يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله الذين يقولون ان الايمان هو التصديق هل هذه العبارة او هذا التعريف يقدح في ايمان من قال ذلك؟ وما هو الاثر الذي يترتب على القول بان الايمان هو التصديق وكذلك ما هو الاثر الذي يترتب على من يقول بان الايمان هو التصديق والاقرار يترتب عليه الغاء العمل وانه ما تضر المعاصي المعاصي ما تضر ولا تنقص الايمان هذا اللي يترتب على الارجاء ان المعاصي ما تضر الانسان ولا لو فعل ما فعل ما ما يضره ما دام انه في قلبه معترف او مصدق والمرجئة طوائف ما هو بطائفة واحدة. بعضهم يقول الايمان هو المعرفة كما يقوله الجهم ابن صفوان وهذا اخطر الاقوال هذا كفر هذا كفر لان فرعون يعرف بقرارة نفسه يعرف اذا قال له موسى لقد علمت ما انزل هؤلاء الا رب السماوات والارض. فهو يعرف بقلبه اذا يكون مؤمن كن عون مؤمن لانه يعرف بقلبه الكفار يقول الله جل وعلا فانهم لا يكذبونك. ولكن الظالمين بايات الله يجحدون هم يعرفون ان الرسول صادق فمعنى هذا انهم يكونون مؤمنين على مذهب الجهم بن صفوان قبحه الله هذا اخطر انواع الارجح ومنهم من يقول الايمان هو التصديق ما هو بمجرد المعرفة بل التصديق بالقلب ولا يلزم الاقرار والعمل هذا قول الاشاعرة وهذا قول باطل بلا شك قول باطل لكن ما هو بمثل مذهب الجهم ومنهم من يقول الايمان هو الاقرار باللسان ولو لم يعتقد بقلبه. قول الكرامية وهذا قول باطل. لان المنافقين يقولون بالسنتهم والله حكم انهم في الدرك الاسفل من النار معنى هذا انهم مؤمنون واخفهم اللي يقول ان الايمان اعتقاد بالقلب ونطق باللسان هذا اخف انواع المرجئة لكنهم يشتركون كلهم في عدم الاهتمام بالعمل. كلهم يشتركون لكن بعظهم اخف اخف من بعظ. نعم