تقول في اخر اسئلتها كيف يستطيع الانسان ظبط لسانه عن الكلام؟ وهل الكلام عن الناس السيئين الذين خذوننا بكلامهم وافعالهم وصنائعهم هل يعتبر ذلك غيبة؟ افيدونا بذلك. الواجب على المؤمن ان يجتهد في حفظ لسانه مما حرم الله من الغيبة والنميمة والفحش والسب ونحو ذلك والكذب ونحو ذلك. ويجتهد في حفظ وقته بطاعة الله وذكر الله وقراءة القرآن ونحو ذلك او السكوت. حتى لا يقع في المهالك والمعاصي. يجتهد في عرض جوارحه ومن اهمها اللسان من كل ما يغضب الله. ويجتهد في اشغالها بطاعة الله. بما اوجب الله وبما شرع الله من صلاة وقراءة وذكر وغير ذلك مما ينفعه. ويحذر شغل لسانه بما يضر من غيبة او نميمة او سب لاحد او غير هذا مما حرمه الله فعليه يتقي الله وان يجاهد نفسه في ذلك حتى يستقيم على الحق وحتى يدع اما حرم الله على بصيرة ويسأل ربه التوفيق والاعانة. والله سبحانه هو الموفق هو الموفق والمعين جل وعلا. وهو القائل سبحانه وتعالى في كتابه ادعوني استجب لكم فالمؤمن يسأل ربه ويستعين به ويتوجه اليه بقلبه وقالبه في ان يعينه على الخير وعلى حفظ الجوارح عما حرم الله وان يعينها على استعمالها في طاعة الله سبحانه وتعالى. جزاكم