الله عز وجل ويحسن العمل نعم احسن الله اليكم. المستمع ميم نون هاء من اليمن يقول ورد في الحديث من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته امه. هل يعتبر الحج وبالنظر الى هذا الحديث مكفرا لجميع الذنوب والاثام التي يرتكبها الشخص قبل الحج. افتونا جزاكم الله خيرا. هذا على قوله القول الاول انه انما يكفر الصغائر واما الكبائر فلا تكفر الا بالتوبة. قوله تعالى ان تجتنبوا ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم. ان تجتنبوا كبائرا ما تنهون عنه يكفر عنكم سيئاتكم فشرط في التكفير السيئات اجتناب الكبائر. ولقوله صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس الجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان كفارة لما بينهن اذا اجتنبت الكبائر. التكفير انما يتناول الصغائر اما الكبائر فلا بد من بالتوبة ولا يكفرها الحج ولا غيره. هذا قول الاكثر. ويرى بعض العلماء ان الحج يكفر الكبائر والصغائر لعموم الحديث. رجع من ذنوبه كيوم او رجع كيومي ولدته امه مطلق هذا مطلق فيتناول الكبائر والصغائر وفضل الله واسع ولكن على كل حال لا يجوز التساهل في المعاصي على ان الحج يكفرها او اه رمظان او الصلوات الخمس لا يجوز التمادي في المعاصي والاعتماد على الرجا فقط فليتوب الى