احسن الله اليكم ونفع بعلمكم. المستمعة المستمع محمد محمد ابراهيم من الجمهورية اليمنية الحديدة. بعث ثلاثة اسئلة يقول في اولها اعتند بعض الفقهاء عندنا هداهم الله بعد الانتهاء من دفن الميت ان يجلس الفقيه عند رأس الميت ويشرع في القراءة فيبدأ بقراءة قوله الله تعالى كل نفس ذائقة الموت وانما توفون اجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور ثم يقرأ سورة الاخلاص والمعوذتين ثم الفاتحة وعندما يصل الى قوله ولا الضالين يقول الحاضرون معه امين جهرا ثم يقرأ قول الله تعالى يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة. ثم يقول للميت ثبتك الله بالقول الثابت ثلاث مرات ثم يقول له اذا جاءك الملكان الموكلان بك يسألانك من ربك ومن نبيك؟ فقل لهما الله ربي ومحمد نبيي والكعبة قبلتي والمؤمنون اخواني مرتين هل فعله هذا جائز؟ وما توجيهكم اثابكم الله؟ هذا الفعل كله لا اصل له وحديث التلقين بعد الدفن حديث ضعيف بل بعض العلماء يرى ان موضوع لا تقوم به حجة وانما المشروع الذي امر به النبي صلى الله عليه وسلم انه اذا فرغوا من دفن الميت يقفون على الى قبره ويستغفرون له ويسألون الله له التثبيت. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم اما فرغ من دفن بعض الصحابة قال للحاضرين اظهروا لاخيكم واسألوا له التثبيت فانه الان يسأل. هذا ينفعه باذن الله. اما قراءة القرآن عند رأس القبر اما التلقين بعد الدفن كل هذا لا اصل له. نعم