احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل اجدادنا في جزيرة العرب قبل دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى لم تبلغهم الحجة فما هو حكمه الناس اللي في جزيرة العرب قول دعوة الشيخ منهم المستقيم والموحد والعالم التقي لكنهم ما قاموا بالدعوة قصروا ما قاموا بالدعوة وتركوا الناس حولهم على العوايد وعلى الشرك ولم يدعوهم ولم ينهوهم فهم تركوا واجبا عظيما واقتصروا على انفسهم ومنهم من وافق الناس وشجع الناس على الشرك وعلى العادات لاغراض في نفسه فهذا هو الذي الشيخ انكر عليه ورد عليه الذين عارضوا دعوة التوحيد هم الذين رد عليهم الشيخ وانكر عليهم والذين منعوا الدعوة جاهدهم الشيخ وقاتلهم حتى نشر هذه الدعوة في الجزيرة وامتدت الى خارج الجزيرة اللياقة في وجه الدعوة يقاتل ولو كان عالما ولو كان ولو كان يدعي الاسلام يقاتل حتى تأخذ الدعوة طريقها الى الناس فهذه دعوة الشيخ رحمه الله انما بين للناس طريق الصحيح ومن قبل الحق واتبعه فهذا على خير والشيخ يشجعه ويدعو له. ومن عارض الحق فهذا يتخذ معه الشيخ ما يستطيع من الاجراءات الرادعة نعم