الشيخ صالح حتى يكون المسلمون على نهج سلفي واضح مأخوذ من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ماذا لا تقولون لهم يحفظكم الله حتى يبتعدوا عن الشبه واقوال المشبوهين وتأثيراتهم يحفظكم الله يقال لهم ما قاله سلف الامة لا يصلح اخر هذه الامة الا ما اصلح اولها. يا الله ولم يصلح اولها الا بالاجتماع والاتفاق. طيب ونبذ الخلاف والحرص على المسيرة الواحدة يترك احدهم رأيه في بعض الامور اتباعا للجماعة. طيب ولهذا لما اتم عثمان الخليفة الراشد رضي الله عنه الصلاة في منى وكما قبل ذلك يقصر الصلاة ويقصر قبله الخلفاء الراشدون وخير الخلق اجمعين محمد صلى الله عليه وسلم فاتى فاستنكر الصحابة ذلك عليه ورأوا ذلك خلاف السنة وقال ابن مسعود وهو احد احبار الصحابة وكبار علمائهم ليت حظي من اربع ركعات ركعتان متقبلتان. الله المستعان فلما حارت الصلاة صلى بالجماعة اصحابه اربعا فقال له احدهم يرحمك الله يا ابا عبد الرحمن. قلت ما قلت ثم تصلي اربعة. قال الخلاف شر. الله اكبر الله اكبر هو من كبار الصحابة علما. الله اكبر. ومنزلة ويقول النبي من اراد ان يقرأ القرآن غظا كما انزل فليقرأ من قراءة ابن ام عبد ثم هو يقول رضي الله عنه يترك ما يرى كراهية الخلاف اذا اتفق المسلمون ورجعوا الى كرم ربهم جل وعلا وسنة نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي وسلم عليه. وما كان عليه الخلفاء الراشدون والصحابة رضي الله عنهم والتابعون لهم باحسان وتابعوا التابعين هؤلاء القرون الثلاثة هم الذين ثبت انهم اهل الخيرية والقرن الرابع هو الذي شك الصحابي فيه عندما قال النبي عليه الصلاة والسلام خير الناس قرني الذين بعثت فيهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. يقول عمران ابن حصين لا ادري اعد بعد قرن قرنين او ثلاثة. رضي الله عنهم فبعد قرنه قرنان هذا لا شك عنده فيه فهذه القرون الثلاثة وهي الصحابة والتابعون وتابعوا التابعين ويلحق بهم القرن الثالث بعدهم وهو تابع تابع التابعين هذا هذه الفترة وهؤلاء النخبة من هذه الامة لو رجع المسلمون الى ما كانوا عليه لعزوا وسادوا واجتمعت كلمتهم وان لم تجتمع يجتمع ملكهم لانه ممكن ان يكون هنا دولة وهناك اخرى ولا يظيرهم وقد كانت الدولة العباسية في المشرق والدولة الاموية في المغرب وكل واحد من الدولتين تخيف جيرانها من الكفار ولا يمنع احدهم ان يشهد للاخر بالاهلية ولن يتجرأ ملوك بني امية في المغرب ان يسمي احده نفسه خليفة الا بعد ان قطعت اوصال الخلافة العباسية الا فورا يتورع ان يقول انه خليفة وكذلك لما سئل المنصور وقال له قائل السلام عليك يا صقراء قريش قال له لست بصقر قريش صقر قريش عبد الرحمن يعني الداخل الذي ذهب الى ارض لا اهل له فيها ولا عشرة واقام ملكا كان لا يمنع احدهم عدم محبته للاخر ان يشهد بفضله فان شاء الله الى اتحدت كلمة المسلمين واقاموا الكتاب والسنة. يا الله ورجعوا اليهما والى ما استنبط منهما منهما واحلوا ما احل الله ورسوله وحرموا ما حرم الله ورسوله ولن يدينوا الا بما احله الله وشرعه سوف يعلو امرهم ويسلمون من الاذلال والذلة وينبضون كل اسباب الضعف والمهانة وما ذلك على الله بعزيز