احسن الله اليكم. هذه مجموعة اسئلة من المرسلة الشيماء فاء ميم من جمهورية مصر العربية. تقول في سؤالها الاول انا فتاة عمري عشرون عاما والبس حجابا لكني لا اغطي وجهي وذلك لان والدتي واهلي يرفضون ذلك يقولون انه ليس من عاداتنا مع العلم انني اعلم انه واجب واحب ان ارتديه ولكني عندما واجهتهم بهذا رفضوا تماما وضعفت امامهم فحرمت الدعاء وحلاوة المناجاة الليل وكل هذه العبادات المقرونة بحلاوة الطاعة. ولكن ماذا افعل؟ وهل موافقتي وخوفي منهم؟ هو السبب لحرمان الخشوع ام كنغش في الاختبار وغيره هل هذا حرام؟ مع العلم انني بعدما علمت انه واجب اشعر بضيق شديد ولا ادري ماذا افعل معهم تقصد اهلها فهل منهم وهم منهم من يفرط في الصلاة ولا يعلمون شيئا في الاسلام وهي الصلاة والله المستعان. الواجب عليك الالتزام بالحجاب تغطية الوجه لان هذا هو الواجب على المرأة المسلمة ولا لا يجوز لك ان تطيعي احدا في ترك الحجاب لا الوالدان ولا آآ غيرهما لقوله صلى الله عليه وسلم لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. والحجاب ليس هو من الامور التي تخضع للعادات والتقاليد وانما هو امر واجب للشرع على كل مسلمة فلا يدخل في في حكم العادات والتقاليد. التقاليد والعادات اذا كانت مخالفة للشرع فانه يجب رفضها. ولا يجوز اتباع والتقاليد المخالفة للشرع ومن ذلك قضية الحجاب فعليك بالتزام الحجاب والصبر والله يعينك على ذلك ولا التفتي الى قول من يلومك او آآ لا يريد منك كشف آآ وجهك عند الرجال فان هذا امر محرم ومعصية لله سبحانه. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وعلى الوالدين واقارب المرأة ان يعينوها على طاعة الله لا ان يلزموها بمخالفة طاعة الله عز وجل فان هذا من الاثم والعدوان. الله جل وعلا يقول ولا تعاونوا على الاثم والعدوان واتقوا الله ان الله شديد العقاب. فالواجب عليهم التوبة والواجب عليهم التسليم لاوامر الله ورسوله وان خالفت عاداتهم وتقاليدهم. نعم. تذكر يا شيخ ضعفها امامهم. وهل من اسباب تذكرونها لها تدفع عنها هذا الضعف وتجعلها قوية في الايمان بالله الايمان باللهو والخوف من الله هذا يقوي يقويها في المضي في طاعة الله وعدم الى غير الله سبحانه وتعالى