ما حكم الذين يحلفون بغير الله ما تقدم الحلف بغير الله الشرك الاصغر. وعليهم التوبة الى الله من ذلك عليه التوبة الى الله من حديث بغير الله بالنبي بالكعبة بالامانة وشرف فلان بحياة فلانة كله شرك لكنه اصغر فعليه التوبة الى الله من ذلك والندم والاقلاع من لا يعود في ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم من كان حالفا فليحلف بالله وليصمت وقال صلى الله عليه وسلم من كان حالفا فلا يحلف الا بالله ويصمت وقال عليه الصلاة من حلف بشيء من الله فقد اشرك فالواجب الحلف بالله وحده فاذا حلف بغيره صار مشركا شيخ الاصغر وقد يكون اكبر اذا قام في قلبه تعظيم هذا الشخص مثل تعظيم الله او اعتقد انه يعبد يصح ان يعبد من دون الله بهذه النية كل هذا قصد المقصود اذا جرى على لسانه هذا شرك اصغر اما اذا كان يرى انه يصلح يعبد ويدعى من دون الله ويحلف به وانه يرى ان هذا اهل لذلك او يقوم بقلبه تعظيم مثل ما يعظم الله بالعبادة الاكبر لكن جنس الحلف بغير الله تلك الاصغر ما لم يكن في قلبه تعظيم الله تعظيم المخلوق مثل تعظيم الله يرى انه يصلح للعبادة يدعى او يستغاث او يصلى له او يصام له او نحو ذلك هنا جزاكم الله