قوله عدوا لله وملائكته يدخل فيهم جبريل وميكال فعطفهما من ذهب الاهتمام بهما لبيان اهمية جبريل وميكال عليهما السلام. وما لهم من المقام الخاص بهما فهذا من عطف الاهتمام لا من عطف المغايرة. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله لقول الله سبحانه وتعالى وبشر الذين امنوا وعملوا الصالحات ان لهم جنات. وغير ذلك من الايات المشابهة في عطف الصالح على الايمان. هل هذا يقتضي المغايرة؟ وان العمل الصالح غير الايمان؟ لا. هذا ما يقتضي المغايرة. يقتضي التأكيد يقولون من عطف الخاص على العام اهتماما به كما قال تعالى حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى قوله حافظوا على الصلوات تدخل فيه الصلاة الوسطى لكن لاهمية الصلاة الوسطى خصها بالذكر فعطفها فهذا ليس للمغايرة وانما هو لزيادة الاهتمام بالمعطوف. فالعمل له دور كبير في الايمان. لان ايمان بدون عمل ها ما هو بايمان الايمان ظروري مع العمل. ولذلك عطفه عطفه عليه. قال تعالى من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال