احسن الله اليكم لعلكم تتفضلون في هذه الحلقة بالحديث عن وداع هذا الشهر المبارك الذي بدأت ايامه اه تودعنا في هذه الايام احسن الله اليكم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده وخليله ورسوله محمد وعلى اله وصحابته والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين وبعد فانه حري بكل مسلم ان يشعر بالاسى والحزن لفراق هذا الشهر الكريم هذه مضاعفة الحسنات كان المسابقة في الطاعات شهر ازدحام المساجد للمصلين والتاليين لكتاب الله جل وعلا هذا الشهر الذي تكثر في المساجد وجوه يقل ازدحامها فيها والاعمال بالخواتيم قد جاء في الحديث ان الله ان لله عتقاء في كل ليلة من ليالي رمضان مئة الف يقول النبي صلى الله عليه وسلم فاذا كان اخر ليلة اعتق الله بقدر ما اعتق يعني كله الى اهل ليلة القدر قال لا ولكن العامل انما يوفى اجره الى عنها عملا فينبغي ان نتعرض في هذه الليلة التي قد تكون ليلة الثلاثين وقد تكون ليلة تسع وعشرين ان نولي ذلك منا جدا واجتهادا والتجاء الى الله جل وعلا ان يجعل العيد للامة الاسلامية فاذا سرور وانتصار وان يجعل ختام الشهر كتاب العفو ومغفرة عتق من النار وان يفك اسرى المأسورين ويفرج كرب المكروبين يشفي المرظى من المسلمين وان يهدي الظالمين من عباده علينا ان نهتم في اخر هذا الشهر بالاستعداد لزكاة صدقة الفطر لايصالها الى اهلها وهي صاع من طعام وكلما كان الطعام انفع للفقير كان ذلك اعظم اجرا وهي على الذكر والانثى والصغير والكبير من صام ومن لم يصم في صغر او مرض صدقة الفطر واجبة تعطل الفقراء وافضل اوقات ادائها بعد صلاة الفجر من يوم العيد ويجوز قبل ذلك بيومين او ثلاثة فليحرص كل مسلم على ملاقاة ذلك الوقت ببذل ما يعينه الله على بذله من صدقة الفطر عنه وعن من يتولى الانفاق عليهم كما ينبغي الاهتمام لصلاة العيد والاستعداد لها ويسن في صبيحة يوم العيد ان يتناول المسلم تمرات قبل ذهابه الى المصلى اقتداء بسيد المهاجرين والانصار صلى الله عليه وسلم وينبغي ان يتخذ العيد يوم اظهار فرح باكمال صيام شهر رمضان وقياما والعزم على ان ليتبع رمضان بالاعمال الصالحة وجاء في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم من صام رمضان واتبعه ستا من شوال فكأنما صام الدهر كله ينبغي للانسان ان يحتاط لهذه الامور فنسأل الله ان يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه