تقول اختنا هناك امرأة كثيرة الدعاء على اطفالها وزوجها. وتتلفظ بالفاظ غير طيبة فبماذا توجهونها تلك حماقة. الله المستعان. هداها الله وهدى مثيلاتها وكل مسلم وقد نهى النبي عليه الصلاة والسلام ان يدعو المرء على نفسه او على واولاده خشية ان تصادف ساعة اجابة فيستجاب دعاؤه ولا سير الوالد الاقرب ان يستجاب دعاؤه الذي ينبغي على هذه المرأة وكل امرأة مثلها وكل رجل كذلك ان يتقي الله احدهم في من تحت يده واذا اراد ان يدعو بغضب فليدعو بالهداية. يا الله يدعو بالصلاح. يا الله. يدعو بالرزق الحلال. يا الله. وامثال ذلك. فان هذا هو اللائق بالمسلم لمسلم. فكيف اذا كان واردا من اب او ام فعليهما من الواجب اكثر ومن المسؤولية اعظم لان الابوين يربيان فاما ان يربي على الهدى واما ان يربي على الضلال ما من مولود الا ويولد على فطرة فابواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه وذلك اما بدعوتهما له الى هذا الضلال واما بتركه حتى يضل والله اعلم