اه نقرأ الاحاديث التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم بالامر بالتخفيف في الصلاة لكن الناس الذين يتعلقون بها لا يقرأون الاحاديث الاخرى. فقد كان صلى الله عليه وسلم قيامه قريبا من ركوعه وركوعه قريبا من سجوده وكان عليه الصلاة والسلام ربما قرأ بالصافات وقرأ بالاعراف. وكان بعض الصحابة يذهب الى البقيع ويقضي حاجته ويتوضأ ويدرك الركعة الاولى من الظهر من الظهر سؤالي ما المقصود بالتخفيف في الاحاديث المذكورة؟ وهل ما نلحظه اليوم من طول القيام وتخفيف الركوع والسجود يعتبر خلافا للسنة التخفيف الذي ورد من النبي صلى الله عليه وسلم انما هو تخفيف لا يذهب يذهب بجمال الصلاة ولذلك ارشد الى القراءة بسورة سبح والضحى وامثال هذه السور من متوسط المفصل وربما خفف فقرأ الصلاة في الصلاة التي يعتاد قراءة سور طويلة ربما قرأ قصارا وربما قرأ في صلاة المغرب طورا طوالا وعمله هذا كله صلى الله عليه وسلم تشريع للامة اما الاستمرار تغالب استمراره صلى الله عليه وسلم من متوسط تور المفصل في الصلاة العصر والظهر والمغرب والعشاء ويطيل الصلاة في الفجر ويطيل الركعة الاولى في الظهر ليتمكن المتهيأ للصلاة من ادراك الصلاة واما اطالة القيام اطارة ظاهرة ثم تقصير الركوع والسجود كالصفة في الفرائض والتراويح فانه لم تتحقق السنية كاملة في هذا الموقف