قول الله عز وجل ان الله لا يغفر ان يشرك به. ويغفر ما دون ذلك نعم هذا الامر الاول الذي يجعل الانسان يخاف من الشرك ان الشرك اعظم الذنوب وهو الذنب الذي لا يغفره الله لصاحبه ان مات من غير توبة ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. والذنوب نوعان النوع الاول نوع يتوب الانسان منه فهذا يغفره الله له ولو كان الشرك كما قال تعالى والذين لا يدعون مع الله الها اخر ثم قال الا من تاب الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فمن اشرك ثم تاب تاب الله عليه والنوع الثاني ذم لا يتوب الانسان منه. يموت قبل ان يتوب فهذا الذنوب اربع اقسام اربعة اقسام الاول الشرك الاكبر فهذا صاحبه مخلد في النار والعياذ بالله ثانيا الشرك الاصغر هذا صاحبه معذب وقد ذهب طوائف من المحققين الى انه لا يغفر لكن لا يخلد صاحبه في النار ثالثا الكبائر الكبائر اذا مات صاحب الكبيرة قبل ان يتوب وهو من اهل التوحيد فانه تحت مشيئة الله. قد يغفر الله له وقد يعاقبه كما دلت عليه النصوص الكثيرة الرابع الرابع الصغائر. فهذه اذا لم يكن عند الانسان الا صغائر فان الله يتجاوز عنها والنصوص على ذلك كثيرة. نعم