كيفية التعامل مع الادوية المسعرة بالريالات والهللات. سبعة ريال وخمسة وثمانين هللة. مع العلم انه قد لا توجد اشياء نعطيها للمشتري مقابل الهلال المتبقية فنأخذ نحن الفرق من يأخذ هذا الفرق البائع الصيدلية ان يدخله على الصيدلية نفسها هل اذا احصى وجد ان بنهاية اليوم ان هذه الفوارق بلغت ريالات او عشراتها ان يجعلها ذلك العمل هل يستأذن اصحابها ممكن ان يقول الانسان هذه مادة مالية تافهة لا تتبعها نفوس عامة الناس لكن لو قلت لها ان احصل في اليوم على خمسين ريال لوجدوا انك تكسب كسبا محرما فاحرص على البراءة من ذلك واذا تعذر فابذل ما يدخل عليك من هذا الباب صدقة عن ملاك ذلك المال ولو كانوا متعددين ويكون لك اجر ايظا فان الانسان العامل اذا بذل الصدقة مما لغيره وكان من مأذونا له في بذلها يدخلها الله الجنة فان النبي يقول صلى الله عليه وسلم ان الله لا يدخل بالدرهم الواحد ثلاثة الجنة صاحب المال وربة المنزل لتدفعه للخادمة والخادم الذي يوصله للفقير ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي لم ينسى خدمنا والله المستعان