيجزون ما كانوا يعملون هذا من باب الوعيد والتهديد من الله تبارك وتعالى لهم. نعم