السائلة تقول الانسان اذا اصابته مصيبة في عرضه فهل تعتبر هذه المصيبة غضب من الله عز وجل وسخط او تخفيف للذنوب وتعجيل للعقوبة افيدونا بذلك. المصيبة نوعان مصيبة تضره كالمرظ ونحو ذلك. هذي كفارة من الذنوب. والمصيبة الثانية موت ولد موتة قريب موت اخ ذلك فهذا فيها فعليه الصبر والاحتساب ويؤجر في ذلك. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم عجبا لامر المؤمن ان امره كله له خير ان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له. وان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وليس ذلك لاحد الا المؤمن. فان اصابه ما يكره كان كفارة له وسيئاته سواء كان مرض او فقر او تسليط بعض الاعداء عليه وايذاءه اما ان كان عن فعل منه قبيح يشعر بالمسكر كالعقوق كالخمر كالزنا اما فالمصائب تكن من تخفيف الاثم ومن تخفيف العقوبات يخفف الله به عنه بها عنه من العقوبات مع وجوب التوبة عليه فالمصائب تكفر السيئات وتخفف ما يقع من البلايا والمحن ما اصاب مسلم من هم ولا غم ولا مرظ ولا وصب ولا حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه فالمؤمن يؤجر يؤجر على المصائب ويكفر الله بها من خطاياه واذا كانت لهجوم صارت تلك المصائب من من اسباب التكفير مع وجوب التوبة. هم. شكر الله لكم