فهم اخوانهم في النسب قالوا لاخوانهم يعني في النسب مثل واذكر اخا عاد اذ انذر قول يعني هود عليه السلام قال اخا عاد كفار وهود رسول الله لانه اخوه في النسب بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. قرة عيون الموحدين في دعوة الانبياء والمرسلين. تعليقات على كتاب التوحيد للعلامة. عبدالرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب رحمه الله. الدرس الثالث والخمسون بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال المؤلف رحمه الله تعالى باب لا يرد من سأل بالله بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد على اله وصحبه قال رحمه الله باب لا يرد من سأل بالله هذا مناسبته في كتاب التوحيد ان انه يجب انه يجب احترام اسماء الله سبحانه وتعالى والسؤال بالله السؤال بالله هذا معناه الاقسام بالله عز وجل فاذا قال اسألك بالله فمعناه اقسم عليك بالله لان البالي القسم كأن جاء الى مجلس او الى مسجد او او اعلن في صحيفة او يعني محل الوليمة في كذا وانا ندعوكم هذه دعوة عامة وهذه لا يجب الحضور ان شاء حضر وان شاء لم والله جل وعلا يقول واتقوا الله الذي تساءلون به تساءلون به والارحام فقولوا تساءلون به هذا دليل على جواز السؤال بالله عز وجل لان الله ذكر ذلك واقره دل على جواز السؤال بالله وان من سئل بالله فانه يشرع له ان يعطي السائل لان ذلك تعظيم لله عز وجل وهذا من كمال التوحيد وعدم اعطاء السائل بالله هذا نقص في التوحيد لانه لما جعل الله سبحانه وتعالى في سؤاله واقسم به فان ابرار المقسم من تعظيم حرمات الله عز وجل اضرار المقسم بالله من تعظيم حرمات الله عز وجل قد فصل العلماء رحمهم الله في حكم اجابة من سأل قالوا تارة يكون واجبا يكون مستحبا فاذا كان السائل مضطرا محتاجا هو المسؤول قادرا على تحقيق طلبه فانه يجب اعطاؤه بهذه الشرطين ان يكون السائل محتاجا او وان يكون المسؤول قادرا على على اعطائه وان ذلك لا يضره فيجب علينا ان هذا من احترام لله جل وعلا تعظيم الله عز وجل هذه مسألة والمسألة الثانية اذا سأل السائل شيئا له فيه حق مثل سأل من بيت المال فان كل مسلم له حق في بيت مال المسلمين فاذا سأل بالله وجب ان يعطي لانه يسأل حقا له افي هاتين المسألتين يجب اجابة السائل بالله واما اذا كان السائل غير محتاج او كان المسؤول غير او كان المسؤول يشق عليه اعطاء السائل فان اجابته ليست واجبة انما هذا من باب المستحب نعم باب لا يرد من سأل بالله عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من استعاذ بالله فاعيدوه ومن سأل بالله فاعطوه ومن دعاكم فاجيبوه ومن صنع اليكم معروفا فكافئوه فان لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له. حتى حتى تروا انكم قد كافأتموه رواه ابو داوود والنسائي بسند صحيح نعم هذا الحديث فيه اربع مسائل المسألة الاولى من استعاذ بالله المسألة الثانية من سأل بالله المسألة الثالثة من دعاكم من دعاكم لزيارتها حضور وليمته المسألة الرابعة من صنع اليكم معروفا وكل مسألة لها حكم المسألة الاولى قد استعاذكم من استعاذ بالله من استعاذ بالله فاعيدوه استعاذ يعني لجأ الى الله اذا لجأ الى الله وعاذ بالله فانك تتركه لان هذا من تعظيم الله عز وجل ولما دخل النبي صلى الله عليه وسلم على امرأة تزوجها دخل عليها قالت اعوذ بالله منك فقال صلى الله عليه وسلم لقد عذت بمعاذ الحقي باهلك فلما استعاذت بالله اعاذها صلى الله عليه وسلم وكانت المرأة جاهلة ومغررا بها. قيل لها اذا قلت له هذه الكلمة فسيحبك غررت النساء بها فقال لا انها تبغض الرسول صلى الله عليه وسلم. او انها لا تحب الزواج منه ولكنها قالتها لانها ظنت انها تحببها اليه لانه قد غرر بها من قبل النساء لكن الرسول صلى الله عليه وسلم احترم هذه الكلمة انه احق من يعظم ربه عز وجل فلما عادت بالله اعاذها صلى الله عليه وسلم وطلقها قال لها الحقي باهلك فدل هذا على مشروعية اعادة من استعاذ بالله ما لم يكن هذا المستعير عليه حق ويريد التخلص من الحق الواجب عليه فانه لا يجوز ان يعاد اذا كان عليه حق واجب عليه واستعاذ من اجل ان يتخلص من الحق فانه لا لا يعاد يؤخذ منه الحق خصوصا اذا كان عليه حد من حدود الله واستعاذ من اجل ان لا يقام عليه الحد فلا يجوز انه يعاد لان هذه استعانة غير غير جائزة فاذا كان المستعير ليس عليه حق لاحد واستعاذ من شيء مكروه فانه يعاد تعظيما لله عز وجل هذه واحدة الثانية وهي وحل الشاهد للباب من سأل بالله فاعطوه من سأل بالله اذا قال اسألك بالله كذا وكذا فانه يشرع لك ان تعطيه السائل له حق حتى لو لم يسأل بالله السائل له حق ولكن اذا سأل بالله تأكد تأكد حقه تعظيما لله عز وجل وهذا من كمال التوحيد سأل بالله فاعطوه والثالثة اذا دعاكم فاجيبوا اذا دعاكم لزيارته او لحضور مأدبة عنده فانه يشرع اجابته واحيانا تجب اجابته اذا كانت الوليمة وليمة العرس عظيمة زواج فانه تجب واذا تجب اجابته اذا لم يكن هناك مانع قوله صلى الله عليه وسلم شر الطعام طعام الوليمة يدعى اليها الاغنياء ويمنع منها الفقراء ومن لم يجب فقد عصى الله ورسوله فولمت الزواج يجب حضور الدعوة اليها الا في مسألتين المسألة الاولى اذا دعا دعوة عامة ما خصص وهذي تسمى دعوة الجهلة يسمونها دعوة الجفلة يعني لم يخصص فيها احد المسألة الثانية اذا كانت الوليمة فيها منكر ولا يقدر على ازالته وانكاره انه لا يجوز له الحضور لا يجوز له الحضور والسكوت عن المنكر قال صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يجلس على مائدة يدار عليها الخمر اذا كان في الوليمة او في اجابة الدعوة حضور منكر لا يقدر على ازالته فانه لا يحضر اما اذا كانت الوليمة خالية من المنكر وعينه عينه بالدعوة قال يا فلان تحضر فانه يحضر حتى ولو كان صائما حتى ولو كان صائما يحظر اذا كان الصيام صيام تطوع يحضر فان شاء اكل وافطر وان شاء دعا وانصرف اذا كان الصيام صيام تطوع يجب عليه الحضور فان شاء اكل وافطر لان صيام التطوع يجوز يجوز نقضه واشعاع استمر على صيامه ودعا وانصرف تطييبا لخاطر الداعي لانه يحب حضور المدعو فاذا حضر حصل المقصود وهذا من حق المسلم على المسلم حقوق المسلم كما قال صلى الله عليه وسلم ست اذا عطس حمد الله تشمته اذا دعاك فاجبه اذا مرض فعده اذا مات اشيعه من حقوق المسلمين على المسلمين بعضهم على بعض المسألة الثالثة آآ المسألة الرابعة من صنع اليكم معروفا من صنع اليكم معروفا اي اسدى اليكم اسدى اليكم معروفا ويدا وصنع لكم جميلا فكافروا يعني ردوا عليه معروفه فاصنعوا له معروفا يماثل ما صنع لكم اصنعوا له من المعروف ما يعادل ما صنعه لكم مكافأة مكافأة لهم قوله تعالى هل جزاء الاحسان الا الاحسان حتى الكافر اذا صنع معروف الى المسلم انه يكافئه كما قال تعالى لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم تقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين الكافر اذا صنع الى المسلم معروفا فانه يكافئه فكيف بالمسلم اذا صنع لك معروفا؟ يكافئه يعني اصنع له من المعروف مثل ما صنع لك ولا تجحد معروفه وتنكر فضله او تتركه بدون مكافأة لان هذا من اللؤم ولا يليق هذا بصفات المسلم فان لم تجد لا تكافئه به عجزت عن مكافأته فهناك شيء لا يعجز عنه احد وهو الدعاء بان تدعو له بان تدعو له بالخير والدعاء مقامه عظيم قد يستجاب دعاؤك له فيكون انفع له من ما لو كافئته بعرض دنيوي الدعاء مقامه عظيم لكنه لا يكفي لمن عنده استطاعة انما هو عوض عن عن الاستطاعة. وفي الحديث من صنع الى اخيه معروفا فقال جزاك الله خيرا قد ابلغ في الثناء قال جزاك الله خيرا قد ابلغ في الثناء. المهم انك لا تترك لا تترك الصنيعة بدون مكافأة. اما بمثلها او احسن منها واما على الاقل بالدعاء لصانع المعروف ولا يليق بالمسلم انه يصنع اليه المعروف ولا يكافي عليه لا بمثله ولا بدعاء ولا ولا بثناء ولا بشيء هذا لؤم وليس من صفات المسلم. فان لم تجدوا ما تكافئوه ما تكافئوه كذا ورد في الرواية والاصل ما تكافئونه لانه فعل مضارع تجرد عن الجازم عن الجازم والناصب فيرفع بثبوت النون الفعل المضارع اذا تجرد عن الناصب والجازم عند اهل النحات عند النحات يرفع بثبوت النون فالاصل فان لم تجدوا ما تكافئونه سقطت النون لا يدرى هل هي من الناسخ هل هي من الناسخ فيكون هذا من باب اللحن او انها للتخفيف سقطت للتخفيف على كل حال الاصل انها تكافئونه وقد جاء في بعض الروايات بثبوت النون على الاصل فادعوا له حتى تجدوا حتى تروا تروا بضم التاء اي تظنوا تراوي يعني تظن من قد كافعتموه وبالفتح حتى تروا اي حتى تعلموا اي حتى تعلموا ان قد كافأتموه فهذا الحديث حديث عظيم فيه اربع هذه المسائل وهي من مكارم الاخلاق ومن فضائل الاسلام بين المسلمين وغيرهم والشاهد منها قوله من سأل بالله فاعطوه هذا مطابق لقول المصنف رحمه الله لا يرد من سأل بالله نعم. قوله باب لا يرد من سأل بالله ظاهر الحديث النهي عن رد السائل اذا سأل بالله. نعم. ويحتمل ان يكون المراد فيما لا مشقة فيه المسئول ولا ضرر اي نعم لا بد من انه ما يكون على المسؤول ظرر وان يكون السائل ايظا عز وجل نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله اذا تمت الدعوة بشكل عام اللي حصل مع من انس ابن النظر رضي الله عنه لما لما تقرر كسر ثنية الربيع من باب القصاص محتاجا لما لما سأل سيكون من باب مكارم الاخلاق ومعاني الشيم. نعم. وربما كان السائل محتاجا او مضطرا. نعم يجب ان يعطى ما سأله هذا هو التفصيل انه ان كان محتاج او مضطر والسائل يبغى المسؤول يقلب والمقدور والمسئول يقدر على اجابته هذا واجب نعم. فيجب ان يعطى ما سأله ويأثم المسؤول في منعه. نعم فيؤخذ من ما له اضعاف ما منع على وجه يكرهه نعم فباعتبار هذه الامور ينبغي لمن اعطاه الله نعمة ان يؤدي حق الله فيها ويعطي من سأله من فضول نعمة الله عليه خصوصا نعم كما مر بكم في حديث الثلاثة الافرع والابرص والاعمى الذين جاءهم السائل وسألهم وابدالهم في الحاجة وهو ملك جاءهم بصورة انسان فلا رده الاقرع والابرص فغضب الله عليهما واعطاه الاعمى فرضي الله عنه. نعم فباعتبار هذه الامور ينبغي لمن اعطاه الله نعمة ان يؤدي حق الله فيها ويعطي من سأله من فضول نعمة الله عليه من الزوائد عن حاجته. الزوائد عن حاجته هذا من محاسن الاخلاق واذا اعطاه مما يحتاج ما يحتاجه هو فهذا من الايثار وهو افضل يعني افضل من التكرر ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة. نعم خصوصا اذا سال بالله تعالى. نعم. فيكون اعطاؤه تعظيما لمن سأل به وهو الله سبحانه وتعالى. اتقوا الله الذي تساءلون به الامر من الله جل وعلا والارحام على انه ما هو منصوب على انه مفعول ايتقوا الارحام ان تقطعوها وقلها بالجهر واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام لكنها قراءة ضعيفة ومعناها انهم كانوا يتساءلون بالارحام. فيقول اسألك بالله والرحم ان تعطيني كذا نعم قوله عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من استعاذ بالله فاعيذوه. ومن سأل بالله فاعطوه ومن دعاكم فاجيبوه ومن صنع اليكم معروفا فكافئوه فان لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تروا انكم قد كافئتموه. رواه ابو داوود والنسائي بسند صحيح. نعم. قوله من استعاذ بالله فاعيدوه تعظيما لله تعالى وتقربا اليه بذلك قوله ومن دعاكم فاجيبوه هذا من حقوق المسلم على المسلم. نعم. ومن اسباب الالفة وسلامة الصدر. واكرام الداعي قوله ومن صنع اليكم معروفا فكافئوه اي ينبغي المكافأة على المعروف وهو من مكارم الاخلاق وفيه السلامة من البخل وما يذم به قوله فان لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له فيه ان الدعاء يقوم مقام المكافأة في حق من لم يجد ما يكافئ به قوله حتى تروا بضم التاء اي تظن وفي رواية ابي نهيج هيدي عباس رضي الله عنهما من سألكم بوجه الله فاعطوه هذا سيأتي في الباب اللي بعده نعم قال رحمه الله فيه مسائل نعم الاولى اعادة من استعاذ بالله نعم من قوله من استعاذ بالله فاعيدوا انا لي مشروعيتي اعادته اي تركه وعدم المساس به بما يكره الا اذا كان عليه الحق بالحقوق الله عز وجل او من حقوق الخلق فان الاستعاذة لا تعفيه من حق الله او من حقوق المخلوقين. نعم. الثانية اعطاء من سأل بالله لا قول لمن سأل بالله فاعطوه هذا فيه المشروعيات على التفصيل للوجوب او بالاستحباب. نعم الثالثة اجابة الدعوة اجابة الدعوة عموما قال لي مستحبة وفي مناسبة الزواج هذه واجبة. بشروطها. نعم. الرابعة المكافأة في الصنيعة كباب الصنيعة يعني المعروف الصنيعة هي المعروف نعم الخامسة ان الدعاء مكافأة لمن لم يقدر الا عليه فيها فضيلة الدعاء وانه يعادل او يعوض يعوض عن عن المال نعم السادسة قوله حتى ترون حتى تروا انكم قد كافأتموه اي انك تكافئ تكافئ من صنع اليك معروفا حتى حتى يغلب على ظنك حتى يغلب على ظنك انك قد كافأته. يعني ولا يكون هذا الشيء يسير لكن تقنع باليسير وانما تكافئه حتى يغلب على ظنك انك قد اديت ما عليك. نعم باب لا يسأل بوجه الله الا الجنة. وهذا الباب مثل الباب الذي قبله فيه احترام جنى بالله عز وجل تعظيم اسمائه وصفاته لان ذلك من تحقيق في التوحيد احترام اسماء الله وصفاته من تحقيق التوحيد تعظيم الله عز وجل باب لا يسأل بوجه الله الا الجنة وجه الله صفة من صفاته الذاتية فان الله جل وعلا له صفات ذاتية وصفات فعلية صفاته الذاتية كالوجه واليدين والعينين ما جاء عن عن ان الله يوصف بهذه الصفات. تسمى صفات ذاتية وصفات فعلية مثل الخلق والرزق والاحياء والاماتة والنزول والاستواء هذه الصفات ذاتية والعلو وهذه صفات ذاتية والمجيء والاتيان يوم القيامة اي صفات فعلية صفات فعلية قال تعالى كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام يبقى وجه ربك اضافه الى الله اضافة صفة الى موصوفها وصف هذا الوجه بصفتهم الجلال والاكرام. قال سبحانه فكل شيء هالك الا وجهه مثل قوله ويبقى وجه ربك. وجاءت الاحاديث الصحيحة باثبات الوجه لله عز وجل فيجب اثباته لله على ما يليق بجلاله. وليس كوجوه المخلوقين كما يتوهم من يتوهم من اهل الضلال بل هو وجه يليق بجلال الله سبحانه وتعالى ليس كوجه المخلوق ولا كيد المخلوق ولك اصابع المخلوق صفات الله تليق به وان كان لها نظير في صفات المخلوقين من ناحية اللفظ ومن حيث المعنى لكن من حيث الكيفية من حيث الكيفية فانها تختلف صفات الخالق عن صفات المخلوقين ليس كمثله شيء وهو السميع البصير فاذا سأل بوجه الله الا يسأل به الامور الحقيرة كمسائل حطام الدنيا يقول اسألك بالله بوجه الله ان تعطيني القلم نسألك بوجه الله ان تعطيني مئة ريال او ما اشبه ذلك من متاع الدنيا هذا تحقير لصفات الله عز وجل وانما تسأل به اعظم شيء وهو الجنة اعظم المطالب هي الجنة او ما يوصل الى الجنة من الاعمال الصالحة وجه الله جل وعلا لا يسأل به الا شيء لانه عظيم. فلا يسلب به الا الشيء العظيم وهو الجنة او ما او ما يقرب اليها من قول او عمل واما السؤال لوجه الله الاشياء في الحقيرة هذا فيه تنقص لله عز وجل وينبغي ان نتنبه ان ان الصفة لا لا تسأل ولا تدعى فلا يقال يا وجه الله مثل ما يقوله الجهال يا وجه الله يا رحمة الله يا قدرة الله لا يجوز انما يدعى الموصوف. ويتوسل اليه بالصفة توسل اليه بالصفة ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها توسلوا اليه بها برحمتك استغيث من عذابك استجير ارحمني برحمتك انت ارحم الراحمين الصفة لا يدعى بها الصفة يدعى بها ولا تدعى لانها تابعة للموصوف. فلا يقال يا وجه الله يا قدرة الله يا كذا يا كذا من صفات الله هذا هذا لا يجوز حرام شديد التحريم بل من العلماء من يرى ان من فعله يكفر لذلك نعم وفرق بين سؤال بين الطلب من الصفة والطلب بها. الطلب بها معناه التوسل الى الله بها واما الطلب منها فهذا لا يجوز لان هذا معناه انها غير الله نعم وصفات الله ليست غيره صفات الله هي تابعة لذاته سبحانه وتعالى. نعم عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسأل بوجه الله الا الجنة. رواه ابو داوود الحديث ضعيف الحديث ضعيف هذا لا شك فيه فكيف اورده المصنف؟ اورده المصنف لانه يدخل تحت اصول له شواهد والظعيف اذا كان له شواهد ويدخل تحت اصول ثابتة فانه يستدل به استدلوا به اما اذا لم يكن له شواهد ولا يدخل تحت اصول ثابتة فانه لا يحتج به نعم وهذا الحديث له شواهد وله اصول ثابتة يدخل تحتها وهو تعظيم صفات الله سبحانه وتعالى واحترام اسماء الاصول عظيمة ثابتة نعم قوله باب لا يسأل بوجه الله الا الجنة. نعم. ذكر فيه حديث جابر رواه ابو داوود. نعم. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسأل بوجه الله الا الجنة وهنا سؤال وهو انه قد ورد في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم عند منصرفه من الطائف حين كذبته ثقيف دعا بالدعاء المأثور اللهم اشكو اليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس انت رب المستضعفين وانت ربي الى من تكل الى من تكلني الى بعيد يتجهمني او الى عدو ملكته امري ان لم يكن بك غضب علي فلا ابالي غير ان عافيتك هي اوسع لي اعوذ بنور وجهك الذي اشرقت له الظلمات. وصلح عليه امر الدنيا والاخرة ان يحل علي غضبك او ينزل او ينزل بي سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة الا بالله هذا الدعاء المشفور بدعاء الطائف لما لما مات ابو طالب عم الرسول صلى الله عليه وسلم الذي كان يحميه ويرد عنه كيد اعدائه وماتت زوجته خديجة رضي الله عنها التي كانت تؤازره وتسري عنه ما يصيبه من الهموم والاثقال. ماتوا في عام واحد فتسلط عليه المشركون لانها ماتت زوجته ومات عمه. فتسلط عليه المشركون في مكة. فخرج الى الطائف بلاد ثقيف يدعوهم الى الله لعلهم يستجيبون له ويجد عندهم المكان الذي الذي يؤويه من اذى قريش لكنهم ردوه ردا قبيحا واغروا سفهائهم وعبيدهم يرمونه بالحجارة عليه الصلاة والسلام حتى ادموا قد قدميه عليه الصلاة والسلام فلما بلغ وادي نخلة راجعا صلى الفجر وقرأ القرآن فسمعته الجن سمعته الجن فاعجبهم القرآن وامنوا به ودعوا قومهم واذ سربنا اليك نفرا من الجن يستمعون القرآن قل اوحي الي انه استمع نفر من الجن فقالوا انا سمعنا قرآنا عجبا ودعا ربه بهذا الدعاء العظيم الشاهد منه اعوذ بنور وجهك. اعوذ بنور وجهك. فهنا استعاذ بنور وجهه من من اذى الكفار من اجل الكفار والحديث الذي في الباب لا يسأل بوجه الله الا الجنة فكيف انه استعان بنور وجه الله عز وجل من اذى الكفار؟ مع ان وجه الله لا يسأل به الا الجنة. هذا وجه الاشكال والجواب ان مما يوصل الى الجنة ان سؤاله ان يعصمه من هذا الكفار وان يمكنه من لاظهار هذا الدين هذا مما يوصل الى الجنة. نعم فاذا كان الشيء المسؤول يوصل الى الجنة فلا بأس نعم والحديث المروي في الاذكار اللهم انت احق من ذكر واحق من عبد وفي اخره اعوذ بنور وجهك الذي اشرقت له السماوات والارض ونحوه في الاحاديث المرفوعة. نعم. يعني ان شاء الاشكال انه كيف ان فيه اه السؤال بوجه الله غير الجنة؟ نعم فيحتمل ان هذا فيما يكرهه العبد لا فيما الا فيما يحبه ويتمناه نعم. ويحتمل غير هذا. والله اعلم. الاحتمال الظاهر والصحيح ان ان انه ان هذا مما يؤدي الى الجنة نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم وظهور الاسلام وقمع الكفار هذا مما يؤدي الى الجنة. نعم قال رحمه الله فيه مسائل. مم. الاولى النهي ان يسأل بوجه الله الا غاية المطالب وهي الجنة نعم الثانية اثبات صفة الوجه. هذا لا شك فيه نعم باب باب ما جاء في اللون نعم الايمان بالقضاء والقدر ركن من اركان الايمان. الستة قال صلى الله عليه وسلم الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وتؤمن بالقدر خيره وشره الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره هتؤمن بان ما يحدث في هذا الكون. من خير او شر ومن محبوب او مكروه انه كله بقضاء الله وقدره المصايب والامراض والفقر تسلط الاعداء كله بقضاء الله وقدره لحكمة منه سبحانه وتعالى والواجب على المسلم عند ما يصيبه ما يكره ان ان يؤمن بان هذا في قضاء الله وقدره. وانه لا بد ان يقع ولا يتحسر ويتلوم ويقول لو لو اني فعلت كذا ما حصل كذا لو لو هذا عند المصائب والمكاره لا يجوز الاتيان بنوم. بل يجب ان ان يؤمن بالقضاء والقدر ولا يدري ما الخيرة فيه لعل الخيرة فيما فيما اصابه وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون فيجب على المسلم عند المكاره والمصايب ان يرضى بالقضاء والقدر ولا يتأسف ويتحسر ويقول لو اني فعلت كذا وكذا لو هذي ما تخلص القظا والقدر لابد يقع ولو فعلت ما فعلت ما القضاء لا يدفعه افعالك ولا تصرفاتك ما تدفع القضاء والقدر فهذا فيه تلك يعني قول لو في باب في باب اللوح للقضاء والقدر فيه تنقص للتوحيد وفيه عدم او ظعف ايمان بالقظا والقدر وذلك مما ينافي التوحيد او ينقص التوحيد فالواجب التسليم لله عز وجل عند المقادير وان يرضى لذلك ويسلم الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون قضاء الله وقدره الاحتجاج بالقدر عند المصائب هذا مطلوب اما الاحتجاج بالقدر على المعاصي هذا حرام ولا يجوز. لان المعاصي من فعلك انت والواجب انك تتركها ولا تقول هي مقدرة علي لما قدرت عليك الا بسبب فعلك انت الواجب انك تترك المعاصي وتترك اسبابها والوصول اليها ولكم المقدرة هي مقدرة لكن ما هو بعذر لك القدر ما هو بعذر لك اما المصائب التي ليس لك فيها اختيار وليس لك فيها تدبير فتسندها الى الله عز وجل وترظى وتسلم هذا هو سبيل المؤمنين هذا هو سبيل المؤمنين وهذا الباب هو من هذا من هذا القبيل. نعم ان الرضا بالقضاء والقدر انه من مكملات التوحيد او من اصول التوحيد واركان الايمان نعم باب ما جاء في اللون في اللون يعني لو كلمة لو ادخل عليها المصنف وهي لا تدخل الا على الاسماء لا تدخل على الحروف ولو حرف لكن هذا من باب التسامح في التعبير والا اصلها لو بدون اي اللوم لان التعريفية لا تدخل الا على الاسماء. لا تدخل على الافعال ولا تدخل على الحروف ولو حرف امتناع الامتناع حرف امتناع الامتناع تقول مثلا لو جاء زيد لاكرمته امتلأ اكرامه لانه لم يجي لامتناع مجيئه حرب امتناع الامتناع اما لولا فهي حرف امتناع لوجود حرب امتناع بوجود لولا الله ما اهتدينا ليلى لولا وجود فضل الله وكرم الله ما حصلت لنا الهداية فهو امتناع لوجود اما لو فهي امتناع بامتناع. نعم وقول الله تعالى يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا المنافقون في غزوة احد لما اصاب المسلمين ما اصابهم واستشهد منه سبعون شهيدا رضي الله عنهم المنافقون لم يرظوا بقظاء الله وقدره ويقولون لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا. ها هنا يلومون الرسول صلى الله عليه وسلم وانه خرج بهم خرج بهم وهم لا يريدون الخروج يريدون ان يقاتلوا في المدينة قيل ان الذي قال هذه المقالة هو عبد الله ابن ابن ابي عبدالله ذنوبي رأس المنافقين لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا فجعل قتلهم بسبب انهم لا لم يستشاروا وهل هذا صحيح ان الموت والقتل انه يرجع الى تصرفات الناس. فما هو بصحيح. الموت بيد الله والقتل بيد الله عز وجل لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا رد الله عليهم بقوله قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم. فبقاؤكم في المدينة وفي بيوتكم لا يجيب من الموت اذا قدر الله عليكم الموت خرجتم من بيوتكم والموت يأتيكم حتى وانتم في بيوتكم لو ما خرجتم اينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة حصول القتل وحصول الموت ما هو بسبب اه تصرفات الادميين وانما هو بقضاء الله وقدره سبحانه لكن هؤلاء لا يؤمنون بالقدر لا يؤمنون بالقدر الاية فيها النهي عن كلمة لو. لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا فجعلوا الامر اليهم هم ما هم لله عز وجل. وهذا معناه انهم لم يؤمنوا بالقضاء والقدر. لم يؤمنوا ان ما حصل في وقعة احد امر مقدر من الله عز وجل وانما هو بسبب وان لم ير معه بسبب مخالفة رأيهم مخالفة الرسول والصحابة لرأيهم وخروجهم الى القتال وقوله الذين قالوا لاخوانهم وقعدوا لو اطاعونا ما قتلوا الاية الذي قال المقالة الاولى على الصحيح هو المعتب ابن قشير من من المنافقين من المنافقين. والذي قال المقالة الثانية هو عبد الله ابن ابي ابن سلول لو اطاع الذين قالوا لاخوانهم الذين قتلوا في وقعة احد لو اطاعونا يعني بقوا في المدينة ولم يخرجوا ما قتلوا وهذا صحيح ان هل يبقى في المدينة ما يقتل ولا يأتيه الموت ده مهو بصحيح الموت ما ينجي منه شيء والقتل اذا كتبه الله لا ينجي منه شيء ابدا لو اطاعونا ما قتلوا رد الله عليهم بقوله قل فادرؤوا عن انفسكم الموت ان كنتم صادقين اذا كنتم تزرعون الموت عن هؤلاء فاجرؤوه عن انفسكم انتم اولى وانتم لا تستطيعون ان تمنعوا الموت من انفسكم فكيف تمنعونه؟ من غيركم الرد واضح من القرآن الكريم والحاصل ان هذه مقالات المنافقين وفيها لوم للقضاء والقدر وكان الواجب عليهم ان يقولوا قضاء الله وقدره انا لله وانا اليه راجعون هذا هو الواجب نعم في الصحيح قد يفتي قوله الذين قالوا لاخوانهم والمراد بهم شهداء احد مثلا من خاصة المؤمنين وخيار المسلمين. فلماذا قال قالوا اخوانهم؟ قال الذين قالوا لاخوانهم عن هؤلاء منافقون فهل المنافق يكون اخا للمؤمن نعم الخل في الظاهر لانه يدعي الاسلام المنافقون المسلمون في الظاهر فهم الاخوة للمسلمين في الظاهر واما بالباطل فليسوا اخوة وقيل اخوانهم في النسب لانه القائل من الانصار هو المقتولون من اغلبهم من الانصار والى مدين اخاهم شعيبا يعني في النسب والقبيلة نعم وفي الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا ولا تعجزن وان اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت كذا لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فان لو تفتح عمل الشيطان هذا حديث عظيم واصل عظيم ممنهج يسير عليه المسلم قال صلى الله عليه وسلم المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجزن فان اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت كذا وكذا لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله او قدر الله وما شاء فعل. هذا حديث عظيم ممنهج عظيم يسير عليه المسلم المؤمن القوي القوي في ايمانه والقوي في بدنه والقوي في رأيه هذا خير لان نفعه يتعدى للمسلمين قوته في الرأي وقوته في البدن وقوته في الايمان تتعدى لنفع المسلمين فهو خير من المؤمن الضعيف في بدنه او في رأيه او في ايمانه مع ان المؤمن ولو كان ضعيفا فهو محبوب الى الله عز وجل لكن القوي احب منه هذا فيه اثبات المحبة لله عز وجل. وان الله يحب المؤمنين يحب المؤمنين لكنه يحب المؤمن القوي اكثر من محبته للمؤمن الضعيف وفي كل خير الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في كل الخير المؤمن القوي والمؤمن الضعيف لكن المؤمن القوي خيره يتعدى للاسلام والمسلمين واما الضعيف فخيره يكون قاصرا على نفسه وكلهم يحبهم الله احرص على ما ينفعك هذا فيه فيه فعل الاسباب. هذا فيه مشروعية فعل الاسباب طلب الرزق وعمل الاسباب النافعة وان الانسان ما يقول انا متوكل على الله مقسوم انه يبي يجي لا مهو كذا افعل الاسباب النافعة احرص على ما ينفعك. شف احرص على ما ينفعك. كل شيء ترى ان فيه نفع وفيه خير احرص على تحصيله هذا من فعل السبب اطلب الرزق تعلم العلم تزوج لتنجب الاولاد احرس الارض لتنبت اعمل الاسباب التي جعلها الله اسبابا. هذا من الحرص على الخير هذا فيه الامر باتخاذ الاسباب النافعة لكن لا تقتصر عليها استعن بالله يعني توكل على الله واستعن به ولا تقتصر على الاسباب. وتظن ان الاسباب تكفي لابد من الامرين فعل الاسباب مع الاستعانة بالله عز عز وجل والتوكل عليه. فلا يجوز الاقتصار على ناحية واحدة انك تستعين بالله وتوكل عليه لكن ما تعمل الاسباب لا هذا ما يصلح او تعمل الاسباب وتقتصر عليها ولا تستعين بالله هذا ما يصلح؟ لا بد من الجمع بين الامرين هذا دين الاسلام جاء بفعل الاسباب مع التوكل على الله سبحانه وتعالى والاستعانة به عز وجل ثم قال ولا تعجزن هذا فيه النهي عن العجز وهو الكسل العجز الكسل والخمول هذا منهي عنه والنبي صلى الله عليه وسلم استعاذ بالله من العجز والكسل ومن الجبن والبخل استعاذ بالله لان هذا صفة ذم اما العجز لما للانسان فيه قدرة مثل المرض مثل عجز البدن. العجز البدني هذا ما يؤاخذ عليه الانسان لا يكلف الله نفسا الا وسعى لكن المراد بالعجز هنا العجز الذي هو الكسل والخمول والميل للراحة هذا لا يجوز تعطيل الاسباب فان اصابك شيء يعني مما تكره. ما حصل لك المطلوب انت فعلت السبب. واستعنت بالله. ولم تعجز لكن ما حصل المطلوب سلم للقضاء والقدر انت فعلت اللي بقدرك واستطاعك وبقي الذي في جانب الله عز وجل اين اصابك شيء؟ فلا تقول لو لو اني فعلت كذا وكذا مثل قول المنافقين. لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا قالوا لاخوانهم وقعدوا لو اطاعونا ما قتلوا فلو في الايتين وفي الحديث مذمومة لانها تسخط على القضاء والقدر وهذا نقص في التوحيد او مناف للتوحيد اذا قالها من لا يرى القضاء والقدر فهذا كافر اما اذا قالها من يرى القضاء والقدر لكنه ضعيف الايمان فهذا ناقص الايمان هذا ناقص الايمان فكلمة لو لا يؤتى بها مع المصايب ومع حصول المكاره وانما يسند هذا الى قضاء الله وقدره لو اني فعلت لكان كذا وكذا ولكن قل عندما يصيبك ما تكره او اذا لم يحصل لك المطلوب قل قدر الله وما شاء فعل وفي رواية قدر الله وما شاء فعل. فترد هذا الى القضاء والقدر وهذا يريحك من الوساوس ولهذا قال صلى الله عليه وسلم فان لو تفتح عمل الشيطان فاذا ارجعت هذا الى القضاء والقدر فان هذا يريحك ويسد عليك يسد على الشيطان باب الوساوس التي تزعجك بها فان لو تفتح عمل الشيطان هذا حديث عظيم ممنهج منهج عظيم يسير عليه المسلم في حياته في امور دينه وامور وامور دنيا وهو من كمال التوحيد بل هو اعظم انواع التوحيد لكن قد يشكل قوله صلى الله عليه وسلم في لما امر اصحابه في في حجة الوداع لما طافوا وسعوا الذين لم يسوقوا الهدي امرهم ان آآ ان يقصوا من رؤوسهم وان يجعلوها عمرة حولوا يحول التمتع والافراد اي يحول القران والافراد الى الى تمتع وقال لو استقبلت من امري ما استدبرت لاحللت معكم. ولجعلتها عمرة لما سوق الهدي لان الذي منعه هو سوق الهدي لان الذي يسوق الهدي من الحل يبقى على احرامه وهكذا صنع الرسول صلى الله عليه وسلم. بقي على احرامه لانه ساق الهدي من الحلم والذي يسوق الهدي من الحل لا يحل من احرامه حتى يذبح الهدي يوم النحر ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله يعني يوم النحر الرسول تأسف وقال لو استقبلت من امري ما استقبلت لما سقت الهدي ولاحللت معكم وجعلتها عمرة قال فاتى بكلمة لو نقول هذا ليس من باب الاعتراظ على القظاء والقدر. وانما هذا من باب بيان الافضل هذا من باب بيان الافضل يقول لو لو اني علمت فضل التمتع لا ما سقت الهدي الذي يمنعني من التمتع لو اني علمت فضل فضل التمتع قبل ان يتبين له صلى الله عليه وسلم لما سقت الهدي الذي يمنعني منه يعني افظل الانساك التمتع فهذا من باب بيان الافضل والتعسف على فعل الخير فالانسان يلوم نفسه اذا فاته فاتته الطاعة او فاته الخير هاته قيام الليل فاته الجهاد في سبيل الله. يلوم نفسها على على ترك الخير ما يقول هذا قضاء وقدر ويترك الطاعة ويترك العبادة ويقول قضاء وقدر لا بل يلوم نفسه انها قصرت في جانب الله وانها وان هذا محمود من المسلم نعم ففي فرق بين هذا والد. نعم. قوله باب ما جاء في اللون اي من الوعيد والنهي عنه عند الامور المكروهة كالمصائب اذا جرى بها عند الامور المكروهة لا عند الامور المحبوبة كقول الرسول لو استقبل هذا محبوب او استقبلته من امره ما استدبرت. نعم عند الامور المكروهة كالمصائب اذا جرى بها القدر ونحوها. نعم. قوله وقول الله تعالى يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا. يقولون يقول المنافق واظافه الى المنافقين لانهم سيرتهم واحدة فينسب قول الواحد منهم الى مجموعهم. نعم قاله بعض المنافقين يوم احد بخوفهم وجزعهم وخورهم قال ابن اسحاق فحدثني يحيى ابن عباس ابن عبد الله ابن الزبير عن ابيه عن عبد الله ابن الزبير قال قال الزبير لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين اشتد علينا الخوف ارسل الله علينا النوم فما منا عليكم من بعد الغم امنة نعاسة وهو اللوم يغشى طائفة منكم وهم اهل الايمان وطائفة قد اهمتهم انفسهم وهم المنافقون. ما جاهم نوم من الخوف يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الامر من شيء قل ان الامر كله لله يخفون في انفسهم ما لا يبدون لك. يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا فهم ما جاهم نوم من الخوف اما الصحابة فنزل عليهم النوم وهم في اشد الخوف لانهم مؤمنون بالله عز وجل وراضون بقضاء الله وقدره ومغتبطون ايضا بالجهاد والشهادة مغتبطون وفرحون بها لان مآلهم الى الجنة والشهادة نعم اما هؤلاء يريدون الدنيا ما يريدون الموت لا قال الزبير لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين اشتد علينا الخوف ارسل الله علينا النوم فما منا رجل الا ذقنه الا ذقنوه في صدره قال فوالله اني لاسمع قول معتب بن قشير المنافق ما اسمعه الا كالحلم لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا فحفظتها منه. وفي ذلك انزل الله عز وجل يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما قتلناه ها هنا. لقول معتب نعم. رواه ابن ابي حاتم وقال مجاهد عن جابر بن عبدالله نزلت هذه الاية في عبد الله ابن ابي يعني انه هو الذي قال ذلك معتر ابن قشير او ابن ابي المهم انها مقالة المنافقين نعم. قوله هذا يشكل عليه ان ذنوبي ما خرج في احد الخبيث رجع من الطريق وهو معتب خرج معهم. نعم الظاهر والله اعلم ان هذا من قول المعتب. نعم نعم. قوله في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجزني وان اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت كذا لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فان لو تفتح عمل الشيطان اختصر المصنف هذا الحديث وتمامه المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير الى اخره حديث عظيم هذا ومنهج منهج عظيم. نعم قوله احرص على ما ينفعك اي في دنياك واخراك يعني كل ما ينفعك ما ينفعك هذا عام بامور الدين وامور الدنيا نعم. وخص ما ينفع دون ما ليس كذلك مما فيه ظرر او عدم نفع وذلك لا يخرج عن الواجب والمستحب والمباح اذا كان نافعا لا ما ينفعك سواء كان واجبا او مستحبا او مباحا كل ما فيه نفع احرص عليه ومفهومه ان ما فيه ظرر اتركه ولا ولا تقربوا نعم قوله واستعن بالله ايه لا يكفي انك تحرص على ما ينفعك بل مع الاستعانة بالله عز وجل. لا بد من الامرين فعل السبب والتوكل على الله جل وعلا. نعم واستعين بالله لانه لا يحصل له ذلك الا اذا كان مستعينا بالله قوله ولا تعجزن نهاه عن العجز لانه مما يذم به عقلا وشرعا. العجز اللي هو الكسل او بالعجز الذي هو عدم القدرة العجز الذي هو عدم القدرة هذا معذور صاحبه. نعم لانه مما يذم به عقلا وشرعا فما اكثر ذلك في الناس يعني العجز والكسل. نعم. فتنفوت الانسان على نفسه من الخير. وهو يقدر عليه. كم ينام الانسان ولا يقوم من الليل؟ هذا عجز من باب العجز والكسر كم يترك صيام التطوع كم يترك الجهاد في سبيل الله؟ كم يترك الدعوة الى الله؟ كل كله من باب الكسل والفروض. نعم. تفوت عليه اعمال الخير نعم. اما اذا رغب فيه واستعان بالله فانه يحصل. نعم. ولا حول ولا قوة الا بالله. قوله وان اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت كذا لكان كذا وكذا. ولكن قل قدر الله لان ما قدر الله يكون فيجب الايمان بالقدر والتسليم. نعم. وارشده الى ان يقول قدر الله اي هذا قدر الله والمبتدأ مذهب الله هذا هو خبر لمبتدأ محذوف تقدروا هذا قدر الله. نعم والمبتدأ محذوف وتقديره هذا قدر الله وما شاء فعل نعم لان افعاله تعالى انما تصدر عن حكمة وعلم وفظل وعدل ولا يظلم ربك احدا. افعاله جل وعلا لا تكون عبثا. انما تكون عن حكمة وعن علم وعن قدرة منه سبحانه وتعالى والله يعلم وانتم لا تعلمون. نعم قوله فان لو تفتح عمل الشيطان هذا التعليل للمنع تعليل النهي لان لو هذه الكلمة تفتح عليك عمل الشيطان وهي الوساوس والاحزان نعم اي لما فيها من التأسف على ما فات والحزن فيأثم في ذلك وذلك من عمل الشيطان. يا ايضا يشقى في في نحسه يشقى في نفسه يصبح في هم وقلق واضطرار نعم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير الايتين في ال عمران. نعم قوله لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا يا ايها الذين قالوا لاخوانهم لو اطاعونا. الايتان نعم فيهما لون. نعم. الثانية النهي الصريح عن قول لو اذا اصابك شيء اي نعم نهي الصريح في الحديث لا تقل لو اني فعلت. لا هذا نهي. نعم. الثالثة تعليل المسألة بان ذلك يفتح عمل الشيطان تعليل النهي بان الاتيان بكلمة لو يفتح عليك باب الوساوس والهموم والاحزان نعم الرابعة الارشاد الى الكلام الحسن ايه عند المصيبة قدر الله وما شاء فعل. انا لله وانا اليه راجعون كلام الحسن عند المصيبة ترك الكلام القبيح الذي يدل على الجزع والتسخط والتلون نعم الخامسة الامر بالحرص على ما ينفع مع الاستعانة بالله. اي نعم. الجمع بين الامرين فعل السبب نافع والتوكل على الله ولا يكفي احدهما عن الاخر. نعم. السادسة النهي عن ضد ذلك وهو العجز لابد فعل السبب والتوكل على الله. وهو العجز وهو الكسل نعم وايثار الراحة نعم. باب النهي عن سب الريح يكفي يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل يجوز حضور بعض الاجتماعات اذا دعيت اليها اذا كان في المجلس اناس لا يصلون بالكلية واعلم انهم سيحضرون او انهم يتركون صلاة الفجر باستمرار او يستعملون بعض المحرمات مثل شرب الخمور وادخال الدشوش في بيوتهم وانا ليس لي مجال لدعوتهم او الانكار عليهم في ذلك المكان. فارجو الاجابة حفظكم الله اذا كان المنكر يعمل بنفس الاجتماع هذا هو اللي اذا كان المنكر يعمل في نفس الاجتماع فلا تحضر الا اذا كنت تستطيع الانكار. اما اذا كان المنكر ما هو في محل الاجتماع انما يعملون في بيوتهم او في مكان اخر انت ما عليك منهم لكن اني نصحتهم وجبت موعظة عامة وتنبيه. هذا طيب لكن ما دام المكان ما فيه معاصي ولا منكرات. احضر اجابة لدعوة المسلم نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما ضابط المنكر الذي لا تجاب معه وليمة العرس فما الفرق؟ كل ما نهى الله عنه ورسوله فهو منكر فاذا كان يعمل في المكان او في الحفل شيء مما نهى الله عنه او نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم هذا هو المنكر نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله قول الشارح رحمه الله عند قول النبي صلى الله عليه وسلم ومن سأل بالله فاعطوه قال هو يأثم المسئول بمنعه فيؤخذ من ماله اضعاف فيؤخذ من ماله اضعاف ما منع قول الشارح رحمه الله على في شرح قول النبي صلى الله عليه وسلم ومن سأل بالله فاعطوه. ايه. ويأثم المسؤول في منعه ويؤخذ من ماله اضعاف ما منع على وجه يكرهه ما رأيكم في قوله فيؤخذ من ماله اضعاف ما منع اي نعم الظاهر انه يقصد انه يعاقب اذا منع اذا منع السائل ان يعطيه شيئا وهو يحتاج اليه السائل فان الله يعاقبه ويذهب من ماله اكثر مما منع. هو منع من اجل البخل بماله وحفظ ماله. لكن قد يعاقبه الله فيذهب ما له اكثر مما منع يا رب يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله اشكل علي تقسيم بعض العلماء دعاء الصفة فقال لا بأس بنداء صفة الذات يا وجه الله اما الفعل فلا يجوز من قال هذا بعض الاحد من اهل العلم يقول هذا هل يمكن انه من كلام بعض الناس اللي ما عندهم علم. نعم. يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله يجري على السنة العامة عند التعجب من بعض الامور قولهم يا وجه الله ولا يقصدون به الدعاء وانما يقصدون التعجب فهل هذا جائز؟ لا ما يصلح هذا ما تنادى الصفة يقال يا وجه الله هذا نداء هذا نداء ولا يجوز. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله في الرقية الشرعية اذا كذب الجني عدة مرات ولم يخرج. وفي المرة الثالثة سأل تعاد هذا الجني بالله فهل يعفى عنه هذا هذا معتدي اذا استعاذ بالله وهو معتدي ما يعود اذا قلنا في الدرس قلنا اذا كان اذا كان المستعيذ يريد منع الحق الذي عليه او عدم اقامة الحق الذي عليه للناس هذا لا يعود يؤخذ منه الحق ويعاقب نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما حكم القول عند المصائب؟ اللهم اني لا اسألك رد القضاء ولكن اسألك اللطف فيه الدعاء يقال لكن انا ما اعرف له اصل انا ما اعرف لهذا الدعاء اصل والاصل انه ما يؤتى بدعاء الا اذا كان ثابتا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الله جل وعلا يقول الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون. فيقول هذا او يقول ما قال الرسول صلى الله عليه وسلم قدره الله وما شاء فعل نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اشكو اليك ضعف حيلتي هل يشرع للمسلم ان يحفظه وان يقوله عند المصائب طيب لا بأس هو الحديث فيه ضعف الحديث ضعيف فلدعاء الطائف ضعيف ولكن معانيه صحيحة معانيه صحيح فاذا دعا به المسلم فلا بأس. نعم. تقول فضيلة الشيخ وفقكم الله الاستخدام لو في الامور المستقبلة يدخل في اذا كانت خير اذا كانت من امور الخير لو استقبلت من امري ما استدبرت اذا كان في امور الخير فلا بأس. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله كيف يتم توجيه قسم البراء بن عازب جاءت يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله اذا دعي احد الاشخاص الى افطار او غداء عادي وهو صائم صوم تطوع فهل يفطر؟ وتجب الدعوة واذا كانت لا تجب فما هو الافضل في حقه عندما اقسم بالله على الا تقطع يد اخته فامر النبي صلى الله عليه وسلم الا تقطع يدها. وفي ذلك قسموا بالله لاسقاط حد من حدود الله انا ما اعرف هذا ان البراءة عازب فعل هذا ما ادري. ولا اظنه يصدر من البراء ابن عازب منع حد من حدود الله فاقسم انها لا تكسر من باب حسن الظن بالله عز وجل من باب حسن الظن بالله عز وجل فالهم الله اولياء الجارية ان عفوا الهمهم الله ان عفوا اكراما آآ انس ابن النظر رضي الله عنه فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان من عباد الله من لو اقسم على الله لابره لانه قال والذي بعثك بالحق نبيا لا لا تكسر ثنية الربيع ما هو قصدي منع الحج لكن قصده ان الله سيجعل لها فرجا فقد جعل الله لها فرجا فالهم اصحاب القصاص فعفوا عنها ولو لم يعفو فلا بد من اقامة القصاص. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله الدعاء بقول اللهم اني اسألك بوجهك الكريم ان تعينني على قيام الليل وان توفقني لطلب العلم فهل هذا مشروع؟ هذا طيب لان هذا مما يقصد به الجنة قيام الليل يقصد به الجنة وطلب العلم ايضا من من سبيل الجنة لانه يفصل الى الجنة العلم النافع نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هناك من يقول ان الوجه قد يقصد به الذات ويستدل على هذا القول بقوله سبحانه كل شيء هالك الا وجهه ابدا من كل شيء هالك الا وجهه مثل قوله ويبقى وجه ربه. لا فرق بينهما في اثبات الوجه لله. وكون الوجه تارة يقصد به الذات. لا يصار الى هذا. احنا نعمل بدلالة اللفظ والوجه على حقيقته ما تحصل به المواجهة. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله اذا تمت الدعوة بشكل عام ومخصوص في ان واحد. نعم. اذا تمت الدعوة بشكل عام ومخصوص في ان واحد كان يدخل الرجل في المجلس ويقول جميع من في المجلس مدعو بحضور الوليمة ولا احد غيرهم هذه دعوة عموم جهفلة ما ما يتعين على كل واحد الا لا قال يا فلان يا فلان تحظر نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله كيف نجمع بين المقصود في الاية الذين قالوا لاخوانهم وبين الاية الم تر الى الذين نافقوا يقولون لاخوانهم الذين كفروا بان المنافق اخو المسلم بالظاهر. والاية الثانية اخو الكافر في الباطن اخو الكافر في الباطن. واما في الظاهر فهو اخو المسلم نعم هذا تعارض بين الايتين. نعم. يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما الفرق بين الصبر والرضا في الحكم الصبر لابد منه واما الرضا فان حصل فهو احسن وان لم يحصل فليس بواجب لان الانسان قد لا يعني نفسه تتألم ما يملك نفسه من التعلم ومن ومن الالم ما يمنع هذا من نفسه تعرف يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله من سأل بالله ولكن السائل لم يعطه فهل عليه كفارة ما له كفارة لا ليس عليه كفارة. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل يقال عند المصائب لا حول ولا قوة الا بالله انت اذا حلفت على واحد ما يمتنع او لا يمتثل لك ما يلزم كفارة اذا خالفك انما اذا حلفت على واحد تقدر انك تأثر عليه مثل ابنك يدك عليه سلطة هذا هو اللي تلزمك الكفارة اذا خالفك الذي لك عليه سلطة اذا خالف يمينك تلزمك الكفارة اما الذي ليس عليك ليس لك عليه سلطة هذا اذا خالف بيمينك ما لك عليه ما عليك كفارة يعني اصل اليمين ما انعقدت. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل يقال عند المصائب لا حول ولا قوة الا بالله هو عند المصايب انما تقال لا حول ولا قوة الا بالله تقال عند المصائب وتقال ايضا عند عندما يطلب من الانسان شيء مثل حي على الصلاة يعني هلموا هذه دعوة الى الصلاة ولا شك ان انه لا يقدر على الاجابة الا بحول الله وقوته يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله اذا كانت الوليمة تحتاج الى سفر فهل يلزم الاجابة اذا كان على الانسان ظرب فلا تلزم الاجابة. لا اذا ما اذا كان الاجابة ممكنة ولا عليه ظرر منها فلا بأس اما اذا كان عليه ظرر وخسارة ونفقات سفر هذا ما يلزمه هذا في وليمة العرس وليمة العرس يحظر ولو كان صائما وان شاء اكل وان شاء اما غير وليمة العرس فلا يلزمه الحضور ما يلزمه الحضور حضور مستحب نعم نقول فضيلة الشيخ وفقكم الله كيف الجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم من صنع اليكم معروفا فكافئوه وبين نهيه عليه الصلاة والسلام عن اهداء الشافع الذي شفع لك هدية وانه من ابواب الربا هذا معروف غير لغير الشفاعة يخصص من صنع اليكم معروفا يعني غير الشفاعة اما الشفاعة فلا يجوز اخذ اخذ الهدية انا لان الشفاعة عقد انفاق واحسان الى الناس يقصد بها الثواب من الله عز وجل فيخصص نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما حكم الجمع بين الظهر والعصر في الحضر؟ وعند نزول المطر امل توضيح ذلك لا سيما وان بعض المدارس في هذا اليوم قد جمعت لا ما ما يصلح هذا الجمهور على انه ما يجمع بين الظهر والعصر للمطر انما السنة وردت بالمغرب والعشاء لان الناس يحتاجون الى الكن والنوم في بيوتهم اما في النار الناس يشتغلون الناس يشتغلون ما هم جالسين ببيوتهم فالصحيح انه ما يجمع بين الظهر والعصر هذا مذهب الجوهر ان كان بعض العلماء افتى بذلك لكن لا شك ان العبرة بالدليل برأي فلان ولا فلان. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله رجل فاته الرمي في اليوم الثالث عشر ولم يرمي الا بعد المغرب اي ليلة الرابع عشر فهل رميه صحيح؟ واذا كان ليس صحيحا فماذا عليه؟ لا ليس صحيحا اذا غربت الشمس اليوم الثالث عشر انتهى الرب يكون عليه فدية يكون عليه فدية بدل رمي يوم الثالث لانهم وقته ما بين زوال الشمس الى غروب الشمس هذا وقته فاته فيكون عليه فدية بدله يذبحها في مكة ويوزعها على فقراء الحرم. نعم تقول فظيلة الشيخ وفقكم وفقكم الله هل المراد من سوق الهدي من الحلم المراد به المجيء بها من قبل من قبل الميقات او من خارج حدود الحرم من خارج حدود الحرم من الحل يعني من خارج حدود الحرم لو شراه من عرفات او من الشرائع هذا من الحلم او من الجعرانة او من اه الحليفة هذي خان حدود الحرم فلا يجوز له التحلل الا يوم العيد اما من شراه من الحرم فهذا لا من شر الهدي من الحرم لا. نعم. يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله عند اشتداد الزحام في سطح الحرم يضطر الحجاج الى الدخول الى المسعى لاكمال الطواف. فهل هذا الطواف مجزئ؟ وهل يختلف الحكم؟ في مسألة لمن فعل ذلك جاهلا لكنه مضطر حكمه انه ما سعى الا اذا دخل في في حكمهن ما طاف اذا دخل في المسعى وهو معطاف ما كمل الشوط لان المسعى ليس من المطاف المسعى مشعر مستقل مشعر مستقل وهو ليس من المسجد الحرام هو مشعر مستقر الذي دخل فيه اثناء الشوط معناه انه ما كمل الشوط وبالتالي ما صح طوافه فعليه انه يرجع فعليه انه يرجع الى مكة ويؤدي الطواف الصحيح واللي يوقع الناس بهذا الخلل هو العجلة والسرعة الداعي الى ان الانسان يستعجل الى ما بقي الا شيء يسير يستعجل ويخل بحجه ويخل بطوافه علشان زيادة الساعات لما لم ينتظر حتى يخرج في الزحام ولو اقام يوم او يومين ما يخالفوا على اجر الصلاة الواحدة مئة الف صلاة وهو يدور الخير فلماذا لا يتأخر الى ان يقف في الزحام في ليل او نهار ثم يطوف طواف صحيح لماذا اله بالطواف بهذه الطريقة؟ نعم على كل حال هذا طواف غير صحيح لانه ناقص نعم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين