يقول هل يجوز للمرأة ان تبر ان تمر بجانب المقبرة بلا قصد منها للزيارة؟ وهل تسلم على اهل المقابر وهل صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن زائرات القبور يجوز للمرأة ان تأتي من الطريق الذي يمر بجانب المقبرة اذا كان طريقها عليه ولا حرج واذا مرت المقبرة فحسن ان تلقي تحية الحي للميت وهي السلام عليكم دار قوم مؤمنين يرحم الله المستقرين منكم والمستأخرين نسأل الله لنا ولكم العافية اللهم لا تفتنا بعدهم ولا تحرمنا اجرهم واغفر لنا ولهم وقبل ذلك السلام عليكم دار القوم المؤمنين واما ان شاء الله بكم لاحقون. يرحم الله المستقيمين الى اخره. لا حرج واختلف العلماء في جواز قصد زيارة القبور للنساء والسبب في ذلك ان النبي كان نهى الناس جميعا يزور القبور ثم اذن لهم وقال كنت نهيتكم عن زيارة القبور زوروها فانها تذكر الاخرة فالذين اجازوا زيارة المرأة للقبور قالوا ان المرأة كالرجل. مم. محتاجة لما يذكره الاخرة وزيارة القبور اخبر النبي انها تذكر الاخرة. وهو صلى الله عليه وسلم انما يقصد بتذكر الاخرة ان يستعد من يتذكرها بالعمل الذي ينفعه اذا ذهب اليها والمرأة شقيقة الرجل محتاجة للعمل الذي ينفعها الله به بعد الرحيل الى هذه المقابر ومنها الى دار الاخرة من جنة او نار والذين قالوا لا يحل للمرأة ان تزور. نعم. قالوا ان المرأة جاء بحقها نص خاص ليس هو كنت نهيتكم من زيارة القبور بل هو قول النبي عليه الصلاة والسلام لعن الله زوارات القبور والمتخذين عليها السرج وازاء هذا الخلاف ذكر العلماء قول من قال بالاباحة ومن قال بمن ورجح كثير منهم ان المنع هو الاولى منهم الامام النووي وشيخ الاسلام ابن تيمية وغيره فالاولى بالمرأة ان تتجنب زيارة القبور والله اعلم