الحديث الذي يوضح بان الله عز وجل ينزل الى السماء الدنيا عندما يكون ثلث الليل الاخير فيقول من يدعوني فاستجيب له. هذا النزول سماحة الشيخ هل هو بالذات؟ وجهونا حول هذا. الواجب ان يقول ينزل بها كيف؟ مثل ما نقول والفس سوا الرحمن على العرش استوى كيف؟ فنقول ينزل سبحانه نزولا يليق بجلاله بلا كيف لا ام كيفية النزول الا هو الصبح لان لم يبين لنا والرسول لم يبين لنا هذا النزول كيفيته بذاته او بمعنى اخر فهو نزول يليق بالله لا يعلم كيفيته الا هو سبحانه وتعالى. وصحيح جاءت به الاحاديث الصحيحة المتواسرة حين يبقى ثلث الليل الاخر فيقول من يدعوني فاستجيب له من يسألني فاعطيه من يستغفر الله فاغفر له. فنحن نؤمن بهذا ونقول له حق وصدق ينزل كما يشاء نزولا يليق بجلاله بلا كيف لا نعلم كيفيته بل نقول انه نزول حقيقي يليق بالله وهو الذي يتكلم سبحانه يقول من يدعو هو اللي يقول هذا الكلام سبحانه وتعالى. من يدعوني فاستجيب له. من يسألني فاعطيه. من يسألني حتى ينفجر الفجر هكذا قال العلماء استوى بلا كيف نقول استوى على العرش الى كيف نعلمه وهو بذاته فوق العرش سبحانه وتعالى وعيبه في كل مكان مع عباده بعلمه وهو فوق العرش جل وعلا. نعم. جزاكم الله خيرا