احسن الله اليكم ونفع بعلمكم. هذه رسالة من المرسلة احمدية للقرني من الباحة. لها فيها عدد من الاسئلة تقول في اولها انا فتاة ابلغ من العمر تسعة عشر سنة. ولقد حججت الى بيت الله الحرام عام ستة عشر واربع مئة والف. وكان عمري ست عشرة سنة. والى الان احس وانني كنت افتخر بهذا الحج واخبر به زميلاتي. وقد ندمت على ذلك الان واحسست ان حجي لم يخلم الرياء والسمعة. فهل حجي صحيح ام لا؟ وماذا علي تجاه ذلك؟ افيدوني جزاكم الله خيرا. الحج في صحيح ان شاء الله. الحمد لله وما فعلتيه من الاخبار به ان كان من باب الرياء هذا فيه اثم عليك وعليك التوبة الى الله عز وجل وعدم الاستمرار على الافتخار باعمالك وذكرها عند الناس لا يجوز هذا عليك بالتوبة وترك هذا العمل واما حجك فهو صحيح ان شاء الله. نعم