الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد. فهذا هو المجلس الثالث والخمسون من مجالس القراءة التالية على كتاب الاداب الشرعية العلامة الحافظ ابن مفلح رحمه الله تعالى كنا قد وقفنا في قوله رحمه الله فيما يتعلق باداب العلم والمتعلم فصل في قيام اهل الحديث الليل وخشوعه لله تبارك وتعالى فنبدأ على بركة الله ونسأله جل وعلا العلم النافع والعمل الصالح. نعم الحمد لله وحده الصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد فقال علامة ابن فلان رحمه الله في كتابه الاداب الشرعية فصل في قيام اهل الحديث الليل وخشوعه وخشوعهم قال رحمه الله بات عند الامام احمد رجل فوضع عنده ماء قال الرجل فلم اقم بالليل استعمل الماء فلما اصبحت قال لي لما لا تستعمل الماء؟ فاستحيت وسكت فقال سبحان الله سبحان الله ما سمعت بصاحب حديثي لا يقوم بالليل وجرت هذه القصة معه لرجل اخر فقال له انا مسافر. قال وان كنت مسافرا حج مسروق فما نام الا سجدة قال الشيخ تقي الدين فيه انه يكره لاهل العلم ترك قيام الليل وان كانوا مسافرين. وقد ثبت عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم انه كان يصلي قيام الليل وهو على السفر على راحلته. كما في حديث المغيرة بن شعبي في الصحيحين وغيره انا مقالة بشر ابن الحارث ينبغي لاصحاب الحديث ان ينزلوه بمنزلة الدراهم يعلمون من كل فئتين خمسة من كل مئتين خمسة على يعني نصاب الزكاة قال وقال سفيان في الانجيل لا تطلبوا علم ما لم تعلموا. حتى تعملوا بما قد علمتم. الله والعمل بالعلم الذي تعلمه الانسان يورث ثبات العلم الاول ويورث الشوق الى العلم الثاني قال وصح عن الحسن قال كان الرجل يسمع الباب من ابواب العلم فيعلمه فيعمل به فيكون خيرا من الدنيا وما فيها لو كانت له فوظعها في الاخرة. وفي صحيح الامام مسلم من حديث حذيفة رظي الله عنه قال فتعلمنا القرآن وعملنا به وتعلمنا السنة وعملنا بها قال وقال ابو جعفر احمد بن اذية لقد رأيتنا ونحن نكتب الحديث فما فما يسمع الا صوت قلم او باك لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وقال عبد الله كان ابي ساعة يصلي عشاء الاخرة ينام نومة خفيفة. ثم يقوم الى الصباح يصلي ويدعو. الله اكبر قال وقال ابراهيم ابن شماس كنت اعرف احمد ابن حنبل وهو غلام وهو يحيي. وكانت امه توقظه تقول له اي هذا هو مقسم الارزاق فقم وسدد له. وهو صغير لم يبلغ. نعم اين نحن من هذه الاداة اقل قيام الليل ان يقوم الانسان يصلي ركعتين ثم يوتر هذا اقل لا ينبغي لطالب العلم مكان قيام الليل سواء الشفاعة لحال طلبة العلم اليوم شيء عجيب غريب اذا صلىوا العشاء تجدهم اول الناس خروجا من المسجد واذا كان الفجر تجدهم اخر الناس برودا الى المسجد ولا حول ولا قوة الا بالله الله يعيننا واياكم على انفسنا وان يبعد عنا وعنكم المعوقات والمعطيات نعم قال رحمه الله فصل بالادب مع المحدث ومنه التجاهل والاقبال والاستماع قال قال الخلال اخبرنا الدولي الدولي الدوري قال سمعت ابا عبيدة القاسم ابن سلام يقول انا من شكر العلم ان يجلس مع رجل فيذاكره بشيء لا يعرفه. في ذكر له الحرف عند ذلك فيذكر ذلك الحرف الذي سمعه من ذلك الرجل فيكون ما كان عندي من هذا شيء حتى سمعت فلانا يقول فيه كذا وكذا. فاذا فعلت ذلك فقد شكرت العلم ولا توهمه انك قد قلت هذا من نفسك بالنسبة للعلم الى اهله هذا من شكر العلم قال وقال ابن الجوزي واذا روى المحدث حديثا قد عرفه السامع فلا ينبغي ان يداخله فيه. قال عطاء بن ابي رباح ان الشابة يحدثني بحديث فاستمع له كأني لم اسمعه ولقد سمعته قبل ان يولد ثم روى باسناده عن خالد بن صفوان قال اذا رأيت محدثا يحدث حديثا قد سمعته او يخبر بخبر قد علمته فلا اتشاركه فيه حرصا على ان يعلم ان يعلمه حرصا على ان يعلم من حظرك ان انك حرصا على ان يعلم من حضر كأنك قد علمته فان ذلك خفة فيك وسوء دم قال العلماء لا ينبغي لطالب العلم ان يتكلم بين يدي شيخه وان كان يعلم لا اذا اذن له نعم انا وابو حفص الادب قال له عن ابن وهب قال اني لاسمع من الرجل الحديث قد سمعته قبل ان يجتمع ابواه. وانصت له كأني لم اسمع ثم روى ما تقدم عن عطاء ثم قال سمعت ابا علي الحسن بن عبدالله جليس ابي احمد الفقيه البغدادي يقول يروى عن سفيان الثوري انه قال وتراه يعجب من حديثه ولعله ادرى به. وروي ما تقدم عن خالد بن صفوان. وروى ذلك ابن بطة. عبدالله بن وهب الامام المعروف مع هذا يستمع الى بعض طلابه الله نعم قال ابن الجوزي رحمه الله ومات اشكل شيء من الحديث على الطالب صبر حتى ينتهي الحديث. ثم يستفهم الشيخ بادب ولطف. ولا يقطع عليه في وسط الحديث قال وفي اصحابه حديث من ينزل جزءا في جزء ويوهم الشيخ انه جزء واحد. مثل هذه الافعال لا يجوز اعتمادها قال عمر بن بطة عن ابراهيم بن الجنيد قال حكيم لابنه تعلم بالنسبة لي باصحاب الحديث ينزل جزءا في جزء ويوهم الشيخ انه جزء واحد مقصود من ذلك حتى ليكثر المحدث الحديث لهم لانه اذا علم ان الجزء قد انتهى ربما لا يحدثهم في الجزء الثاني ومثل هذا ربما يفعله بعض من يقرأ على طلاب العلم اليوم انه يقرب ما ليس داخلا في الباب حتى يكمل الى الباب الاخر. نعم قال عمر ابن بطة عن ابراهيم ابن الجنيد قال حكيم لابنه تعلم حسن الاستماع كما تعلم حسن الكلام. فان حسن الاستماع امهالك للمتكلم حتى يبقي اليك بحديثه والاقبال والاقبال بالوجه والنظر وترك المشاركة له في حديث انت تعرفه وانشد ولا تشارك في الحديث اهله وان عرفت فرعه واصله. بالنسبة لالتفات المحادث الوجه والنظر اليه سنة قد بوب عليه البخاري في كتابه صلاة الجمعة باب استقبال الخطيب الى قام يخطبنا قال وروي ايضا عن الهيثم ابن عدي قال قالت الحكماء ان من الاخلاق السيئة على كل حال مغالبة الرجل على كلامه. والاعتراض فيه لقطع حديثه. وروي ايضا عن مجاهد قال لقمان لابنه اياك اذا سئل غيرك ان تكون انت المجيب كانك اصبت غنيمة او ظفرت بعطية فانك ان فعلت ذلك ازريت بمسئولي وعنفت السائل السفهاء على سفاهة حلمك وسوء ادبك. يا بني ليشتد حرصك على الثناء من الاكفاء من اكفى من الاكفاء والادب النافع والاخوان الصالحين. ازريت بتقديم المعجمة على المهملة بمعنى انقصت ارجى او ارج بمعنى رجع والاكفاء جمع كفر والاكفاء جمع كفيف انا طالب له بطة كنت عند ابي عمر الزاهد فسئل عن مسألتهم فبادرت انا فاجبت السائل فالتهت الي فقال تعرف الفضوليات المتقاربات يعني انت فضولي فاخجلتني. وذكر ذلك اغتال الناس الله عليك فاخجلني وذكر ذلك ايضا ابو جعفر العكوري في الادب له فصل في طبقات القاضي ابن الحسين قال زهير ابن ابي زهير نقل عن امامنا اشياء منها قال قلت لاحمد ان فلانا يعني ابا يوسف ربما سعى في الامور مثل المصارع والمساجد والاباء فقال لي احمد لا لا نفسه اولى به وكره ان يبذل الرجل وجهه ونفسه لهذا وذكر ايضا الخلاء وابو يوسف هو الوصول هذه المسألة مهمة وعظيمة ونرى اليوم الناس يتساءلون فيها وهي هل يجوز للانسان ان يسأل لاجل الناس سواء كان هذا السؤال من مصانع التي يحتاج اليها العباد او المساجد التي يتعبد فيها الناس اول ابار التي يحتاج اليها الفقراء والمساكين المشروع للامام احمد كراهة السؤال للناس فكان هذا اختيار والدي رحمه الله تعالى حتى اني كنت اتعجب منه وعلى كل حال فسؤال الناس لاجل الناس امر ليس بالمحمود نفسه اولى كما قال الامام احمد انه اذا كان نفسه لا يجوز لمن يسأل لنفسه فكيف يسألني الناس انسان كما قال صلى الله عليه وسلم اليد العليا خير من اليد السفرة فان قال قائل فمن يكون للفقراء والمساكين وهذا يكون له الاغنياء اقول لهم الاغنياء على كل حال هذه رواية ورواية عن الامام احمد وهو قول جمهور العلماء انه لا بأس بالسؤال للناس لكن بشرط ان يكون ممن نصبه والايمان وهذه الجمعيات نفع العامة التي نصبها ولي الامر امر لا بأس به اما ان ينتصب الانسان من نفسه ويقوم يسأل الناس فهذا بنظري ان الاولى تركوه ليس فيه طلب المال فيه الاحسان الى الانسان ببذل جان ليس فيه قبض شيء لا يقال فيه اليد العليا خير من عند على كل حال وهي مسألة خلافية وليس فيها نص النبي صلى الله عليه وسلم قد سأل كما هو معروف قال من يتصدق؟ يتصدق على هذا يعني سبيكي لكن يبقى الاشكال انه ولي امر قالوا ولي الامر لا يشفع له وهكذا من الصبر هو الايمان نعم لانه اذا كان ولي امر او من نصبه ممكن ان يحاسبه مع عامة الناس يقومون يجمعون طيب من يحاسبهم والمال فتنة كما قال بعض السلف الله جل وعلا ان يعيذنا واياكم من الفتن ما ظهر منها وما بطن قال قال مهنا في صفحته ثمان وسبعين ومائتين وقال مهند سمعت بشرى ابن الحارث وذكر له صفحة ثمانية وسبعين ومئتين. قال لك اياه بالاشارة انا اقول يا ربي يكلم منه ويكلمك انت نعم وقال مهنا سمعت بشرى من الحارث وذكر وذكر له رجل يسأل الناس فقال بشر من يقتدي به في هذا فقال مالك ابن دينار فقال له بشر اريد اريد ارفع ارفع من مالك ابن دينار الله فسمعت يقول له لا تفعل ولا تطلب من صاحب دنيا حاجة. الله. دعه حتى يكون هو يطلب اليك. نعم. خله هو يجيك انت ليش تذل نفسك تروح له سبحان الله اليوم طالبة العلم يذلون انفسهم لاجل الناس وهذا غلط عظيم الله المستعان قال وكان المتوكل على الله يبعث يحيى ابن اخا قال الى الامام احمد كثيرا ويسأله عن اشياء قال المروذي وقال لي ابو عبد قد جاءني يحيى ابن خاقان ومعه اه ومعه شواء فجعل يقلله ابو عبد الله فقلت له قالوا انها الف دينار قال هكذا فرددتها عليه فبلغ الباب ثم فرجع فقال ان جاءك لاحد من اصحابك شيء تقبله؟ قلت لا. قال انما اريد ان اخبر الخليفة بهذا. قلت عبد الله اي شيء كان عليك لو اخذتها فقسمتها فكلح في وجهه وقال اذا انا قسمتها اي شيء كنت اريد ان اكون له وهرمانا كهرمانا كهرمان يعني اصير بطل حقه اخي ارمان كلمة فارسية معناها البطل. قال فلان ما شاء الله يقسم اموال الناس انا ما اخفيكم كثير من الناس يتصلون علي من اصحاب الحال تقول لهم والله انا ما اقبل من احد قال ما عندها وقت قد لا يكون الانسان يدل نفسه يقسم صدقات الناس الا عند الاضطرار. هذه مسألة اخرى وان الاصل كما قال ممنوح ثم هناك وجه اخرين وهو ايضا مشكل مروي عن الامام احمد المفلحون او لا وهو ان الانسان حينما يقول له ولي الامر خذ هذا المال ووزعه بل ربما يوزع هذا المال بقسمة غير سوية فيكون الظلم له والغرب عليه هذي مشكلة اخرى ربما يعطي اقاربه واصحابه ويترك الاباح. هذه مشكلة اخرى نعم قال وطلب طالب لابي عبد الله رجل جاءني ومعه دراهم. فقال لي خذ هذه الدراهم وتصدق بها في جيرانك. فابيت فلم يزل الي فابيت فقال لا يحل لك ولا يسعك ان تمنع المساكين والفقراء فلم اخذها اكون قد اثمت اذا رددتها فلما فلم اخذها من الرجل احسن الله اليكم فلم اخذها اكون قد اثمت اذا رددتها قال لم تأثم من يسلم من هذا؟ قد احسنت لو اخذتها لم تسلم. وروى يعقوب عنه ان لم يتعرض له كان اسلم له مرور الخلال عن ابي الدرداء قال ما ما ما احب ما احب ان معاوية بعث الي ثلاثة الاف دينار فاتصدق بها. فقيل له اولم تؤجر؟ الم تؤد؟ تؤجر اولم تؤجر ولا تردوا شيئا فقال اني اخاف وساوس نفسي وعواذل قومي فيحبط ذلك فيحبط ذلك اجري والسلامة احب اليك. انا اعرف رجل كان ياخذ الاموال الزكاة يقسمها على بعض الناس فعلم بعض اقاربه فجلس اكثر من ست سنوات لا يكلمه لماذا؟ لاجل انه لم يعطيه شيئا ربما هو اشتهر ورأى انه ليس بها لكن هو ذاك يرى نفسه اهل وصارت يستأسد عليه يقول كيف تعطي البعيد وتتركه قال لي الاموال حتى لو كانت صدقات فهي سبب للشحناء والبغضاء. نسأل الله جل وعلا ان يحيينا واياكم على السلام وعلى الغنيمة دون غر طالما قال الخلال في الاخلاق حدثنا ابراهيم بن جعفر بن حاتم قال حدثني محمد بن حسين بن بني عن هارون بن سفيان تملي قال جئت الى احمد بن حنبل قيل اراد ان يفرق الدراهم التي جاءته من المتوكل قال فاعطاني مئتي درهم فقلت لا تكفيني. قال ليس ها هنا غيرها ولكن هو جائع امل بك شيئا اعطيك ثلاث مئة تفرقها. قال فلما اخذتها قلت يا ابا عبد الله ليس والله اعطي اعطي احدا منها شيئا فتبسم قال وقال صالح لابيه ما تقول في امرأة مسكينة تكون معي في داري فربما اتوني بشيء للمساكين فاعطيها منه اذا قسمت اذا قسمت فقال لا تحابيها واعطها كما تعطي غيرها. هذه هي الرواية الثانية التي اشرت اليه وهي ان الامام احمد رحمه الله في بعض الاحيان اخذ المال وفرغ ولعله في حال عدم سؤاله وانما جاءه المال اصالته وايضا ظنا منه ان الامر لا يسعه تركه الله اعلم اذا نجمع بين القولين الاصل ان الانسان لا يطلب الناس شيئا ليقسمه على الفقراء والمساكين ولكن ان جاءه الغني فعلى حالي وخشي ان لا يوجد غيره وعلمه بحال الفقراء والمساكين فحينئذ لو اخذ وعدل فنرجو له السلامة. نعم قال رحمه الله فصل بالاشتغال بالمذاكرة عن النوافل وفضل اهل السنة والاصدقاء. قال قال عبدالله بن احمد لما قدم ابو جرعة قال لما قدم ابو زرعة نزل عند ابي فكان كثير المذاكرة له فسمعت ابي يوما يقول ما صليت غير الفرائض استأثرت مذاكرة ابي زرعة على نوافل قال وروى الخلال في اخلاق احمد ان اسحاق قال كنا عند عبد الرزاق انا واحمد ابن حنبل قال فمضينا معه الى المصلى يوم عيد قال فلم يكبر عبد الرزاق ولا انا ولا احمد بن حنبل قال قال لنا رأيت معمرا والثوري في هذا اليوم كبر فكبرت ورأيتكما لا تكبران فلم اكبر او قال وريتكما الا تكبران فهبت قائد الرزاق فلما لم تكبر قال فقلنا نحن نرى التكبير ولكن شغلنا باي شيء نبتدي من الكتب قال وقال صالح بن موسى ابو الوجيه سمعت ابا عبدالله يقول ومن يفلت من التصحيح؟ لا يفلت احد منه وقال خلان اخبرنا طالب ابن حرة الاذني قال حضرت احمد ابن حنبل فقال علامة قطيعة كل خليط لا يريد ما تريد. الاذى ليس بين اذنه اسم منطقي وعلامة المريد المقصود بالمريد ليس على اصطلاح المتصوفة وليد الشيخ وانما المقصود المريد هنا المريد الذي يريد السلوك ويسعى ويسلك الطريق الى الله عز وجل فحقيقة علامة هذا المريد قطيعة كل خليط لا يريد ما تريد فهو ينظر الى مراد الله عز وجل ويقطع كل خليط لا يريده الله عز وجل وان اراده نفسه ولذلك يخلص نفسه لله تبارك وتعالى. نعم قال وفي طبقات القاضية بالحسين قال اخبرنا محمد بن ابي قال حدثنا هبة الله فيرازي قال حدثنا علي ابن محمد ابن بر لا يصلح من ايا كان قائده لان سؤال الناس امر لابد منه. لكن النبي صلى الله عليه وسلم لم يطلب من عموم الناس ها الا يسألوا الناس شيئا. ولو كان هذا من اصل العبادة لسأل لامر جميع الناس ان يتركوا قال حتى قال من بان سليمان الطبراني قال حدثنا عبد الله بن احمد قال حدثنا ابي قال قبور اهل السنة من اهل الكبائر روظة وقبور اهل البدع والزنادقة حفرة وساق اهل السنة اولياء الله وزهال اهل البدعة اعداء الله وقال عبد الله بن احمد سئل ابي لم لا تصحب الناس؟ قال لوحشة الفراق. وروى ابن بطة عن الحنفية قال وحشة الانفراد ابقى للغر من مؤانسته قط. يقول الامام احمد قبور اهل السنة من اهل الكبائر روضة يعني بالنسبة لقبور اهل البدع والا فمن المعلوم كما هو في الحديث الاسراء والمعراج فيما رواه البخاري من طريق شريف بن عبدالله بن ابي نمر ان النبي صلى الله عليه واله وسلم رأى الكبائر هم يعذبون في عالم البرزخ المقصود هنا قبور اهل السنة من الكبائر روضة اي بالنسبة لقبور اهل البدع والزنقة والا فان من كان من اهل الكبائر فهو تحت مشيئة الله عز وجل وقول فساق اهل السنة اولياء الله اي بالنسبة لزهاد اهل البدع ان الله ليسألوني عن الشيء فامنعه كي تشفع له فتؤجروا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشفعوا تؤجر رواه النسائي عن هارون ابن سعيد الايدي عن سفيان عن عمرو ابن نار عن وهب ابن والا والمقصود هنا باولياء الله يعني الولاية اه منطلق الولاية وليس الولاية المطلقة الكاملة فانه لاية الله لا تنال ولاية الله التامة الكاملة لا تنال الا بتقوى الله وهي التي قال الله فيها الا ان اولياء الله الذين امنوا وكانوا يتقون وقوله عز وجل ان اولياء الله ان اولياؤه الا المتقون. الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا وكانوا يتقون المراد هنا بالمتقين والولاية الكمال. وكل مسلم وكل مسلم له نوع ولاية بقدر الاشكال فاذا ما نظرنا الى ولاية الله عز وجل لاهل الاسلام فانها موجودة ولو كان ما كان. واما ولاية الله للكافرين فهي مقطوعة ثم بداية الله تبارك وتعالى لاوليائه المتقين عن الكمال والتمام وولايته عز وجل للفساق انما هي ولاية بقدر ايمانهم واما اهل البدع والو الزيغ والضلال فالصحيح انه ليس لهم الولاية بقدر اهل الحوار لان البدعة شر من الكبائر نعم واضح حاشية صار في كلام الامامات والفاسق لا يكون باذن الله تعالى واطلق الكلام هذا غير صحيح. الفاسق مهما كان فسقه بل كل مسلم له نوع بداية كل مسلم له نوع ولاية. لا تنقطع ولاية الله عن المسلمين وانما الولاية المقطوعة عن المسلمين عن غير المسلمين ولكن قوله ان اولياءنا المتقون وقوله الذين امنوا كانوا يتقون الحديث هنا عن الولاية المطلقة. الولاية التامة مثل قوله عز وجل عن المؤمنين اولئك هم المؤمنون حقا هنا الكلام عن المؤمنين الكمل وليس معناه ان من ليس عنده هذه الصفات فليس بمؤمن. نعم قال رحمه الله وقال عبد الله بن جعفر سمعت احمد بن حنبل يقول وسئل عن الرجل يكتب الحديث فيكثر قال ينبغي ان يكثر العمل به على قدر زيادته الطلب ثم قال سبيل العلم مثل سبيل المال. ان المال اذا زاد زادت زكاته. وفي طبقات القاضي بالحسين قال ربنا يوسف محمد المهرواني قال حدثنا عبد الواحد بن عبد العزيز قال سمعت مطيعا الخليفة المنبر يقول في يوم عيد سمعت شيخي عبد الله البغوي يقول سمعت الامام احمد بن حنبل يقول اذا مات اصفائي اصدقاء اصدقاء اذا مات اصدقاء الرجل ذو الدلة اذا مات اصدقاء الرجل ذلة وهذا فيه دلالة على اهمية ان يكون الانسان صح وهذا امر صحيح اذا لم يجد الانسان صديقه وصار وحيدا ذل وسبحان الله من الامور العجيبة التي عشتها اني كنت في المدينة ما احسست بالغربة الا لما ترك الشيخ حمد من هاجري المدينة فاحسست بالغربة فيها مع انها كان بيني وبينها يعني مسافة ما عند جيران يعني وما احسست بالغربة من الاصدقاء الا لما توفي ابو عبد الله محمود رحمه الله. سبحان الله الانسان عجيب. لابد الانسان يكون له صاحب. نعم قال رحمه الله وقال عبد الله حدثني ابي قال حدثنا سفيان ابن عيينة قال قال لي ايوب انه ليبلغني موت الرجل من اخواني فكانما سقط عضو من اعضائي. الله اكبر. الله اكبر قال رحمه الله فصل في قضاء الحوائج والشفاعة فيها لدى الائمة والشياطين. قال قد سبق في الاستئذان كلام يتعلق بقضاء الحوائج والمساعدة عليها وجاء رجل الى الحسن ابن سهل يستشفع به في حاجة فقضاها فاقبل الرجل يشكره فقال له حسن ابن سعد على ما تشكرون ونحن نرى ان للجاه زكاة كما ان للمال زكاة وفي لفظ ونحن نرى ان ان كسب الشفاعات زكاة ورؤاتنا ثم انشأ يقول قرضت علي زكاة ما ملكت يدي وزكاة جاهي ان اعين واشفع فاذا ملأت فجد فان لم تستطع فاجهد بوسعك كله ان تنفع فقال القاضي المعافى ابن زكريا ولله در القائل واذا امرؤ اهدى اليك صنيعة من جاهي فكأنما من ما لي قال روى ابن ابي شيبة في مصنفه وابن ماجه من حديث موسى ابن عبيدة لي وهو ضعيف عن دمهان. عن ابي هريرة المرفوعة لكل شيء زكاة وزكاة الجسم الصوم وقال بعضهم والى السعادة احرستك عيونها نم. فالمخاوف كلهن امان. وسط بها العنقاء فهي حبائل واقتد بها الجوزاء فهي عنان. وعن ابي موسى رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم انه كان اذا اتاه السائل او صاحب الحاجة قال اشفعوا فلتؤجروا ويقضي الله على لسان رسوله مشى. رواه البخاري ومسلم. وفي لفظ توتر ابو احمد داوود اشفعوا الي لتؤجروا. وليقضي الله على لسان رسوله ما شاء. وعن معاوية ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال منبه عن اخيه همام المعاوية اسناد جيد. وقال ابن عبدالبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعينوا على حوائجكم عثمان ان كل ذي نعمة محسود. وقال محمد ابن واسع لقتيبة ابن يروى مرفوعا لكنه لا يصح الصواب انه من قول بعض الصحابة الصواب انه من قول بعض الصحابة والتابعين اما رفعه لا يصح قال وقال محمد ابن واسع ابن قتيبة ابن مسلم اني اتيتك مسلم الخولاني فاتح الصين قال اني اتيتك بحاجة رفعتها الى الله قبلك فان يأذن الله فيها قضيتها وحمدناك وان لم يأذن الله فيها لم تقضها وعذرناك وقال يونس انزلت حر ابراهيم مسألة انزلتها قبل ابراهيم بالله فانقضى حاجتي فالله يسرها والمقدرها والامر الناهي اذا ابى الله شيئا ضاق مذهبه عن الكبير العريق والجاري. قال ابو العتاهية خير المذاهب في الحاجات ينجحها واضيق الامر ادناه الى الفرج. وكتب سوار ابن عبدالله ابن سوار القاضي الى محمد ابن عبدالله ابن طاهر لنا حاجة والعذر فيها مقدم خفيف ومعناها مضاعفة الاجر فان تقضيها فالحمد لله ربنا وان تكن الاخرى في واسع عذري على انه الرحمن معط ومانع وللرزق اسباب الى قدر يجري فاجابه محمد ابن طاهر محمد ابن الطاهر ومحمد ابن عبد الله ابن طاهر ابن عبيد الله يوم الطاهر الخزاعي وادي هرات وهو الذي ننتسب اليه هذا الامير كان شاعرا معروفا وجوادا كريما وكان محدثا مشهورا. نعم محمد ابن طاهر فسلها تجدني موجبا لقضائها سريعا اليها لا يخاطبك لا يخاطبني فكر شكور باخواني عليك كمثلها وان لم يكن فيها فيما حوته يدي شكر فهذا قليل للذي قد رأيته لحقك لا من لدي ولا اخر ولا دخول. قال وقال جعفر بن محمد حاجة الرجل الى اخيه فتنة لهما. ان اعطاه شكر من لم يعطه وان منعه ذم من لم يمنعه وقال خالد بن صفوان لا تطلبوا الحوائج عند غير اهلها ولا تطلبوها في غير حينها ولا تطلبوا ما لا تستحق منها فان من طلب ما لا يستحق استوجب الحرمان. وقال رجل لعباس ابن محمد او لعبدالله بن العباس اتيتك في حاجة صغيرة قال فاطلب لها رجلا صغيرا. الله اكبر عبد الله ابن عباس كان كنيسة وكذلك العباس بن محمد ذلك الكبراء ينبغي للانسان اذا كان له حاجة لا يطلبها منهم الا الامر الكبير قال وقيل لاخرا اتيتك بحاجة صغيرة قال اذكرها فان الحر يقوم بصغير ذي الحاجات وكبيرها كان يقال لا تستعن على حاجة بمن هي امته ولا تستعين بكذاب فانه يقرب البعيد ويباعد القريب. نعم. ولا تستعن على رجل بمن له اليه حاجة لا تستعن بكذاب يقرب البعيد ويباعد القريب يقول لك هذا ما يصير هو يصير هذا يصير وهو ما يصير هذه مشكلة مصيبة اليوم الله المستعان يعني الناس اليوم وقعوا في التسويف شيء عجيب نعم قال وقال بعضهم اصول العبادة الا تسأل سوى الله حاجة. غنموا اصلهم. هذا تمام الكمال في العباد. هذا خطأ وانما بايع خيار اصحابه على الا يسألوا الناس شيئا. ومنهم جليل ابن عبد الله البجلي وعبادة الصامت رضي الله عنه نعم قال فلكل احد في الله عوض من كل احد وليس لاحد من الله عواحد احد. الله اكبر. وقال ابو الاسود واذا طلبت الى حاجة فلقاءه يكفيك وتسليمه واذا طلبت الى نائم حاجة فالح في رفق وانت مديم. وقال اخر لا تطلبن الى لئيم حاجة واقعد فانك قائم كالقاعد يا خادع البخلاء عن اموالهم هيهات تضرب في حديد بارد ما تقدر تسوي شيء وقال ابو العتاهية العلم الحر تكفيه الاشارة والبخيل لا تكفيه التصريح ولا العبارة نعم قال وقال ابو العتاهية اقضي الحوائج ما استطعت وكن لهم وكن لهم اخيك فارج فلا خير ايام الفتى يوم انقضى هذه الحوائج وقال بعضهم قالوا من صبر على حاجته ظهر بها ومن ادمن قرع الباب يوشك ان يفتح له حتى لو كان في الدعاء على الدعاء ثلاث شهر شهرين سنة سنتين يقضي الله عز وجل قد يكون اياكم اياكم واليأس مما عند الله النبي الكريم صلى الله عليه واله وسلم سيد الخلق سأل الله تحويل القبلة سنة ها وستة اشهر وهو سيد الخلق صلوات ربي وسلامه احيانا الانسان يسأل الله شيء شهر شهرين ثم تأتيك يأتيك الملأ اياك احذر انا اذكر الاول ما جئت قدمت على الجامعة الاسلامية قدمت سنة اثنين وتسعين ما جا القبول في ثلاث سنين قال الشيخ فلاح حجة ان شاء الله لانجاز سنة كاملة والدم فيه اربعة وتسعين ما جاه القبور الشيخ ماجع قال ادعوا سنة اخرى ثم في خمسة وتسعين جامعة لا ييأس لا ييأس قال وقال علي بن ابي طالب رضي الله عنه اصبر على مرض الادلاج في السحر وفي الرواح الى الحاجات والبكر لتظهرن ولا ولا يعجزك مطلبها فالنجح يتلف بين العجز والبصر. اني رأيت وفي الايام تذكر بالصبر عاقبة محمودة الاثر وقل من جد في شيء تطلبه واستشعر الصبر الا فاز بالظفر. اقل من جد في بشيء تطلبه واستشعر الصبر الا فاز بالظفر. الله اكبر اي عجب سبحان الله قال وقال سفيان الالحاح لا يصلح ولا يجمل الا على الله عز وجل. وقال مولق العجلي مورق العجل وهذا من الزهاد نعم سألت ربي حاجة عشرين سنة فما انقضت لي ولا يئست منها. الله اكبر الله اكبر ولا اذكر احد العلماء نسيت الان من يقول دعوت الله عشرين سنة فاستجاب لي بعد عشرين سنة هاه نعم قال وقال ابن العتاهية للناس من تشكو المطالب احيانا عليه وربما صعبت. ما كل ذي حاجة من تركها كم من كم من يد لا تنال ما طلبت من لم يسعهم كفاه معتدلا ضاقت عليه الدنى بما الدنيا بما رحبت في الدنيا هي الدنيا نعم لا يجوز للبيت قال الدنيا وقال بعضهم استعينوا على الناس بحوائجكم بالتثقيل فذلك نجح لكم. وقال اخر من عف خف على الصديق لقاؤه واقوى حوائجي وجهه مملول وكتب العتاهية الى بعض اصحابه يعاتبه فقال لان عدت بعد اليوم اني لظالم نفسي حين تبغى المكارم متى ينجح في الغادي اليك بحاجة وارسك محبوب ونصفك نائم وسئل بعض الحكماء حاجة فانت عوثب بذلك فقال يحمر وجهه مرة خير من ان يصفر مرارا. وقال منصور الفقيه من قال لا في حاجة مكروبة فما ظلم وان انما الظالم من يقول لا بعد نعم وقال اخر ان فلا بعد نعم فاحشة فبلى فابدأ اذا خفت الندم فالبلاء فابدأ حتى المدام فبلا مبدأ اذا خفت الندم واذا قلت نعم فاصبر لها بنجاز بنجاز الوعد ان الخلفة يعني كلام الحكما لان احمر وجهي مرة خير من اسفر ومرارا. يعني اذا كنت ما تستطيع قل ما اقدر يحمر وجهك ما يخالف اما تقول طيب اشوف وكل يوم والناس يلحون عليك ايش صار؟ ان شاء الله ان شاء الله فيصير وجهك مصفر كل يوم لذلك القول اللي بعده اننا بعد نعم فاحشة ها اننا بعد نعم فاحشة. يقول ناس طيبة سوي بل يقول لا ما اقدر ما يصلح فبلا فد اذا خفت الندم. واذا قلت نعم فاصبر لها بنجاز الوعد ان الخلف ذا نعم قال وسبق ما يتعلق بهذا الاستئذان وقبله في فصول الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والانكار على ولاة الامور. وفي ترجمة عبد الله بن عثمان ابدان شيخ البخاري ابدان لقب له انه قال ما سألني احد حاجة الا قمت له بنفسي فان تم واذا قمت له بماله فان تم واذا استعنا له بالاخوان فان تمه اذا استعنت له بالسلطان قال ينبغي الا يندم من ردت شفاعته ولا ينادي على من لم يقبلها. ويفتح باب العذر وسيد الخالق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو اعظم حقا واولى بكل مؤمن بنفسه باجماع العلماء. وقد رواه البخاري وعن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان زوج بريرة عبدا يقال له مغيث كان ينظر اليه يطوف خلفها يبكي ودموعه تسيل على لحيته. فقال النبي صلى الله عليه وسلم الا تعجب من حب مغيث اللي مغيث بريرا ومن بغظ بريرة مغريثة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لو راجع لو راجعته فانه ابو ولدك قالت يا رسول الله تأمرني؟ قال لا انما اشفع قالت فلا حدث لي فيه. ابو عمر اللفظة هذي موجودة في البخاري فانه ابو ولدك قال والناس في هذا الامر يعني النبي صلى الله عليه وسلم ردت شفاعته ما ما ضره ذلك كون الانسان يشفع هذا امر حسن. اذا ردت شفاعته يجعل لهم الاعذار. بعظ الناس اليوم يدخل على بعظ المسؤولين واذا ردت مسألته اذا به يخرج يعني بعد ما دخل يمدح بعد ما خرج يذم لان حاجته لم تقضى هذا من اسوأ ما يكون خلقا نعم قال الناس في هذا الامر ورد شفاعتهم وعدم قبولها متفاوتون جدا كما هو معلوم من احوالهم. والله اعلم. قال قال ابن الجوزي رحمه الله وكان هارون الرقي قد عاهد الله الا يسأله الا يسأله احد كتاب شفاعة الهان فجاءه رجل وان ابنه قد اسر بالروم وسأله ان يكتب الى ملك الروم في اطلاقه. فقال له ويحك ومن اين يعرفني؟ ايوا. واذا سأل الذي قيل هو مسلم فكيف يقضي حقه؟ فقال له السائل اذكر العهد مع الله تعالى فكتب له الى ملك الروم فلما قرأ الكتاب قال من هذا الذي قد شفع الينا قيل هذا قد عاهد الله لا يسأل كتاب شفاعة الا كتبه الى اي من كان. فقال ملك الروم هذا حقيق بالاسعاف. اطلقوا اسيره وقته جواب كتابه واقول له اكتب بكل حاجة تعرض فان مشفعك فيها ويأتي الكلام في الكرم والبخل. سبحان الله قف من صدق مع الله ها صدقه حتى لو مع الكافر لا اله الا الله. نعم فقال الامام احمد حدثني رواه مسلم قال حدثنا الاوزاعي عن عبدة بن ابي دبابة عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لله تعالى اقواما اخ اخ اخ اخ قصهم بالنعم لمنافع العباد ما بذلوها. فاذا منعوها نزعها منه وحولها الى غيرهم. يعني اذا رزقك الله عز وجل شيئا من الجاه والذل شيء من المال تبذله شيء من الوقت ابذله والا ابدلك الله وهذا امر خطيئة اغتنم وقتك ومالك وجاهك في الخير والا سيستبدل منك. نعم. وهذا ذكره حافظ ابن الاخظر فيمن روى عن احمد في ترجمة احمد ابن محمد النصر نعم ابي نصر رواه احمد هذا الحديث حسن هذا حديث حسن بمجموع الطرق نعم. قال رحمه الله قال ابو بكر بن محمد بن عبيد الله الخلال المذكور عن احمد اذا سألتم الله حاجة فقولوا في عافية. نعم مالا او جاها او سفرا او او اي شيء كان فقول الله اني اسألك ذاك في عافية اللهم ارزقني مالا في عافية اللهم ارزقني منصبا في عافية اللهم ارزقني علما في عافية ونحو ذلك هذا مراده نعم ولذلك قال صلى الله عليه وسلم سلوا الله العافية فانه يعني عافية امر عظيم مع اي نعمة. نعم قال سليمان القصير قلت لاحمد بن حنبل يا ابا عبدالله ايش تقول في رجل ليس عنده شيء وله قرابة وله وليمة ترى ان يستغرق ويهدي لهم؟ قال نعم رواه الخلاق من باب تأليف قلوب الاقرباء نكتفي بهذا القدر وصلى الله وسلم مبارك وصلنا على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم