والاول عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الصدق يهدي الى البر وان البر بيادي الى الجنة وان الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا. وان الكذب يهدي الى وان الفجور يهدي الى النار. وان الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا متفق عليه في الصحيحين من حديث ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال عليكم بالصدق فان الصدق يهدي الى البر وان البر يهدي الى الجنة ولا زال الرد يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا واياكم والكذب اياها بهذا التحذير اياكم والكذب فان الكذب يهدي الفجور والفجور يهدي الى النار يعني يقول هذا لهذا يقود الى فجور في القول والعمل والفجور بقوت الى النار وما زال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا من الكذب يجر الى الكذب والصدق يجر الى الصدق فينبغي للمؤمن ان يتحرى الصدق بقوله وعمله حتى يكون سجية له وطبيعة له وان يحذر الكذب غاية الحذر حتى يكون بعيدا عن طبيعته وسجيته