يقول الاخ ابراهيم قرأت حديثا في كتاب الترغيب والترهيب يقول من مس الحصى فقد لغى ومن لغى فلا جمعة له. سؤالي ما هو الحصى؟ هل هو كل ما فرش في المساجد اه او يقصد به فقط الحصى الذي هو من الارظ المقصود بهذا الحديث ان يمتنع المصلي من الانشغال بشيء اثناء الخطبة ما دام الامام يخطب واذا اشتغل بشيء من مس اي حاجة من الحاجات فقد لغى ولم يقصدوا يقصد النبي صلى الله عليه وسلم نوعا من الحصى وانما قصد ما كان موجودا والغالب انه الموجود من حصل يفرش في المسجد فاذا مس الانسان الحصى كقصده مسه او الحصر التي تفرش في المسجد او الفرش التي تفرش الان بالسجاد في المسجد متعمدا نمسها فقد لغى ومن لغى فلا جمعة له. اما لو وقعت يده على الارض وهو متكئ وهو جالس في المصلى او مست الفرش بدون قصد ولا ارادة فلا شيء عليه بذلك ما دام مستمعا وانما يأثم ويفوته اجر الجمعة اذا تعمد لمس هذه الاشياء والله اعلم. جزاكم الله خير