المطول تذكر سماحة الشيخ وتقول عندي مشكلة بسبب احدى قريباتي التي جاءت من احدى القرى لتعيش معنا في منزل احد في بيتنا من اجل اكمال الدراسة بالكلية. فمنذ حضورها زادت من همومي. وذلك لاهمالها الكثير من اوامر وخاصة الصلاة وقد حاولت معها بشتى الوسائل ببيان خطر ذلك تارة بالنصح وتارة بالكتب وتارة بالاشرطة الاسلامية فهي قد تصلي فرض وتترك اياما عدة وعندما اذكرها بالصلاة تغضب مني وتقول انا التي سوف ادخل ان لست انت وانك بريئة من ذنبي. اتركيني لوحدي. مع العلم بانها تعرف عقاب ذلك في الدنيا والاخرة. هل استمر مع في ذلك النصح واستمريت معها اكثر من من سنتين دون فائدة فهل فهي لم تلتزم بذلك ثم تعودي ما كانت عليه وبعد تلك المحاولات تركتها فهل علي اثم في تركها لها؟ وجهوني سماحة الشيخ. الواجب منكم وان لا تبقى عندكم هذه تستحق والابعاد ويتسحق ويرفع امرها الى ولي الامر الى المحكمة فان تابت الا قتلت من ترك الصلاة يوجب القتل وشدة عن الاسلام نعوذ بالله. فالواجب عدم صرفها لديكم وابعادها ورفع امرها الى ولي الامر يستتيبها فان تابت والا قتلت. لا يجوز التساهل في هذا الامر. فالصلاة عمود للاسلام. من ضيعها فقد ضيع الاسلام. ومن حفظها حفظها الاسلام وهذه المرأة تصير خبيثة يجب ان تجاهد فان استقامت وصلت والحمد فالحمد لله والا وجب ان يقام عليها حد الشرع بالقتل حتى يستراح منها ومن امثاله. وقد احسنت في نصيحتها ولك الاجر العظيم. ولكن يجب ان تستمري في نصيحتها وآآ السعي في ابعادها عنك وعن ميزك ورفع امرها الى ولي الامر. نعم. جزاكم الله