بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. شرح كتاب بلوغ المرام من ادلة كامل الحافظ احمد ابن حجر العسقلاني رحمه الله الدرس الرابع والخمسون بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين رحمه الله تعالى رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متفق عليه وعلى المرسلين المقبلين رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم السيدة رواه مسلم وعن سيدنا يحقق واضح صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه قال سمعت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم متفق عليه وعن ابي خلقه الله صلى الله عليه وسلم يقرأ فيه صلاة الفجر يوم الجمعة الثامن من السجدة وهل اتى على الانسان متفق عليه عن طريقه المشدود بدين الله وعنصرية رضي الله عنه قال صليت على النبي صلى الله عليه وسلم وعندها رضي الله عنه وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا والمؤمنين راكعا او ساجدا في الدعاء قال صلى الله عليه وسلم يقول بالوقوع وسجوده سبحانك اللهم اعطنا بحمدك. اللهم اغفر لي رضي الله عنه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قامت الصلاة ربنا يسجد ثم يفعل ذلك في الصلاة كلها لا يوحنا رحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وبعد. هذه الاحاديث من جملة الاحاديث الواردة في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فقد ذكرها المصنف في هذا الباب باب صفة الصلاة من اجل ان يستفيد المسلمون منها صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وما يفعل فيها وما يقول فيها لقوله صلى الله عليه وسلم صلوا كما رأيتموني اصلي ولقوله تعالى لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة ولانه صلى الله عليه وسلم ارسله الله ليبين للناس ما شرعه الله لهم وما انزل عليهم فلذلك اعتنى العلماء رحمهم الله بدءا بالصحابة الكرام ومن بعدهم اعتنوا بهذا الامر عناية عظيمة سبروا صلاته صلى الله عليه وسلم ورووا لنا صفاتها الكاملة ومن ذلك هذه الاحاديث الحديث الاول نعم الذي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا العصر والركعتين المرحلة الاولى ويقع كل متفق عليه هذا حديث عظيم حديث ابي قتادة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بهم اماما فكان صلى الله عليه وسلم يطيل الركعتين الاوليين من الظهر والعصر ويقصر الركعتين الاخيرتين منهما فهذه سنة بالصلاة ان يطيل المصلي اماما كان او منفردا ان يطيل الركعتين الاوليين من الظهر والعصر وان تكون الركعة الاولى من الظهر اطول من الثانية وكذلك يطيل الركعتين الاوليين من العصر الا انهما يكونان على النصف من الركعتين الاوليين من الظهر في كلا الصلاتين يقصر الركعتين الاخريين هذه سنته صلى الله عليه وسلم طول القيام وبصره وفي هذا الحديث بيان ما كان يقرأ صلى الله عليه وسلم بجميع الركعات انه في الركعتين الاوليين يقرأ الفاتحة ويقرأ بعدها سورة من القرآن واما في النقطتين الاخيرتين فانه يقتصر على سورة الفاتحة فلا يقرأ شيئا بعدها. وفيه ان قدر قراءة النبي صلى الله عليه وسلم في هاتين الصلاتين صلاته في اولتي الظهر انه كان يقرأ بقدر سورة الف لام ميم السجدة. يعني في الركعة الاولى وفي الركعة والثانية بقدرها لا انه يقرأ بهذه السورة لكن يقرأ في قدرها الصحابة كانوا يقدرون بقراءة القرآن فكان قيامه صلى الله عليه وسلم في الاوليين من الظهر بقدر الف لام ميم السجدة. تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين. السجدة اي السرعة التي ذكر فيها السجدة انما يؤمن باياتنا الذين اذا ذكروا باقروا سجدا. سبحوا بحمد ربهم وهم لا يستغفرون. لذلك سميت سورة الشيب. واما في العصر فكان على النصف الاوليان من العصر كان على النصف من الولايين من صلاة الله وكان صلى الله عليه وسلم يطيل الركعة الاولى من الظهر اطول من الركعة الثانية. والحكمة في ذلك والله اعلم من اجل ان يلحق المتأخر ان يلحق المتأخر قبل ان يركع النبي صلى الله عليه وسلم قد جاء في الحديث الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا قام في صلاة الظهر والركعة الاولى يذهب الذاهب الى البقيع ويقضي حاجته ثم يرجع الى بيته ويتوضأ ثم يأتي ويدرك الركعة الاولى مع الرسول صلى الله عليه وسلم مما يدل على انه صلى الله عليه وسلم كان يطيلها فهذا الحديث حديث عظيم افاد فوائد كثيرة في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم الفائدة الاولى تطويل الاوليين من الظهر والعصر الفائدة الثانية ان الركعة الاولى من الظهر تكون اطول من الركعة الثانية. الفائدة الثالثة ان الاوليين من العصر تكون على النصف من الاوليين من الظهر الفائدة الرابعة انه صلى الله عليه وسلم كان يسر القراءة لصلاة الظهر والعصر ولا يجهر بها الفائدة الخامسة انه صلى الله عليه وسلم كان يسمعهم الاية احيانا. كان يسمعه الاية احيانا ادل على ان الجهر في بعض الايات في صلاة الظهر او العصر انه لا بأس به. الجهر بالاية الواحدة لا بأس به ولكن الغالب من فعله صلى الله عليه وسلم الاسراء. الفائدة السادسة في الحديث دليل على ان الركعتين الاخيرتين من الظهر ومن العصر ومن العشاء والثالثة من المغرب انه يقتصر في هذه الركعات على سورة الفاتحة ولا يقرأ بعدها شيء من القرآن هذه سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فالفائدة السابعة من حديث دليل الاهتمام الصحابة رضي الله عنهم ظبط صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وانهم كانوا يعتنون بذلك حتى انهم قدروا قيامه صلى الله عليه وسلم في الاوليين من الظهر بقدر الف لام ميم السجدة. وفي الحديث الاخر كنا نحجر نحجر يعني نقدر فهذا دليل على اهتمامهم رضي الله عنهم بنقل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من اجل الاقتداء به. نعم رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم اللهم اخرج كما ذكرنا هذا الحديث فيه عناية الصحابة بمعرفة صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ونقلها يقتدوا به صلى الله عليه وسلم هم وليقتدي من جاء بعدهم هذا دليل على نصحهم للامة واخلاصهم واتباعهم للرسول صلى الله عليه وسلم. ولذلك صاروا خير القرون اختارهم الله جل وعلا بصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم ومعنى نحزر نحزر بضم الجاي اي نقتل الحجر معناه التقديم فهذا فيه دليل على ان النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يجهر بالقراءة بالنهار وانما كان يسر للقراءة كيف ان الصحابة يحتاجوا الى التقديم ولو كان يجهر لعرفوا ذلك من قراءته صلى الله عليه وسلم. وفيه دليل على ان صلاة النهار تكون سرية وهذا من باب الاستحباب لو جهر صحت صلاته ولكن الافظل والاكمل الاسراء بالقراءة في صلاة النهار وانما الجهر بقراءة الليل وفي الحديث دليل ايضا على تدل على ان صلاته صلى الله عليه وسلم متدرجة متدرجة بالطول والقصر ومتناسبة فكان يطول الاولى من الظهر. والثانية تكون اخف منها وفي الاخيرتين يكونان اخف من الاوليين. والعصر يكون على قدر النصف. من الاوليين الظهر فدل على ان صلاته صلى الله عليه وسلم متدرجة في التطويل تلك الطول والقصر. وهكذا ينبغي لكل مصل ان يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم لذلك نعم وعندكم فقال ابو هريرة ما صليت قراءة النفس على صلاتي لرسول الله صلى الله عليه وسلم باليسار مولى ميمونة ام المؤمنين رضي الله تعالى عنه وهو من كبار علماء التابعين واحد الفقهاء السبعة احد الفقهاء السبعة الذين انتهت اليهم الفتوى في عهدهم. ذكر عن ابي هريرة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم انه وصف صلاة هذا الرجل الذي كان يؤم المسلمين في المسجد النبوي لانه اشبه بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الرجل لم يسمى لكنه سمي في رواية اخرى لانه عبد الله لانه عمرو بن سلمة لانه عمرو بن سلمة كان اميرا على المدينة كان اميرا على المدينة من قبل بني امية وكان هذا الرجل يقرأ في المغرب بانكسار المقصر ويقرأ في الفجر من طوال المفصل ويقرأ في البواقي يعني في الظهر والعصر والعشاء من اوساط المفصل فشهد له ابو هريرة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد له باتباع السنة وقال ما صليت وراء احد اشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا. فالمفصل هو الحزب الاخير من القرآن المفصل هو الحزب الاخير من القرآن ويبدأ على الصحيح من سورة الحجرات الى اخر المصحف يبدأ من سورة الحجرات هذا هو القول الصحيح. بعضهم يقول يبدأ من القاف والقرآن المجيد. بعضهم يقول يبدأ من الدخان سورة الدخان بعضهم يقول يبدأ من سورة صاد اه من سورة الصافات يبدأ من سورة الصافات ولكن الراجح انه يبدأ من الحجرات هذا هو حزبه المفصل سمي بالمفصل لكثرة فواصله كثرة فواصله فاياته قصيرة وصوره قصيرة فسمي بالمفصل لتصر اياته وقصر سوره وكثرة فواصله وهو مكي كله من القرآن الذي نزل على النبي صلى الله عليه وسلم والغالب على الصور المكية قصر الايات والجزالة الانهار التخصص في العقيدة. لان النبي صلى الله عليه وسلم بقي في مكة ثلاث عشرة سنة يدعو الى التوحيد ولم تنزل عليه الاحكام احكام العبادات لم تنزل عليه الا الصلاة فانها كما سبق فرضت قبل الهجرة لسنتين او اقل واما بقية الشرائع فانها نزلت عليه صلى الله عليه وسلم بالمدينة بعد الهجرة لما استقرت الدعوة وقام الجهاد وصار للمسلمين استقرار وبلد نزلت الشرائع و والاحكام اما يوم كان في مكة كان صلى الله عليه وسلم يدعو الى التوحيد وينهى عن الشرك ويؤسس العقيدة فغالب السور المكية غالبها العقيدة والمفصل كله في العقيدة وهو كما ذكروا ثلاثة اقسام طوال صور طوال وسور قصار وسور متوسطة السور الطوال يقولون تبدأ من الحجرات الى سورة النبأ سورة عمه هذه هي الطوال المتوسطات من سورة النازعات الى سورة الضحى هذا متوسط من السور القصار تبدأ من الضحى الى اخره المصحف. هذي قصار المقصة. فكان هذا الرجل يقرأ في الفجر من طوال المفصل. ما بين ما بين الحجرات الى سورة عمه لان الفجر السنة ان تطول فيها القراءة. السنة ان تطول فيها القراءة لقوله تعالى وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا اي تشهده الملائكة ملائكة الحظوة ملائكة الليل وملائكة النهار. الحفظة الذين مع الانسان في الليل والحفظة الذين مع الانسان في النهار. يجتمعون في صلاة رجل في صلاة العصر فلذلك اذ تحب تطويل القراءة في صلاة الفجر لانه تشهده الملائكة وتحفظ ان ان قرآن الفجر يعني صلاة الفجر سميت قرآنا لانها تطول فيها القراءة والمعدل المعدة ان يقرأ من طوال المفصل ما بين الحجرات الى سورة النبأ وان قرأ بغير هذه السور فلا بأس. ان قرأ من وسط القرآن او من اول القرآن او من اخر القرآن فلا بأس. لكن المعدل هو هذا. مقياس للطول وفي المغرب بانتصار المغفل لان المغرب وقته ضيق ولانه وقت اشغال الناس والعشاء وربما يكون هناك صوام يحتاجون الى العشاء فاتوا تقصر القراءة في صلاة المغرب فيقرأ فيها من انتصار مفصل من الظحى الى اخر القرآن هذا هو الغالب ولو قرأ في المغرب احيانا من الطوال فلا بأس لان النبي صلى الله عليه وسلم ورد عنه انه قرأ بالاعراب بين ركعتين وورد انه قرأ بالصافات المغرب وورد انه قرأ بالمرسلات وورد انه قرأ في الطور المغرب كما في رواية الزبير بن مطعم الاتية فهذا احيانا اما الغالب ان يقرأ في المغرب المفصل. واما البواقي البواقي يعني الظهر العصر والعشاء فيقرأ فيها من المتوسط ما بين سورة النبأ الى سورة الضحى هذا متوسط ومفصل او ما بين اي نعم ما بين النبأ الى سورة الضحى هذا متوسط صور المفصل. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ لما قرأ بالبقرة وشكاه بعض الناس قال له النبي صلى الله عليه وسلم اقرأ سبح اسم ربك الاعلى والليل اذا يغشى والظحى ارشده الى ذلك وهذا في صلاة العشاء بدل ان يطيل على الناس ويشق عليه ارشده الى هذه السور فدل هذا الحديث الذي شهد له ابو هريرة بانه مطابق لصلاة النبي صلى الله عليه وسلم دل على هذا العمل بالصلوات الخمس من هيئة التطويل والتقصير ومعدل ما يقرأ فيها اه يجب او ينبغي للامام ان يتحرى هذا ينبغي للامام ويتأكد في حقه ان يتحرى هذا لانه متوسط ولا يشق على الناس المفصل ينبغي ان ان يتعاهد وان يقرأ في الصلاة بالذات لما فيه من لما فيه من آآ العقيدة تعليم العقيدة والنهي عن الشرك. ولكن في هذا الزمان يلاحظ ان كثيرا من الائمة نصوص الحدث الاسماء هداهم الله تجنبوا هذه السنة فلا يقرأون من المفصل اكثرهم لا يعرفه ولا يحفظه وانما يقرأ من وسط القرآن او من اول القرآن او ثم ايضا قراءتهم ليست منتظمة السنة ان الانسان يقرأ السورة كاملة او اقسمها بين الركعتين يقرأ السورة كاملة في ركعة ويقرأ في الركعة الثانية سورة كاملة او يقسمها بين الركعتين اذا كانت طويلة اما انه يقرأ من وسط السورة وفي الركعة الثانية يقرأ من سورة اخرى قد يقرأ في في الركعة الاولى من اول القرآن في الركعة الثانية يقرأ من اخر القرآن وايضا ما يقرأ من اوائل السور وانما يقرأ من اوساطها فهذا خلاف السنة. اما ان يقرأ سورة كاملة ويقسمها بين الركعتين ان كانت طويلة او يقرأ في كل ركعة سورة وتكون مناسبة ليست طويلة تشق على الناس وكذلك من المستحسن الموالاة بين السور. فاذا قرأ فاذا قرأ سورة في الاولى فالافضل ان يقرأ السورة التي تليها فمثلا اذا اذا قرأ في الركعة الاولى والليل اذا يغشى فالافضل ان يقرأ في السورة في الركعة الثانية هو الضحى التي تليها هذا افضل من انه يقرأ في الاولى سورة الفجر وفي الثانية سورة قل اعوذ برب الناس لان هذه ليست موالية لها الاخوة الايظا للموالاة بين السور كما هي في المصحف. بل بل من باب اولى الموالاة بين الايات لان بعض الائمة في هذا الزمان يلاحظ انه يقرأ ايات في الركعة الاولى ثم في الركعة الثانية يقرأ ايات بعيدة عنها من سورة اخرى او من اخر القرآن. بينهما مسافات هذا خلاف الاولى خلاف الافضل الاولى ان يقرأ القرآن متواليا متواليا في السور ومتواليا الايات لان لان بعض الصور مرتبط ببعض وبعض الايات مرتبط ببعض. فكونه يفصل بين هذه وهذه او بين الاية والاية وبين السورة والسورة يفصل بينهما هذا قد لا يتم المعنى الذي سيقت من اجله الايات او السور فينبغي للامام ان يلاحظ هذا الموالاة بين السور الموالاة بين الايات الركعتين من اجل ان تترابط القراءة وتتوالى ولان هذا عمل بعمل بترتيب المصحف ترتيب القرآن رتب هكذا المراعاة وراعاك هذا الشيء والانتباه له. بل ان ابن القيم رحمه الله في ايجاد المعادن. لما جاء على هذا الموضوع استغرب ان بعض الناس يقرأ من وسط السورة ويترك اولها ويترك اخرها وفي الركعة الثانية يقرأ من وسط سورة اخرى استغرب هذا قال هذا خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم فانه لم يقل صلى الله عليه وسلم يقرأ من وسط السور ولم يكن يقرأ من اواخر السور وانما كانت عادته صلى الله عليه وسلم انه يقرأ من اوائل السور. وكان يقرأ السورة كاملا كاملا او يقسمها بين الركعتين او يقرأ سورتين متواليتين كما كان يقرأ سبح اسم ربك الاعلى والغاشر متوالية هذا هو الافظل ولم يرد عنه صلى الله عليه وسلم انه قرأ من اواسط السور الا في راتبة الفجر فانه ورد انه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الركعة الاولى قولوا امنا بالله وما انزل الينا الاية ما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط الاية من البقرة ويقرأ في الركعة الثانية قل يا اهل تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم من سورة ال عمران وذلك لما بين الايتين من التناسب لان الاية الاولى في توحيد الربوبية قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل اليكم لتوحيد الربوبية. والثانية الا نعبد الا الله ولا نشرك به في توحيد الالوهية واحيانا يقرأ في الاولى بالكافرون والثانية بسورة الاخلاص نفس الشيء الاولى في توحيد الالوهية لا اعبد ما تعبدون ولا انتم عابدون ما اعبد. فهذه في توحيد الالوهية وسورة الاخلاص في توحيد الربوبية لانها في الاسماء والصفات والاسماء والصفات من توحيد الربوبية كان صلى الله عليه وسلم يفعل هذا في راتبة الفجر وكذلك في ركعتي الطواف كان يفعل هذا ايضا عليه الصلاة والسلام ولم يروى عنه في في غير هاتين الصلاتين انه ومن اوساط السور ولا من اواخر السور وانما كان يقرأ من بدايات السور واوائلها اما ان يكمل السورة واما ان يقسمها بين الركعتين واما ان يقرأ اولها ايات منها اذا كانت طويلة المهم ان هذا هديه صلى الله عليه وسلم فينبغي للائمة ان لاحظوا هذا الشيء وان يعتنوا به تأسيا لرسول الله صلى الله عليه وسلم. واما هذه العادة التي هي اه التنقل في القرآن من اوله الى اخره او من اول السورة ومن اخر السورة او من سورة اه قراءة من من وسط سورة وقراءة من وسط سورة اخرى هذا خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم. هذا هو الذي ينبغي ان ان يتحرى ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم وكتابة ابن القيم في هذا الموضوع في زاد المعاد جيدة لو راجعتموها بها فقه عظيم في هذا الموضوع. هذا من ناحية اما المفصل فقليل من ائمة هذا الوقت من يقرأ من سور المفسر تتبعنا الكثير والكثير ووجدناهم يمكرون من المفصل ولا ما ادري هم يحفظون ما ادري ايش السبب في كونهم يتجنبونه هذا التجنب كثير منهم لا يعرف المفصل بل بعضهم ابتدع بدعة وهي انه يقرأ القرآن من اوله الى اخره للصلوات ويختم كما يفعل في التراويح هذا نص الفقهاء على انه بدعة نص الفقهاء على انه بدعة يعني قراءة القرآن كله من اوله الى اخره بصلوات الفرائض بحيث يبدأ من اوله يستمع الى ان يختمه هذا نفس الفقهاء على انه يكره لانه بدعة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله في الفرائض وانما هذا في صلاة التراويح في صلاة الليل في صلاة التهجد. يقرأ القرآن كله في صلاة النبي التراويح او تهتك بغير رمظان اما في الفرائض فهذه عادة ينبغي التنبه لها لانها محدثة نعم فدل هذا الحديث على ما ينبغي للامام ان يقرأ به للصلوات الخمس في المغرب بانتصار مفصل ولا بأس احيانا ان يقرأ قراءة طويلة وفي الفجر من طوال المفصل. ولا مانع انه يقرأ من غير المفصل في الفجر كما يأتي في يوم الجمعة لا مانع. لكن الغالب هو الغيب اما انه يهجر المفصل هجرا تاما ولا يقرأ به ابدا هذا خلاف السنة واما في البواقي فيقرأ من اوساط المفصل نعم رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن مطعم رضي الله عنه هو جبير ابن مطعم ابن عدي آآ العدوي من من العبد من من قريش من بطون قريش وكان مشركا ومن سادات اهل مكة وكان مشركا قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة وهو مشرك هي مهمة فسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ من صلاة المغرب بسورة الطور واعجبته قراءة النبي صلى الله عليه وسلم شدت انتباهه جدا لما سمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ولما بلغ قوله تعالى ام خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون قال كاد قلبي ان يطير لما سمع هذه الاية بان فيها برهان عظيم وتحد للمشركين ام خلقوا من غير شيء ام هم خائفون؟ قال فلما سمعتها كاد قلبي ان يطير. هذا وهو مشرك. ثمان الله من عليه بالاسلام واسلموا حسنا اسلامه رضي الله عنه لكن هو روى هذا الحديث وهو لم يكن ذات ذاك الوقت على الاسلام سمعه يقرأ بالطور في المغرب فهذا دليل على انه بعض الاحيان يقرأ بسور طويلة في المغرب لكن الغالب ان المغرب تقصر فيه القراءة نعم رضي الله عنه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخاف صلاة الفجر يوم الجمعة نعم هذا الحديث فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يخص اجر الجمعة بهاتين السورتين في الركعة الاولى الف لام ميم تنزيل السيدة بكاملها في الركعة الاولى وفي الركعة الثانية سورة هل اتى على الانسان حين من الدهر بكاملها حتى قال الراوي كان يديم ذلك يعني يكثر من قراءة هاتين السورتين في صلاة الفجر فدل على استحباب قراءة هاتين السورتين في صلاة الفجر والمناسبة ان يوم الجمعة ان يوم الجمعة يوم عظيم فيه خلق ادم به خلق ادم عليه السلام. وفيه تقوم الساعة فهذه السورة سورة المحاكم السورتان سورة السجدة وسورة هل اتى فيهما التذكير بذلك تذكير بخلق ادم انا خلقنا الانسان من نطفة امشاد نبتليه الله آآ وفي سورة الف لام ميم تنزيل السيرة آآ آآ الاسلام ميم تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين ام يقولون الصلاة بل هو الحق من ربه الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع فلا تتذكرون يدبروا الامر من السماء الى الارض ثم يعرض اليه يوما كان مقداره الف سنة مما تعدون ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز رحيم الذي احسن كل شيء خلقه وبدأ خلق انساني يعني ادم خلق الانسان من طين ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين فذكر فيه البداية للانسان وفي اخرها ذكر النهاية للانسان وهي قيام قيام الساعة وما يحصل فيه وليتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم الى ربكم ترجعون ولو ترى ان المجرمون نكسوا رؤوسهم يعني يوم القيامة. عند ربهم ربنا ابصرنا وسمعنا فارجعن ان اعمل صالحا انا موقنون الى اخر السورة ففيها ذكر النهاية لهذا الانسان. وهو البعث والنشور والجزاء بالاعمال ففيها ذكر بداية الانسان ونهايته. كذلك في سورة هل اتى فيها ذكر بداية الانسان انا خلقنا الانسان من نطفه وفيها نهاية الانسان انا نخاف من ربنا يوما عبوسا ام طريرة يعني يوم القيامة ثم ذكر جزاء اهل الجنة وجزاء اهل النار ففيها البداية والنهاية ايضا فاذا قرأتا في هذا اليوم وهو يوم الجمعة فيه خلق ادم وفيه تقوم الساعة تذكر الناس ما كان وما يكون فاتعظوا واعتبروا واستعدوا ليوم الحشر والنشور وملاقاة هذا اليوم العظيم الذي ذكره الله في هاتين السورتين هذه هي المناسبة لقراءة هاتين السورتين في يوم في الجمعة قال له يستحب لكل امام ان يحرص على ذلك ان يحفظ هاتين السورتين حفظا جيدا وان يقرأهما في فجر هذا اليوم. لكن مع الاسف كثير من الائمة في هذا الزمان لا يقرأون بهاتين السورتين اما دائما فلا يقعون بهما ابدا يوم الجمعة. واما انهم لا يقرأون بهما الا نادرا ولا يكثرون وهذا هجر للسنة. واخشى ان اكثرهم لا يحقرون هاتين السورة وهذه خسارة ايضا فينبغي لامام المسجد ان يكون عليه استعداد لتطبيق السنة والعمل بما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم هذه ناحية الناحية الثانية ان بعضهم يقرأ في الركعة الاولى اول الف لام ميم في السجدة ويترك اخرها وفي الركعة الثانية يقرأ اول هل اتى على الانسان ويترك اخرها؟ وهذا ليس عملا بالسنة الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بالسورة كاملة يكره في الاولى يا الف لام ميم كلها وفي الثانية اتى على الانسان كلها بل يقتصر على اوائل السورتين هذا خلاف السنة. وبعضهم صنف ثالث يقرأ في جمعة الف لام ميم تنزيل ويقسمها بين الركعتين. وفي الجمعة الثانية يقرأ هل اتى على الانسان واقسمها بين السورتين ما بين الركعتين هذا غلط العلم فلابد من تطبيق السنة بان يقرأ في الاولى الف لام ميم تنزيل السيئة وبالتالي بالاتي على الانسان كاملتين ويكثر من ذلك غالب الجمع وان تركها في بعض الجمع لئلا يعتقد الناس وجوب ذلك ليبين ان هذا سنة وليس بواجب اذا تركهما بعض الجمع فلا بأس واما وكذلك مما احدثه بعض الائمة انهم يستبدلون هاتين الصورتين بان يقرأوا سورة الجمعة في الفجر وسورة المنافقون للفجر هذا خلاف السنة النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بهاتين السورتين في صلاة الجمعة يقرأ في الاولى بسورة الجمعة وفي الثانية بسورة المنافقون. واحيانا يقرأ في الاولى ليقرأ في الاولى تسبح اسم ربك الاعلى وفي الثانية بسورة الغار اما في الفجر ولا يقرأ غير السورتين السابقتين الف لام ميم وهل اتى على الانسان؟ بعضهم يقرأ هاتين السورتين الجمعة والمنافقون في العشاء عشاء ليلة الجمعة وهذا ايضا ليس واردا عن النبي صلى الله عليه وسلم انما ورد انه يقرأهما في صلاة الجمعة. والمناسبة ظاهرة ان الناس يجتمعون في صلاة الجمعة ويقرأ عليهم سورة الاوان الاجابة لكم رواه مسلم هذا الحديث فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول نهيت ان اقرأ القرآن راكعا او ساجدا تقدم لنا ان قراءة القرآن تكون في حال القيام الجمعة وفيها يا ايها الذين امنوا اذا نودي للصلاة ليوم الجمعة يذكرهم بهذا لصلاة الجمعة الثانية المنافقون لان المنافقين يحظرون في صلاة الجمعة فيذكرهم ليتوبوا من النفاق. لاجل ان يتوبوا من النفاق. وقل نستغفر الله قل من يسلم من النفاق الاعتقاد او العمل قل من يسلم من النفاق وفي سورة المنافقون تحذير من النفاق بنوعين الاعتقادي والعمل. فيتوب من عنده نفاق اذا سمع هذه الصورة وما فيها من الوعيد على المنافقين هذه هي المناسبة النبي صلى الله عليه وسلم هذا حديث حذيفة ابن اليمان رضي الله تعالى عنه صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم يعني صلاة الليل صلاة الليل لما قال صلى الله عليه وسلم للتهجد قام معه حذيفة فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم سورة البقرة ثم ثم النساء ثم ال عمران لا يمر باية فيها رحمة الا وقف وسأل ولا مر باية فيها عذاب الا وقف وتعوذ. ففي هذا دليل على مسألتين. المسألة الاولى او او او مسائل ما هي دخل فيها دليل على مسائل المسألة الاولى استحباب تطويل صلاة الليل استحباب تطويل صلاة الليل لان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ فيها بهذه السور الثلاث الطوال في ركعتين دل على انه يطيل عليه الصلاة والسلام القيامة. المسألة الثانية في الحديث دليل على تدبر القرآن بالصلاة وغيرها تدبر في القرآن وما فعل النبي صلى الله عليه وسلم هذا الا لانه تدبر القرآن والله جل وعلا امر بتدبر القرآن. القراءة التي ليس فيها تدبر لا تفيد صاحبها شيئا الله جل وعلا امر بتدبر القرآن ومعناه التأمل في معانيه تفقه لمعانيه هم المقصود سرد الايات او سرد السور او ختم القرآن هذا هو المقصود المقصود التدبر والانتفاع والتأثر بالقرآن هذا هو المقصود والعمل ثم بعد ذلك العمل بالقرآن اما مجرد تلاوة من غير تدبر ومن غير عمل فهذه قراءة المنافقين وقراءة الخوارج الذين اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان انهم يقرأون القرآن ولا يتجاوز حناجرهم لا يتدبرون القرآن ولا يتفقهون فيه المسألة الثالثة وهي التي ساق المصنف الحديث من اجلها في هذا الباب مشروعية السؤال عند اية الرحمة يعني عندما يمر باية فيها ذكر الجنة والنعيم والتعوذ عند اية العذاب اي عندما يمر باية فيها ذكر جهنم ذكر العذاب والعياذ بالله يتعوذ بالله وهذا مشروع باجماع العلما لكن هل هو مشروع في الفريضة والنافلة او هو خاص بالنافلة. الحديث كما مر بكم والد في النافلة لصلاة الليل فالعلماء اختلفوا على قولين القول الاول انه خاص بالنافل. ان سؤال اية عند اية الرحمة والتعوذ عند اية العذاب خاص بالنافلة لانه لم يرد ان النبي صلى الله عليه وسلم فعل هذا بفريض وانما فعله في النافلة ويقتصر على ما ورد من الحديث. وهذا قول اكثر من اهل العلم انه خاص بالنافلين. بينما البعض الاخر يرون انه يجوز في الفريظة ايظا. لان ما جاز في النافلة يجوز في الفريظة الا بدليل الا بدليل على التفريق. ولهذا يقول في متن زياد وله السؤال عند اية رحمة. والتعوذ عند اية عذاب ولو في فرض ولو في فرض اشارة الى الخلاف. اذا قال ولو ولو كذا فهذه اشارة الى الكلى. نعم والراجح والله اعلم هو القول الاول ان هذا خاص في النافلة. لانه لم يرد ان النبي صلى الله عليه وسلم فعله في الفريضة. ولم يذكر مع والصحابة حرصوا على نقل صفة صلاته صلى الله عليه وسلم في الفريضة كما سمعتم ولم ينقلوا انه كان يفعل هذا في الفريضة وانما هذا خاص انا الى هذا هو الصحيح والله اعلم. بعض الائمة يجتهدون بلغنا انهم يكررون الاية الواحدة ويكررها ويقف ويصيح ويشاهد و هذا هذا ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم تكرار الاية في وانه يكررها وانه يتوقف عندها هذا ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا اجتهاد من هؤلاء لكن الرسول اذا مرت به الاية فيها تخويف تعود واذا مرت به الاية فيها رحمة سأل ولم يرد انه كان يكررها هذه زيادة من عند هؤلاء. هداهم الله. نعم وانت ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حال القيام في الصلاة. على ما مر تفصيله. اما الركوع والسجود فلا يقرأ فيه القرآن لقول النبي صلى الله عليه وسلم اني نهيت نهيت من الذي نهى نهيت المبني المجهول من الذي نهاه؟ هو الله سبحانه وتعالى نهيت يعني نهاني الله عز وجل ان يقرأ القرآن راكعا او ساجدا ما الحكمة في ذلك؟ حكمة والله اعلم ان الركوع والسجود حالة ذل حالة ذل وخضوع ولا يليق بالقرآن ان يقرأ في هذه الحالة وانما يقرأ في حالة القيام لان القرآن يعظم ويجل فيقرأ في الحالة التي تناسبه فما الركوع والسجود فلا يناسب قراءة القرآن لانه حالة ذل وحالة خضوع لله عز وجل. وانحناء سجود على الارض فلا يناسب ان يقرأ القرآن في هذه الحالة ودل على كراهية قراءة القرآن في الركوع والسجود وبعض العلماء يرى تحريم ذلك في قوله نهيت والنهي يقتضي التحريم وهذا هو ظاهر الحديث. ظاهر الحديث انه للتحريم لان الاصل بالنهي تحريم الا بدليل يدل على طرحت التوزيع ولكن الاكثر من اهل العلم على انه كراهة تنزيل. وذهب بعضهم الى انه الى انه نهي تحريم وهذا هو الظاهر والله اعلم. نريد ان اقرأ القرآن راكعا مش عيب. وبالمناسبة اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم نهي عن قراءة القرآن راكعا وساجدا فهذا فيه دليل على بطلان صلاة صلاة التسبيح صلاة التسبيح هذه التي روجها بعض الذين يريدون التشويش على الناس وصلاة التسبيح هذه فيها غرائب ومن الغرائب قراءة القرآن في الركوع والسجود. مع ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول نهيت ان يقرأ القرآن راكعا وساجد فدل على ان هذه الصلاة لا اصل لها وان هذا الحديث الوارد فيها غير صحيح ولا يجوز العمل به انه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم فاما الركوع فعظموا فيه الرب واما السجود فاكثروا فيه من الدعاء فقام من؟ ان يستجاب لك. الركوع عظموا فيه الرب يعني قولوا سبحان ربي العظيم كما جاء في الحديث الاخر يقول سبحان ربي العظيم هذا معنى عظموا فيه الرب والسجود يقول فيه سبحان ربي الاعلى لانه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم لما نزلت عليه فسبح باسم ربك العظيم قال اجعلوها في ركوع ولما نزل عليه قوله تعالى سبح اسم ربك الاعلى قال اجعلوها في سجودكم الركوع يقال فيه سبحان ربي العظيم والسدود يقال فيه سبحان ربي الاعلى والجمهور على ان قول سبحان ربي العظيم في الركوع وسبحان ربي الاعلى في السجود سنة انتم قول جمهور اهل العلم وذهب الامام احمد وكثير من المحدثين الى ان ذلك واجب من واجبات الصلاة. سبحان ربي العظيم في الركوع واجب وسبحان ربي الاعلى في السجود واجب والمضجي مرة واحدة وادنى الكمال ثلاث مرات واعلن كمال عشر عشر مرات يقول سبحان ربي العظيم عشر مرات وسبحان ربي الاعلى عشر مرات هذا اكمل والمجزي مرة واحدة من هذا وهذا وادنى الكمال ثلاث ثم يضيف يضيف الى ذلك الدعاء الوارد فانه صلى الله عليه وسلم لما نزل عليه قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا وسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا كان صلى الله عليه وسلم بعد ما نزلت عليه هذه الاية يقول في الركوع سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي فهذا دعاء مستحب يقوله في ركوعه وفي سجوده وهو زيادة على قول سبحان ربي العظيم سبحان ربي الاعلى. قال عليه الصلاة والسلام واما السجود فعظوا فاكثروا فيه من الدعاء فقام النون ان يستجاب لكم. يعني بعد ما يقول سبحان ربي الاعلى واحدة او ثلاث او عشر فانه يدعو الله عز وجل ويكثر من الدعاء في امور دينه وامور دنياه وكل ما يحتاج اليه. لان هذا احرى الاحوال في اجابة الدعاء. وفي الحديث الاخر اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد وفي قوله تعالى كلا لا تطعه واسجد واقترب ان اقترب من الله عز وجل اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد. فالدعاء في السجود ارجى للاجابة. فيستحب للمسلم ان يكثر فيه من ولم يحدد صلى الله عليه وسلم دعاء معينا. دل هذا راجح الى حاجة العباد. كل بحسب حاله. يدعو الله بما يحتاجه من امور لدينه ودنياه. ويدعو الله له ولوالديه ولاخوانه المسلمين. ويدعو الله ايضا لنصرة الاسلام والمسلمين. ويدعو الله ولاة الامور بالصلاح والهداية كل هذا مشروع واذا جاء به في حالة السجود فانه مظنة الاجابة لا شيء فضيلة الشيخ النبي صلى الله عليه وسلم قراءة قراءة سورة الركعتين في الصلاة الاولى والتاريخ. الذي ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى سورة الزلزلة الركعة الاولى واعادها في الركعة الثانية. وكان هذا في الصف كان هذا في السفر يقول الراوي لا ادري هل نسي الرسول صلى الله عليه وسلم هل يعني هل تكرار السورة في الركعتين يعني نسي او من تشريع على كل حال هذا ورد في سورة الزلزلة وفي حالة سفر فقط ولا نعلم ان فعل هذا في غير سورة اذا زلزلت ولا انه فعله في حالة الحظر. نعم الحديث على وجه الاستحباب موب على وجه الالزام على وجه الاستحباب ان يقرأ من المفصل بالصلوات الخمس على هذه الصفة. هذا من باب الاستحباب. لكن نحن نقول ان بعض الائمة تركوا المفصل نهائيا ولا يقرأون هذا الذي نقوله وهذا لا ينبغي لا ينبغي هذا. نعم اما من باب الوجوه والالزام ليس بواجب قال تعالى فاقرأوا ما تيسر منه او ما تيسر من القرآن لكن اتباع السنة واتباع المستحب اولى واحسن للانسان. نعم المفصل لا مانع انه يقسم سورة الحجرات او ما اشبهها بين الركعتين لان هذا ارفق بالمأمومين لا يقصد سورة الحلوى او صورة قاء الى الى سورة عمى يقسم السورة بين الركعتين هذا تارفق بالمصلين بلا شك لاسيما مع قراءة الترتيل فقسمتها بين الركعتين ارفق للمصلين. نعم فضيلة الشيخ سنة الجهر في الاية الظهر او العصر مباح وليس هو بسنة وانما هو من باب الاباحة نعم. فضيلة الشيخ اللهم اجعل النبي صلى الله عليه وسلم لا ما ورد هذا في معنى الامام ابن القيم يقول ما ورد ان الرسول قرأ في اواخر السور لكن هذه عادات عند الناس لا ما ورد ان الرسول قرأ اواخر السور وانما قرأ من من وسط سورة البقرة ومن وسط سورة ال عمران في ركعتي الفجر يعني في راتبة الفجر. هذا هو الذي ورد اما عوافر السور ما ورد لكن ليس معناه انه ممنوع لكن معناهم اختلاف الاولى. نعم فضيلة الشيخ اما من السنة ركعتين الاخريين كما سمعتم يقتصر على الفاتحة فهذا قول جمهور اهل العلم ذهب بعض العلماء الى انه يقرأ بعد الفاتحة شيء من القرآن ولكن هذا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم. نعم انه نص العلماء على انه لا يجزي قراءة اية لا تستقل بالمعنى. اذا كانت الاية تستقل بالمعنى فلا بأس اما اذا كانت الاية لا تستقل بالمعنى مثل مدهان مكان يعني ما تستقل بالمعنى لان قبلها اية تتعلق بها من دونهما جنتان فبأي الاء ربكم حماة تكذبان مدهامتان هذه صفة للجنتين وكان يأتي بالصفة ويترك الموصوف ما تم المعنى وكذلك ذكروا قوله تعالى ثم مضى لسورة المدثر لو اقتصر عليها ما ما اجزاه لانها لا تستقل بمعنى المرتبطة بما قبلها اما اذا كانت الاية تستقل بمعنى فلا بأس ان يقتصر عليها لا سيما اذا كانت اية طويلة مثل اية الكرسي مثل اية الدين كانت اية طويلة واقتصر عليها فلا بأس. وتستقل بمعنى. نعم ان هل ايش اما ان يسكت اذا قرأ سورة السجدة واذا سجد لما تكبر تكبيرة الاحرام من السجود الشدود عند مرور اية فيها سجدة في الصلاة وفي غير الصلاة سنة وليس بواجب. السجود يوم الجمعة اذا مر اية السجدة سنة ولو لم يسجد فلا شيء عليه وليس هذا خاصا بيوم الجمعة كما يظن بعض العوام. كما نص عليه ابن القيم وشيخ الاسلام ابن تيمية. ان بعض العوام يظنون انه يقرأ السورة من اجل السجدة لا يقرأ الصورة من اجل ما ذكرنا ان فيها ذكر المبدأ والمعاد واما السجدة فانها تبع تبع وليست هي المقصود فلو لم يسجد لا شيء عليه لا فضيلة الشيخ حتى ان بعضهم يظن ان السجدة هي المطلوبة فلذلك يقرأ سورة اخرى فيها سيدة يقرأ سورة النجم ولا غيره يظن انه اذا جا بس عنده اتى بالسنة في يوم الجمعة لا السنة قراءة سورة السيدة هذه هي السنة نعم نعم نعم اذا ركع اذا اذا انحط للسجود يكبر واذا رفع من السجود يكبر في الصلاة هذا هو السنة لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يكبر لكل خفظ ورفع وهذا سيأتي ان شاء الله. اما اذا كان السجود سجود التلاوة خارج الصلاة فانه لا دليل على انه يكبر اذا اذا سجد ولا دليل على ان يكبر اذا رفع لانه خارج الصلاة. اما في الصلاة فانه يأتي بالتكبير. عند الانحطاط وعند القيام لانه في والنبي صلى الله عليه وسلم كان يكبر في الصلاة عند كل فرض ورفع. واما ما ذكره السائل من انه اذا جاء الانسان والامام في سجود التلاوة يوم الجمعة هل ينتظر؟ لا يسجد مع الامام اصل الاجر يحصل الاجر بالمتابعة والسجود سجود عبادة ويسجد مع الامام يكبر تكبيرة الاحرام وهو واقف ثم يسجد مع الامام ولا ينتظر ويحرم نفسه من من هذا الفضل العظيم. نعم. فضيلة الشيخ رضي الله عنه هل هذا مقيد بصلاته صلاة الجماعة صلاة النهار اما اما انه يقول نسأل الله عند اية الرحمة متعوذ عند اية العذاب هذا مر في اثناء الشرح ان الصحيح انه خاص بالناقلة ولا يكون في الفريمة والنافلة يعم النافلة التي تؤدى جماعة والنافلة التي تؤدى فرادى الانسان اذا صار يصلي من الليل ومر باية رحمة يتعوذ