يقول في رسالته هناك رجل يأتي اليه كثير من الناس بحجة انه يعالج جميع الامراظ بواسطة القطن ويدعي اه انه يستخرج الامراظ من الجسم وينظف القلب ويقوم بجمع وتفريق الجن وآآ ذلك بواسطة مسح المكان بشيء من القطن اه فما حكم عمله هذا؟ افيدونا افادكم الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الاولين والاخرين وقائد الغر المحجلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهديهم الى يوم الدين وبعد فصلى الله على سيد الخلق ما ترك امرا يقرب من رضوان الله الا بينه ولا امرا يدني من سخط الله وعذابه الا اوضحه واخبر ان من اتى كاهنا او عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم لا شك ان علاج الامراض لا يكون بمسح قطنة على مكان ما ولا شك ان الدواء المرض اي مرض له دواء كما اجى في الحديث ما انزل الله من داء الا انزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله واما هذا لا العمل الذي اشار اليه السائل وان هذا يزعم انه يجمع الجن ويفرقهم فهذا في الحقيقة من المشركين لانه لا يجمع الجن ويفرقهم الا من اشرك بالله و اطاع الجن بما يطلبونه منه من الشرك حتى يخدموه في بعض الامور ومع ذلك هم لا يستطيعون شفاء المرض ولا ازالة الداء ولا الدلالة على الدواء الكافي لاي داء وانما هو خداع من خادمهم و مستخدميه وسعي لاظلال عباد الله وتعليق لقلوبهم بغير الله جل وعلا كل ذلك ظلال عن الدين وبعد عن هدي سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم والخلاصة لا يحل اتيان هذا الرجل ولا تصديقه فيما يزعم من مسح المرض بالقطنة حتى يزول المرض واين هو والقلب حتى ينظفه وانما طهارة القلوب بالاعمال الصالحة فمن كان اكثر طاعة لله واعظم رجوعا اليه واشد توقيا للمحرمات وابعد عن اكل الحرام واقوم بواجبات الدين كان قلبه اشد نظافة واعظم نورا و اقرب الى رحمة الله سبحانه وتعالى فلا يحل مسلم ان يصدق امثال هؤلاء الكذبة الدجاجلة ولا ان يأتي اليهم ولا ان يطلب منه الشفاء مريضا فان الشفاء انما هو بيد الله وان الله جعل اسبابا لشفاء الامراض منها الادوية التي يصنعها ويجمعها اهل العلم بالامراض ومنها الاذكار وان في القرآن شفاء واي شفاء فالاستشفاء بكتاب الله جل وعلا وبالادعية الواردة عن رسوله صلى الله عليه وسلم هو النافع وليس ما يقوله امثال هذا هؤلاء الكذبة الدجاجلة السحرة المستعين بشياطين الجن نسأل الله العافية من كل انحراف والله اعلم. بارك الله فيكم