يسأل عن تفسير هذا النص لو سكتت جوارح هذا لسكن قلبه. او ربما العكس يا صالح. الحديث وهو ليس عن النبي صلى الله عليه وسلم. نعم رأى احد الصحابة رجلا يصلي كثير الحركة فقال لو سكن قلب هذا لسكنت جوارحه ويفسر هذا ويؤكد الحديث الصحيح المرفوع الا وان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله. واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب فالقلب ملك الجسد. ورئيسه المتصرف في جوارحه. يرسل اين الى المحارم ويرهب السمع الاستماع اسرار الناس او محرم القول من غيبة ونميمة وغناء وطرب ويحرك القدم للسعي الى مقاصد السيئة ويطلق اللسان فيما حرم الله او بما هو ضد ذلك بان يكف البصر عن المحرم ويحجب السمع عن المحرم ويحجز القدم واليد واللسان عن الحرام ويشغل اللسان بالذكر واليد بالبذل في وجوه البر والرجل بالسعي الى المساجد والاذن لاستماع القرآن الكريم وصحيح القول وجميل المواعظ فالقلب سيد في الجسد ومالك للحركات ومسؤول وبه تتعلق الاحكام وهو مكان التكليف ومناطه فاذا سكن القلب في العبادة واخبت الى الله هدأت الجوارح وغظ الطرف واجتمع الفكر نسأل الله ان يجمع حواسنا في اداء العبادة على عبادته جل وعلا اللهم امين