تقول ابي فلاح يربي الطيور من جميع الانواع ويربي الكلاب اجلكم الله واجل السامعين للحراسة للبيت والارض عندما يموت طير سواء من دجاج او حمام او ارانب يطعمه للكلاب وهذا يمقت امي كما تقول وهذا يمقت امي جدا ويسبب المشاكل بينهم. لانها تقول هذا حرام وابي لا يبالي. مع العلم ان جميع اقاربنا الذي حولنا اذا مات طير او اي شيء من الذي نربيه نلقيه في بير او خسفة خوفا ان تعثر عليه الحيوانات سواء كانت كلاب او قطط. امي ترجوني ان اسأل فضيلتكم عن هذا الموضوع ما مديننا فيه جزاكم الله خيرا. قد اخطأت امك. مم فيما زعمت فان هذه الحيوانات اذا ماتت يجوز اطعامها خلاف بل اذا ذبحت واريد اطعامها الكلاب جاز ذلك ولا يصلح للانسان ان يقول هذا حرام وهذا حلال بمجرد شعوره بالرحمة ونحو ذلك فان الحلال ما احله الله ورسوله والحرام ما حرمه الله ورسوله وليس لنا ان نخفوا من العلم من الامر ما ليس لنا به علم ورميكم هذه الحيوانات الميتة مع حاجة الكلاب اليها خطأ بل ان اطعامها الكلاب اذا نوى الانسان الاجر يثاب على ذلك فان في كل ذات كبد رطبة اجر وانما اتحدث عن تربية الكلاب لا يجوز للمسلم ان يقتني الكلب في بيته وما حل الا ان كان الكلب كلب صيد او ماشية يحرسها على الذئاب او لحراثة يحرسها عن الدواب او اللصوص والذي يبدو ان والد السائلة انما يربي الكلاب لحراسة امواله فلا حرج وانما ذكرت ما ذكرت لانبه اولئك مم الذين يقتنون الكلاب في منازلهم. مم وينقلونها معهم في سياراتهم انهم اثمون بذلك العمل وان من اقتنى كلبا غير كلب ماشية او صعيد ويلحق به الحراثة. نعم. نقص من اجره في كل يوم قيراط فليس لنا مثل السوء ينبغي للمسلم ان يتجنب الاختلاط للكلاب او ادخالها المنزل فان الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب ولا صورة وقد واعد النبي صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام بان يأتيه فتأخر جبريل عن الموعد فضاق صدر النبي صلى الله عليه وسلم فلما طال انتظاره خرج فلقيه فاخبره للنبي انه تأخر عنه فقال اما علمت انا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة فلما فتشوا البيت وجدوا جروا تحت السرير للحسن او الحسين رضي الله عنهما اهؤلاء الذين يدخلون البيوت او كلاب بيوتهم يمنعون الملائكة من دخول المنازل وانه مما لا شك فيه ان بيتا تمتنع الملائكة من دخوله يكون مأوى للشياطين. نسأل الله العافية والله اعلم. نسأل الله