وعن ابيه محمد الحسن بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهما قال حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم دعما يريبك الى ما لا يريبك فان صدق طمأنينة. والكذب الريبة. رواه الترمذي وقال حديث صحيح وفي حديث الحسن ابن علي رضي الله عنه يقول انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول دع ما يريبك الى ما لا يريبك فان الصدق طمأنينة والكذب ريبة الحسن صغير كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم حين اتوفي النبي وهو في الثامنة وهذا يدل على حزق وفطنة وضبط كل حفظ من الاحاديث وفي هذه سن التمييز فانه ولد في رمظان سنة ثلاث من الهجرة وتوفي النبي ربيع الاول وهو من سنة احدى عشرة من الهجرة فتوفي النبي صلى الله عليه وسلم والحسن في السنة الثامنة فيهن الصدق ملينة يحصل لصاحب الطمأنينة الصادقة يطمئن مرتاح يمن العاقبة والكذب ريبة صاحبه مضطرب ليس بمطمئن قلب والبال ل تعاطيه الكذب الذي يفضي الى الفجور ويفضي الى سوء الظن به ويفظي الى اتهامه مما يسقط عدالته وسمعته بين القوم ثم ان دعى ما يريبك مثل ما في الحديث الاخر اتق الشبهات يعني الشيء اللي فيه غيبة وشك دعه واطلبوا الشيء واضح لان يجرك الى المحرم الذي لا ريب فيه والبعد عن ذلك مما يقيم ايمانك ويريح قلبك وضميرك