احسن الله اليكم. المستمع الف ميم حاء يقول قرأت في كتاب الاذكار الامام النووي ان الاذكار المشروعة في الصلاة وغيرها واجبة كانت او مستحبة لا يحسب منها شيء ولا يعتد به حتى يتلفظ بها الذاكر بحيث يسمع الذاكر نفسه. فهل معنى ذلك ان الاصرار وبالذكر او الذكر بتحريك اللسان فقط لا يحتسب خاصة اذا كان الانسان قد اعتاد الذكر سرا ومن الصعب عليه الذكر بصوت عال مسموع افيدونا جزاكم الله خيرا. ما قاله النووي رحمه الله صحيح. لان الذكر لا يسمى ذكرا الا اذا تلفظ به بلفظ يسمع به نفسه لانه لا يصير كلاما الا بذلك. اما حديث النفس والذكر في القلب فهذا لا يسمى ذكرا لا يسمى ذكرا آآ بالاذكار التي ورد ان الانسان يقولها الاذكار القولية اما الذكر بالقلب فهو الاعتبار والتفكر وخشية الله ومحبته هذا عمل قلبي وعمل جليل لكن الاذكار القولية لابد من التلفظ بها. وبقدر ما يسمع نفسه وان رفع صوته بذلك فهو احسن. من اجل ان يشهد له من سمع صوته نجري ان يشهد له ما سمع صوته من الكائنات. نعم