اخونا يصف حاله في مرحلة من العمر. ويقول انه ارتكب بعض المعاصي ويفصلها في الواقع شيخ صالح ارجو من فضيلتكم التوجيه المسلم ينبغي له ان يكون سريع التوبة سريع الاوبة يكثر الاستغفار كثير الندم على ما فرط فيه به من في جنب الله وان لا ييأس من رحمة الله والا يقنط منها وقد نادنا ربنا جل وعلا بخطابه الموجه الى رسوله ان لا نقنط من رحمته فقال جل من قائل قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا فيا اخي المسلم ويا ايها السائل لا تيأس من مغفرة الله ورحمته وانما عليك ان تبادر الى التوبة وان تصدق في ترك المعاصي وان تشعر وتشعر نفسك بالندم وان تكثر من الاعمال الصالحة وان تتجنب الذهاب الى الاماكن التي عصيت الله فيها اذا كانت مجال للمعاصي فان للاماكن تأثيرها وللخلطاء تأثيرهم فتجنب خلطاء السوء والاماكن الموبوءة وتوجه الى اماكن العبادة في المساجد التي بنيت بطاعة الله ولاداء فرائض الدين واكثر من العمل النافع من كسب الدنيا والانفاق منها في وجوه البر والاحسان والاصلاح والاستغناء بها عن الحاجة الى ما قد يجرك الى ما حرم الله. واذا وفقت للصدق في ذلك واحسنت العمل لنفسك فان ربك ارحم الراحمين فثق برحمته سبحانه وتعالى وتوفيقه والله اعلم