تقول كنت اسجد سجدة التلاوة في الصلاة على شكل الركوع. وعندما تنبهت بدأت اسجد كالسجود العادة. ما حكم فيما سبق جزاكم الله خيرا صلاتك السابقة التي كنت تسجدين للسهو فيها ركوعا لا شيء فيها ولا قضاء عليه فان الانسان اذا كان يعمل اعمالا خطأ في صلاته ولم يعلم الا بعد عليه ان يتجنب الخطأ في المستقبل ولا اعادة عليه الا ما كان في نفس الوقت لحديث المسيء صلاته. مم فان النبي صلى الله عليه وسلم امر ان يصلي كلما جاء اليه قال وسلم عليه قال له رد عليه السلام وقال صل فانك لم تصلي فلما فعل ذلك ثلاث مرات قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم والذي بعثك بالحق لا احسن غير هذا فعلمني. فقال له اذا قمت الى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن. الى اخر ما اوصاه ولم يأمره باعادة الصلوات الفائتة وقد اخبره الرجل انه ماسي غير ذلك ومعنى هذا ان جميع صلواته الماضية على هذا النمط فلا شيء فيما مضى ان شاء الله على السائلة ومن كان على شاكلتها والله اعلم