ويقول في رسالته اه اذا لم يتمكن المصلي من اداء الصلاة في وقتها باي سبب من من الاسباب اما اه سفر او اه نوم او غير ذلك فهل يصليها في اليوم الذي يليه مع الصلاة الاخرى او يدفع فدية لا فدية عن الصلاة. نعم ولكن من فاتته الصلاة ان كان فواتها عن انشغال وسهو ونسيان نسيها لانشغاله فلم يذكرها الا بعد خروج وقتها او نام عنها فهذا في هاتين الحالتين عليه ان يصليها متى ذكرها او متى استيقظ ولا شيء عليه ولا كفارة لها الا ذلك كما ثبت ذلك في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من نام عن صلاة او نسيها فليصلها اذا ذكرها لا كفارة لها الا ذلك اما ان تركها تكاسلا وانشغالا بعمله او بمجلس من مجالس الناس نعم فهذا اثم عاص مرتكب جريمة. لا حول ولا قوة ومفرط ومعرض نفسه والعياذ بالله للخطر العظيم وقد ثبت في صحيح البخاري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من فاتته صلاة العصر وفي رواية من فاتته صلاة فكأنما وتر اهله وماله يعني خسر خسارة عظمى كانه قد فقد الاهل والمال فما بالك لو ان ثريا من اعظم الناس ثراء ولهم اسرة من اكثر الناس عددا ومكانة ثم جاءهم امر من الله جل وعلا قاهر في ساعة فهلكوا ذهب جميع ما يملك ما هي مقدار خسارته؟ في نظر الناس من فاتته صلاة العصر وحدها بتكاسله عنها وغفلته فقد خسر اعظم من هذه الخسارة اما ولا يعفيه من المسؤولية والاثم كونه في شغل يعمل. نعم. او في مجلس ولا ولن يحب ان يفض المجلس لادائها او استحياء كل ذلك لا يعفيه. نعم فان الصلاة على المؤمنين كتاب موقوت وقتها رب العالمين وشرعها سبحانه وتعالى على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم فلا يحل للمسلم ان ينشغل بغيرها بما يفوت وقتها اما اذا ولكن مع ذلك عليه القضاء هذا الذي فاتته تكاسلا. نعم. اما من تعمد تركها ان تركها متعمدا. لا حول وعزم الا يصلي هذا الوقت فهذا قد فسد جميع ما سلف له من الاعمال. لا حول ولا قوة فقد ثبت في صحيح البخاري وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله اسأل الله السلامة والعافية والهداية والله اعلم. جزاكم الله خير