يقولون مثلا الصلاة يشترط لها على الاسلام. والحج ايضا يشترط له الاسلام. فان الانسان قد يكون مسلما ولو لم يأتي اه بقية اركان الاسلام. اه ايظا وانتم اجبتم على هذا لكن نريد ايظا تجلية هذا الموظوع. تواظح بالشهادتين. نعم. متى اقر بالشهادتين ووحد الله عز وجل وصدق رسوله محمد صلى الله عليه وسلم دخل في الاسلام ثم يوظب فان صلى تم اسلامه وان لم يصلي صار ممتدا وهكذا لو انكر الصلاة بعد ذلك صار منفدا او انكر الصيام قال مهو بواجب صيام صيام رمظان صار مرتدا او قال الزكاة واجبة الاسلام صار مرتدا او قال الحجم على الاستطاعة غير واجب صار مرتدا او استهزأ بالدين او سب الرسول صار مرتدا هنا لا ينبغي ان يكون واضحا. فاذا فهو اذا دخل في الاسلام بالشهادتين حكم له بالاسلام. ثم يوضع بعد ذلك في بقية الامور استقام على الحق تم اسلامه وان وجد مثل ما ينقض الاسلام من سب الدين من تكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم من آآ اه يهدي اللي ما اوجب الله من صلاة او صوم من جحد لما حرم الله كما لو قال الزنا حلال يرتد عن الاسلام بهذا ولو صلى وصام وقال اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. لو قال ان الزنا حلال وهو يعلم الادلة وقد اقيمت عليه الحجة يكون كافرا بالله كفرا اكبر اعوذ بالله. او قال الخمر حلال الادلة وضحت له الادلة ثم اصر يقول الخمر حلال يكون كفر كفر اكبر ردة على الاسلام نعوذ بالله. نعم او قال مثلا ان العقوق حلال الاسلام نعوذ بالله او قال ان شهادة الزور حلال يكون ردة للاسلام بعد ان يبين لها الادلة الشرعية. كذلك اذا قال الصائم مهيب واجبة. الزكاة فيهم واجبة. اه رمظان صيام رمظان ما هو واجب. الهدم على الصيام مهوب واجب. كل هذي نواقة من نواقظ الاسلام يكون كافرا انما الخلاف اذا قال الصلاة واجبة ولكن لا اصلي هذا محل خلاف نعم هل يكفر او ما يكفر؟ نعم هو يقول الصلاة واجبة ولكن انا اتساهل ما اصلي فجمهور الفقهاء يقولون لا يكفر ويكون عاصيا استتاب فان تاب والا قتل حدا وذهب اخر من العلم وهو المقول عن الصحابة رضي الله عنهم انه يكفر بها الكفر الاكبر فيستتاب وان تاب والا قتل كافرا لقول الله جل وعلا فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فهدوا سبيلهم. فدل على ان الذي لا يقيم لا يخلى سبيله بل يستتاب فان تاب والا قتل. وقال ان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة في الدين. فدل على ان الذي لا يقيم الصلاة لا يصلي ليس باخ من دين. مهم. نعم