احسن الله اليكم. في سؤاله الاخير يقول هناك بعض الناس يذبحون وينذرون لاصحاب القبور ويسألونهم الصلاح والعافية والرزق ويحلفون بالله كذبا ولا يحلفون باولئك المقبورين كذبا. ارجو ان تنصحوا هؤلاء عبر برنامجكم النافع. جزاكم الله عنا وعن المسلمين خيرا. الذبح للقبر والاستغاثة بهم طواف بقبورهم تقرب اليهم رجاؤهم لجلب النفع نفع الظر كل ذلك من انواع الشرك بالله عز وجل وهو شرك اكبر لانه صرف انواعا من العبادة لغير الله عز وجل فالواجب على من يفعل ذلك ان الى الله عز وجل وان يخلص العبادة لله عز وجل لان الله جل وعلا لا يرضى ان يشرك معه احد لا يرضى ان يشرك معه احد من خلق لا نبيا لا نبي مقرب ولا ملك مرسل ولا صالح من الصالحين. العبادة حق لله عز وجل والله جل وعلا يقول واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. فكلمة شيئا نكرة في سياق النهي تعم كل شيء. فلا يجوز ان يشرك مع الله لاحد ومن اشرك مع الله احدا في عبادته فانه يكون من اهل النار الخالدين المخلدين فيها اذا مات على ذلك ولم يتب. قالت تعالى انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من انصار. والشرك الاكبر يحبط جميع الاعمال لا يصح معه عمل. قال تعالى ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك. ولتكونن من الخاسرين بل الله فاعبد وكن من الشاكرين. وقال سبحانه وتعالى ولو اشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون. الشرك الاكبر يحبط الاعمال في دنيا والاخرة ويجعل صاحبه خالدا مخلدا في النار. فالواجب على من يريد النجاة لنفسه ان يتوب الى الله عز وجل قبل الممات وان يخلص العبادة لله والا تأخذه الحمية الجاهلية او العصبية الممقوتة ان يستمر على شركه وعلى عبائته تقليد الاعمى ان يستمر على شركه فيموت على الشرك فيكون من اهل النار هذي دين المخلدين فيها فان الله انما ارسل الرسل وانزل كتب للامر بتوحيده والنهي عن الشرك به سبحانه وتعالى. نعم