فعليك ان تتوب الى الله من هذه الخيانة وان كان ما عند ما احتجزه عليك اقل مما اخذت فعليك ان تستبدع لذمتك وتحاول احصاء ما زاد لترده عليه. لان هذا اه ايضا يقول انه يعمل عند اه صاحب بقالة او تجارة ويأخذ الريال والريالين والثلاثة والخمسة آآ لان آآ الذي يعمل عنده آآ يؤخر راتبه الى نصف الشهر واخيرا بقي عند هذا الذي يعمل عنده خمس مئة ريال له. ويقول هل علي اثما في ذلك ام لا اما اخذك يا اخ زيدان الريالين والثلاثة والخمسة بحجة ان صاحب البقالة لا يدفع لك مرتبك الا بعد او في النصف من الشهر التالي مشان الراتب وان خمس مئة خمس مئة ريال احتجزها صاحب هو بقيت عند صاحب البقالة وتقول لعلها تسدد ما سبق ان اخذته وتخفي عن ذلك؟ والجواب ان كانت الخمس مئة تعادل ما اخذته من الريالات وهي حق لك فارجو انها تكون قد كفت ما عليك وفت ما بذمتك وعليك ان تتوب الى الله جل وعلا. لان اخذك لما ذكرته انما هو خيانة لمستأجرك والخيانة من اعظم ما يمحق بركات الكسب ويفسد على الانسان حياته دين في ذمتك ولا يقضيه الا الوفاء والوفاء في الدنيا ممكن واما في الاخرة فليس هناك وفاء الا من الاعمال. نعم. نسأل الله ان يقضي ديون عباده المتقين ويهدي المسلمين الصراط المستقيم