يقول نحن نتبع لرابطة مسلمي شمال امريكا واعلن عندنا هذا العام ان يوم السبت هو يوم عيد الاضحى المبارك ويوم عرفة هو يوم الجمعة فحصل بسبب ذلك خلاف كبير بين المسلمين بسبب كون يوم عرفة في المملكة هو يوم الخميس ويوم الجمعة الذي صمناه لانه يوم عرفة هو يوم عيد الاضحى المبارك هذا الامر يا اصحاب الفضيلة يحتاج الى اجتماع اسلامي كبير يقطع الخلاف فيه وبالذات فيما يتعلق بشهر ذي الحجة لاهمية ارتباط المسلمين ببلد الحرمين. نرجو التوجيه لنا. هل نستمر في متابعة اتحاد الرابطة ام نتبع المملكة في الاعوام القادمة احسن الله اليكم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الهادي الامين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحابته والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين وبعد فان الله جل وعلا جعل الاهلة مواقيت للحج علاقات الناس في مدايناتهم وغير ذلك يقول جل من قائل يسألونك عن الاهلة قل هي مواقيت الى اخر الاية يبين جل وعلا انها يستدل بها على وقت الحج ويستدل الناس بها على عقودهم وترتيب تعاملهم ومعاملاتهم والمدايناتهم فلا يحتاج الانسان الى ان يكون كاتبا او لا ان يكتب له في بعض الاحوال فالاهلة هذه الاجرام المتنقلة على نظام دقيق لم تتغير بتأخر عن البرنامج الذي تسير عليه ولم تتقدم على ما كانت عليه تجرى بنظام دقيق لا يستطيع احد ان يصل الى شيء منه في تدبير امور دنيوية هذا نظام الالهي لهذه الكواكب السيارة من اعظم الادلة على تدبير الخالق جل وعلا لهذا الكون وما فيه من ظواهر واسرار والدين الاسلامي وهو دين البشرية والثقلين جعل الله جل وعلا العبادات محددة باوقات يشترك في معرفتها العالم وغير العالم من الصلوات الخمس ابتدائها والذي يسميها الناس في الصدر الاول الاولى وهي الظهر عند عامة الناس الاولى الفجر ولكنها في عرف الصحابة رضي الله عنهم يسمونه اولى الظهر وقتها محدد يعرف بهذه الشمس السائرة تخرج ثم تأخذ بالارتفاع في مسارها فينكمش الظل شيئا فشيئا فاذا وقف الظل عن الانكماش وبدأ بالزيادة دخل وقت الظهر وهكذا على تفصيل ذكره فقهاء الاسلام في هذا الامر العصر والمغرب بعد غروب الشمس والعشاء بعد اختفاء النور الساطع القوي والفجر عند انشقاق ذلك النور من الشرق والصيام يبدأ من رؤية الهلال في اول ليلة من ليالي رمضان وينتهي في رؤية الهلال في اخر ليلة من ليالي رمضان يدخل الشهر ببدو الهلال في في الغرب في مغرب اليوم من جهة الغرب وينتهي في بدو الهلال من الغرب امور محسوسة الحج يعرف يومه بدخول شهره يوم عرفة وهكذا في بقية الشهور كلها فربنا ما جعل علينا في الدين من حرج ثمان القمر الذي جعله الله جل وعلا من المواقيت في الحساب لتعلموا عند السينما والحساب لم يجعلها في الشهور المتعارف عليها متوارى متفق عليها بين واضعيها لا تتقيدوا كوكب سيار لو غفل الناس ما غفل وانما هي اصطلاحات يفعلونها فلا تحصل بها الدقة والانضباط كما يحصل بالذي جعله الله جل وعلا من من المواقيت الهامة ثمان القمر اذا فارق الشمس فانه كلما اتجه للغرب وطالت المسافة كلما اتسعت الفجوة بينه وبين الشمس العبادات لا تخضع للحساب ومبلغ عن الله رسالاته للمبعوث رحمة للعالمين عليه افضل الصلاة والتسليم يقول لنا في امر الصوم والحج يلتحق بذلك لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه ويقول صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته وفي كلا الحديثين فان غم عليكم فاكملوا العدة وفي رواية فاقدروا له وما يقدرونه ايضا يوضحها معنى فاكملوا العدة المملكة ولله الحمد ملتزمة بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المجال وهي في قضائها واحكامها ومواقيت الدولة تقيدوا في الهلال بالشهور القمرية ولم يجعل الله جل وعلا علينا من حرج في ذلك فنحن متقيدون بترتيب العبادات على رؤية الاهلة العبادة المرتبطة بالهلال مقيدة بالرؤية لا بالحساب واذا صاغ للناس بالنسبة للهلال في رمضان ان يقولوا لم نرى ولم نعتمد رؤية غيرنا فكيف يقولون في عرفة عرفة في المملكة وليست في كل بلد ولذلك المتعين على المسلمين اذا ثبت دخول شهر ذي الحجة في المملكة ان يتقيدوا بذلك وان من المعلوم ان العالم الاسلامي وان المسلمين ايضا في الاقطار غير الاسلامية لا يهتمون كثيرا بتراء الهلال ولا يوجهون من عرفوا بحدة البصر ان يتراءون وانما يخضعون لحسابات في غالب بلاد الاسلام ويتقيدون بما يتوصل اليه الحساب وقد يكون الحساب مقلدين لحساب غير مسلمين ولا يليق بالمسلمين ان يرتبط في امور عباداتهم واوقاتها بما يقرره غير المسلمين وخلاصة القول الذي اراه ان على المسلمين في كل بلد غرب المملكة العربية السعودية ان يتقيدوا برؤية الهلال فيها في رمضان ورؤية الهداية في شهر ذي الحجة واذا التمسنا عذرا لهم في امر الصوم فلا اجد عذرا في امري عرفة ويوم الحج الاكبر الذي هو يوم النحر وقد الف في ذلك العلامة احمد شاكر رحمة الله عليه وهم من كبار علماء الحديث في القرن الماضي الهجري كما انه كان من كبار قضاة مصر الشرعيين الف رسالة يرى ان يكون الناس تبعا لما يكون في مكة في الحج وعرفة فانت ايها السائل ومن معك وكل من يبلغه كلامي هذا ارى ان عليكم ان تتقيدوا بما تتقيدوا به المملكة العربية السعودية الا ان رأيتم انتم هلال ذي الحجة قبلنا ان رأيته قبلنا رؤية محققة ثبت لكم ذلك باقوال الثقات لانه لا يقبل في رؤية الهلال الا عدل ثقة والعدالة ان يكون الانسان المؤدي شهادة الرؤية محافظا على الصلوات الخمس في اوقاتها متصفا بما سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم قيمة تحليل الحلال وتحريم الحرام واعلان السنة في مظهره ايضا لان من تجرأ على مخالفة السنة النبوية لا يشق عليه ان يخالف في امر اخر من هان عليه انتهاك للمحظور الشرعي انتهك ما سواه بكل سهولة لان التقى هو الذي يحجز المرأة عن ان يقول غير الصدق او ان يعطي اخبارا غير صادقة واسأل الله جل وعلا ان يجمع كلمة المسلمين ويؤلف ذات بينهم وان يعيدهم الى دينهم عودا حميدا كريما وان يكفينا شر اعداء الاسلام من الشرق والغرب فان حوادث هذا العام الذي تصرم منذ وقت قريب حوادث احرجت كثيرا من بلاد الاسلام ووقع على كثير من بلاد الاسلام انواع من المصائب والاذلال والمحن والكروب ولا شك ان ذلك كله سببه الذنوب فان الناس لو اتقوا الله جل وعلا لدافع عنهم والله جل وعلا اذا دافع عن احد او بلد فانه لا يقاوم لانه الفعال لما يريد فنسأل الله الاعانة واللطف والله المستعان