بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين وعليكم السلام ورحمة الله مرحبا بالشيخ مرحبا اما بعد ما بدي اعوذ عند رؤية الريح والغيم والفرح بالمطر الانسان يتعود لما شيء يخافه والمطر هو رحمة للعباد فيفرح الانسان برحمة الله ولذا يسن لنا ان نقول مطرنا بفضل الله وبرحمته قال مسلم علينا وعليه رحمة الله الحديث الفين واربعة وثمانين حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب قال حدثنا سليمان يعني ابن بلال عن جعفر وهو ابن محمد عن عطاء ابن ابي رواح انه سمع عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كان يوم الريح والغيم عرف ذلك في وجهه واقبل وادبر يعني كان مثلا يقبل ويدبر حرصا على امته وخوفا ان يصيبهم عذابا من عند الله تعالى وفيه هذا الاستعداد للمراقبة لله والالتجاء اليه عند اختلاف الاحوال وحدوث ما يخاف بسببهم وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخاف على امته ويخاف ان يعاقبوا بعصيان او بامر خفي عند الناس وكان يسر اذا زال ما يخاف منه فتقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كان يوم الريح والغيم عرف ذلك في وجهه واقبل وادبر فاذا مطرت سر به لان المطر رحمة. وان هذا ليس بعذاب والانسان يتعبد ربه بالخوف والرجاء وذهب عنه ذلك اي الخوف قالت عائشة فسألته فقال اني خشيت ان يكون عذابا سلط على امتي اذا كان خوفه على امته ويقول اذا رأى المطر رحمة ولا شك ان المطر رحمة من عند الله تعالى يرحم به من يشاء من عباده وحدثني ابو الطاهر قال اخبرنا ابن وهب قال سمعت ابن جريج يحدثنا عن عطاء ابن ابي رباح عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه سلم انها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا عصفت الريح قال اللهم اني اسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما ارسلت به واعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما ارسلت به قالت واذا تخيلت السماء تغير تخيلت يعني من المخيلة ومعناه يعني هي السحاب والرعد والبرق ويخيل للناس انها تمطر ويقال اخالك اذا تغيبت قالت واذا تخيلت السماء تغير لونهم وخرج ودخل مثل الرواية السابقة اقبل وادبر فيدخل البيت ويخرج منه خائفا حريصا على امته رحمة بهم فاذا مطرت سري عنه اي ذهب عنهما كان يخافه فعرفت ذلك في وجهي اي السرور والبشر سمي بشر من البشر لان الانسان الحزن والبشر يظهر على بشرته قالت عائشة فسألته فقال لعله يا عائشة كما قال قوم عادل فلما رأوه عارظا مستقبل اوديتهم قالوا هذا عارض منضرنا فهؤلاء جاءهم العذاب وظنوه مطر ورحمة وهو كان عذابا عليهم فعلى الانسان ان يعيش بين الخوف والرجاء يخاف الانسان ربه ويرجو رحمة الله تعالى وحتى العمل الصالح يعمل الانسان الصالح ويدعو ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم وتب علينا انك انت التواب الرحيم فالانسان يؤتي العطاء ويؤتي الفضل ويؤتي العمل الصالح فهو خائف ان يرد عليك وخائف ان يكون فيه رياء فيه سنة طبعا الانسان يخاف لكن الخوف ينبغي ان لا يصل الى الوسوسة اذا وصل الى الوسوسة فقد افسد على الانسان رحمة الله عليه بان الدين ظاهر وحدثني هارون ابن معروف قال حدثنا ابن وهب عن عمرو ابن الحارث ها وحدثني ابو الطاهر قال اخبرنا عبد الله بن وهب قال اخبرنا عمرو ابن الحارث ان ابا النظر حدثهم عن سليمان ابن يسار عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم انها قالت ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا حتى ارى منه لهواته انما كان يتبسم يعني المبالغة بالضحك تذهب هيبة الرجل وتقسي قلب الانسان قالت وكان اذا رأى غيما او ريحا عرف ذلك في وجهه اي الخوف فقالت يا رسول الله ارى الناس اذا رأوا الغيم فرحوا رجاء ان يكون فيه المطر واراك اذا رأيته اردت في وجهك الكراهية اي الخوف قالت فقال يا عائشة ما يأملني ان يكون فيه عذاب الانسان دائما يخشى العذاب اسماء اخت عائشة رضي الله عنها وجعها رأسها قالت هذا من الذنوب فالانسان عليه ان يتخوف من عذاب الله تعالى والانسان احيانا يقع في الذل فجرا فينال عقابه بعدها بيسير جدا ربنا قال سيصيب الذين اجرموا صغار عند الله. يعني الانسان يرتقي بالذنب جاء في سين الاستقبال للقرب فيصاب من ذلة والهواء لان الانسان استهان بامر الله فان الله يهينه وربنا قال ومن يهن الله فما له من مكرم سلام ورحمة الله قد عدم قوم بالريح قوم عذبوا بالريح وقد رأى قوم العذاب فقالوا هذا عارض من ظلمة جاءهم العلاقة لما رآه من بعيد ظنوه انه المطر والرحمة وهو العذاب باب في ريح الصبا والدبور نعم والصمة اللي هي الريح الشرقية اللي هي الريح الغربي وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا غندر عن شعبة ها هو حدثنا محمد ابن المثنى وابن بشار قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن الحكم عن مجاهد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال نصرت للصبا واهلكت عاد بالدرور اذا الانسان عليه ان يخشى ربه وان يعمل بطاعة الله تعالى يخاف العذاب ويأمن الرحمة من عند الله تعالى ويعلم الانسان ان ربه سميع عليم بصير قريب مهيمن وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وابو تريب قال حدثنا ابو معاوية اللي هو ابو معاوية الظرير اسمه محمد ابن خادم هاظا حدثنا عبد الله ابن عمر ابن محمد ابن ابان الجعفي قال حدثنا عبده يعني ابن سليمان كلاهما عن الاعمش عن مسعود بن مالك عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله اي مثل الحديث السابق والمتن السابق كتاب الكسوف باب صلاة الكسوف والشمس والقمر ايتان من ايات الله تعالى يتكرر ذكرهما كما ان الليل والنهار يتكرر ذكرهما حتى لا نصاب ببلادة الانثى اثره ثمان نقله في الليل والنهار ونأله في الشمس والقمر حتى لا يكون هذا الامر عاديا تكرر ذكرهما في في كتاب الله تعالى حتى نتأمل هذه الاية ومع هذه الاية وتحول الاية يعني احنا قبل الان امامنا هذه الابراج السبعة قبل مدة لما خرج القمر هكذا في البصر اليوم لما خرج بعد بعدها بعدها كلها سبحان الله منازل كل يوم له منزل فيه ايات من ايات الله تعالى ومع هذه الايات الظاهرة واختلاف الليل والنهار طولا وطولا وقصرا ربنا جل جلاله يكسف الشمس ويخسف القمر حتى يرى الناس ان هذا الشيء له مدبر دبره وكان الناس في السابق لما يحدث الخسوف للقمر ويحدث الكسوف للشمس الناس لا تعلم ثم يرونهم وهي اية مفاجئة والان اصبح الناس يعرفون يعرفون بالساعة والدقيقة وهذا ينبغي ان يزيدهم ايمانا باعتبار ان هذه الكواكب العظيمة في الحجم تسير بنسيانا دقيق بحيث هذا الانسان الصغير استطاع ان يتوصل متى ينخفض القمر ومتى تنتثف الشمس وفي اي منطقة يكون هذا كثيرا؟ وكم سيستغرق هذا؟ يعطونك بالدقيقة والثاني فهذا دلالة على عظمة سيرها للكون انه يسير سيرا دقيقا اذا صلاة الخسوف والكسوف يهرع لها الانسان حينما يرى هذه الاية العظيمة لنعلم ان القمر والشمس ايتان من ايات الله سبحانه وتعالى قد جعلهم الله تعالى مسخرين في خدمة الانسان ولذا لما تتكرر الصلاة على حركة الشمس هي نعم تتجدد وجب على الناس ان يؤدوا حق الله تعالى في الصلاة المفروضة ولما يحصل الخسوف والكسوف يهرع الناس الى الصلاة موقعين بان هذا الانسان الصغير سيصيبه اشياء اخرى وتتبدل منها تقف دفات قلبه ويطغا في الجنة ويحال بينه وبين هذه الدنيا فيستذكر الانسان تغير الحال وتقدم الزمان وان الانسان ايل الى مصير والى قبر وبعد القبر بعثا ونشورا وحساب وجزاء وقصاص اذا هي اية من ايات الله يذكر الله تعالى بها عباده. فهذا من رحمة الله بالانسان انه قد جعل في كل شيء اية تدل على وحدانية الله سبحانه وتعالى من ذاك اختلاف الالوان اختلاف الالسنة اختلاف البصمة وهذا العرق بؤبؤ العين هذه كلها اشياء تريد عن كل انسان تجد مليارات من الناس لا يشبه عرق هذا عرق هذا ابدا ولا دام هذا هذا كلها مختلفة ونبرة الصوت وقلن العين ايضا فهذا كله علامة وحدانية الخالق ولكن الانسان في ضربات ثلاث وربنا يصوره وهو في الرحمة كيف يشاء يدل على علم الخالق بالظاهر وبالباطل سبحانه وتعالى وحدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك ابن انس عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة حاء وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة والاخضرة قال حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا هشام عن ابيه عن عائشة قالت قذفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فاطال القيام جدا ثم ركع فبال الركوع جدا ثم رفع رأسه فاطال القيام جدة وهو دون القيام الاول ثم رجع فبال الركوع جدا وهدوء الركوع الاول ثم سجد ثم قام فاطال القيام وهو دون القيام الاول ثم ركع فاطال الركوع وهو دون الركوع الاول ثم رفع رأسه فقام فاطال القيام وهو دون القيام الاول ثم ركع فاطال الركوع وهو دون الركوع الاول ثم سجد ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تجلت الشمس فخطب الناس. طبعا هذا الاطالة في القراءة والركوع من اجل ان تبقى هذه الصلاة على مقدار الاية الى ان تنكشف هذه الاية التي قد جعلها الله تعالى اية ودلالة وعلامة على وحدانيته سبحانه وتعالى وبعد الصلاة الخطبة فحمد الله واثنى عليه وهذي كلما تقدم الانسان بخطبة حمد الله واثنى عليه واحيانا يؤتى بالشهادتين بعد حمد الله تعالى والثناء عليه ثم قال ان الشمس والقمر من ايات الله اذا هما ايتان عظيمتان يدلان على قدرة الخالق سبحانه وتعالى. وحتى لا يأتي انسان ينقل هذه الطبيعة فربنا قال جعل الحجة على الاخرين وانهما لا يلتفتان لموت احد ولا لحياته فهما لا ينكسفان ولا ينكثان فاذا رأيتموهما فكبروا هذا عبادة التكبير تمر معنا كثيرا وتصلح ان تكون بحثا وادعوا الله وصلوا وتصدقوا ايضا الانسان يهوى على الله بالصلاة وتستحب الصدقة والصدقة من اعظم ما تدفع بها الاشرار على الانسان ومن انفع ما ينفع الانسان عند الموت ومن انفع ما ينفع المرء يوم القيامة. فالمؤمن في ظل صدقته يوم القيامة والصدقة تدل على صدق ايمان العبد لان المال محبوب ولا يضعه لا يتصدق الانسان بالماء المحبوب الا فيحذر الانسان هذه الفتن ولا يستطيع ان منها الا ان يجعل كتاب الله وكلام الله نصب عينيه ويجعل هذا اذا مهيمنا عليه كما ان الله قد جعل هذا الكتاب مهيمنا على الكتب السابقة لمن محبته اعظم وهو الله سبحانه وتعالى كما قال تعالى لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون نعم قال وصلوا وتصدقوا يا امة محمد امتان امتي الاجابة وهو نحن الذين استجبنا ونسأل الله ان يثبتنا حتى الممات وان يبعثنا مع امته وامة الدعوة كل من تبلغه الدعوة. ولذلك ينبغي علينا ان نكفر امة الاجابة وامة الدعوة. بان ندعو الى الله تعالى وان نبلغ رسالات الله تعالى ان من احد اغير من الله ان يزني عبده او تزني امته فربنا جل جلاله يغار وغيرة العبد وغيرة الله ان يأتي العبد ما حرم الله فعلى الانسان ان يستذكر غيرة الله تعالى وان هذه المحارم التي قد حرمها الله يمنع الانسان منها نفسه وذويه ويمنع الاخرين عنها بلطف وبرفق وبحكمة حتى يستجيب الناس قال ان من احد اغير من الله ان يزني عبده او تزني امته يا امة محمد والله لو تعلمون ما اعلم لبكيتم كثيرا ولا ضحكتم قليلا يعني لو يعلم الانسان انتقام الله تعالى من اصحاب المعاصي نبتها كثيرا على ذنوبه ولما استطاع ان يضحك الا قليلا. نعم الا هل بلغت؟ وهذي يعني في مواطن كثيرة هنا وفي حجة الوداع كان يسأل هذا السؤال لانه يجعل من همه الكبير الانسان هو تبليغ رسالات الله تعالى وان الانسان سيسأل يوم القيامة هل بلغ رسالات الله تعالى؟ ام لم يبلغها وفي رواية مارس ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله قال وحدثني يحيى ابن يحيى قال اخبرنا ابو معاوية عن هشام ابن عروة بهذا الاسناد وزاد ثم قال اما بعد فان الشمس والقمر ايتان من ايات الله وزاد ايضا ثم رفع يديه فقال اللهم هل بلغت؟ نعم يعني هل بلغت ما امرتني به من التحذير والانذار وتوجيه الناس وتذكير الناس نعم ولما قال هل بلغت؟ يعني اذا فيه حث للصحابة في ان يحفظوا ما بلغهم به لاجل ان يبلغوه لانه كان يقول لهم احفظوهن وعلموهن من وراءكم ونحو هذا وحدثناه يحيى ابن يحيى قال اخبرنا ابو معاوية عن هشام ابن عروة بهذا الاسناد وزاد ثم قال اما بعد فان الشمس والقمر ايتان من ايات الله وزاد ايضا ثم رفع يديه فقال اللهم هل بلغت اللهم ان نبيك قد بلغ الرسالة وادى الامانة وجاهد في الله حق جهاده. اللهم ارزقنا تبليغ رسالاتك يا ارحم الراحمين واجعلنا ممن قرأ العلم وعمل به وادى رسالته وامانته وحدثني حرملة ابن يحيى قال اخبرني ابن وهب قال اخبرني يونس ها وحدثني ابو الطاهر ومحمد بن سلمة المرادي قال حدثنا ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب قال اخبرني عروة ابن الزبير عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت قذفت الشمس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المسجد الى المسجد فقام وكبر وصف الناس وراءه فاقترا رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة طويلة ثم كبر فركع ركوعا طويلا ثم رفع رأسه فقال سمع الله لمن حمده معناه سمع الله سماع التجابر ربنا ولك الحمد واذا لم ربنا يسمع سماع التجارة هذا امر يستدعي من العبد ان يحمد ربه على هذه النعمة ثم قام فاقتراء قراءة طويلة هنا فاقترا فيها زيادة يعني بدل فقراء والانسان لا يستطيع ان يقرأ قراءة طويلة الا ان يكون قد استعد لهذا من قبل هي ادنى من القراءة الاولى باعتبار ان الركعة الثانية اقل من ركعة في الركعة الاولى القراءة الثانية اقل من الاولى ثم كبر فركع ركوعا طويلا هو ادنى من الركوع الاول ثم قال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد. لا يستغرب الانسان من الركوع هكذا وهو يعلم ان الركعة الواحدة فيها سجدتان ثم سجد ولا الناس تراب الطاهر ثم سجد ثم فعل في الركعة الاخرى مثل ذلك حتى استكمل اربع ركعات واربع سجدات وانجلت الشمس قبل ان ينصرف ثم قام فخطب الناس فاثنى على الله بما هو اهله والانسان لا يجعل الحمد امر فقط يقوله بلسانه عليه ان يتدبر معاني الحمد وعليه ان يزرع في قلوب الناس مسألة حمد الله والثناء على الله وتمهيد الله تعالى ومعاني هذا واسباب ذلك وذلك نحن حينما نصلي نحمد ربنا وسمي سورة الفاتحة بسورة الحمد يقول اسرائيل بن يونس بن ابي اسحاق السبيعي يقول اني لاحفظ حديث جدي ابي اسحاق سلام ورحمة الله كما احفظ سورة الحمد فيعني انت لماذا نحمد ربنا؟ نحمده لانه قد اسبغ علينا النعم الم تروا ان الله سخر لكم ما في السماوات وما في الارض واسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة وكذلك نحمده لانه يستحق الحمل ما اتصف به من صفات العظمة والكمال والجلال والبهاء وربنا قال وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وفي البره تكبيرا وهنا في مجلس ويحمد ربه لا يجعلها كلمات كثير ليستعد لما بعدها فقط لا ما يقوله الانسان يفقهه هو ويفقه الناس به ويبين لهم عظامة الخالق الذي نحن نحمدهم ثم قال ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا يختفان لموت احد ولا لحياته فاذا رأيتموهما فافزعوا للصلاة يفزع الانسان بالصلاة اذا اصيب بمصيبة او صار عنده فرح او خاف من خوف فالصلاة هي تلبس المؤمنين وقرة عيون الموحدين ولذلك في النبي صلى الله عليه وسلم كان حينما يحصل فيه ما يحصل يقول ارحنا بها يا بلال فراحت المؤمن في هذه الصلاة وذكر المناوي ان المصلي لما يجلس للتشهد يقول في انه جلس على الدنيا وقال التحيات لله فالانسان في صلاته يقبل على ربه اقبالا كليا في اول صلاته حينما يستقبل القبلة ويستقبل وجه الله تعالى ويرفع يديه ويكبر الله تعالى وكأن الدنيا خلف ظهره ولما كأنه قد جلس على الدنيا اي انه قد جعل همه الاكبر الله وما عند الله تعالى من الدار الاخرة قال ففزعوا للصلاة اذا الانسان يفزع الى الصلاة وفي موطنين استعينوا بالصبر والصلاة وربنا قال وانها لكبيرة الا على الخاشعين واستعين بالصبر والصلاة وانها لكبيرة الا على الخاشعين. ما قال وانهما وحتى الصلاة هي فيها اضرب من الصبر منها الصبر على الكلام خارج الصلاة والصبر على الكلام. الطعام الشراب والصبر عن سرحان والصبر عن النظر الحرام وهكذا فالصلاة هي من امور الاخرة ولذا اذا اتينا بحديث وقلنا بلفظ حب ولي من دنياكم ثلاث ايه طيب والنساء ما يمشي الحال رجوع الى الصلاة عليه الصلاة لان الصلاة ليست من امورنا فالحديث الحب بريء من دنياكم النساء والطيب وجوهها الى امور الدنيا وجعلت قرة عيني في الصلاة فتلفظ الثلاث غير صحيحة وقال اي ما فصلوا حتى يفرج الله عنكم باحضار ان الانسان رأى شيئا عظيما وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارأيت في مقامي هذا كل شيء وعدتم ربنا جل جلاله يطلع بعض انبيائه على بعض ما يشاء ويأمرهم بتبليغهم. فنبينا صلى الله عليه وسلم لما وقف في هذا القيام واقبل الى الله تعالى وقد اراه الله تعالى ما وعدوا به يقول حتى لقد رأيتني اريد ان اخذ قطفا من الجنة. اللي هو عنقود العنب حتى رأيتموني جعلت اقدم يعني كان وقال المرادي اتقدم كان يتقدم يمد يده ليقطفه يقول ولقد رأيت جهنم يحصن بعضها بعضا وجهنم سميت جهنم لعظم عقلها ولشناعة منظرها يعني جهامتها الشديدة حتى رأيتموني تأخرت لما عرضها الله بين عينيه ورأيت فيها عمرو بن لحي هذا الذي اتى بالاصنام الى جزيرة العرب والان اصبحوا في الاصنام تستقدم عياذا بالله تعالى وهو الذي سيب الثواب. يقول ابن عباس اذا اردت ان تعرف جهل العرب فاقرأ الاية الخامسة والثلاثين بعد المئة. قال في الاخ يسمع الحديث علينا ابن عباس يقول اردت ان تعرف جهل العرب فاقرأ الاية الخامسة والثلاثين بعد المئة من سورة البقرة فيما يتعلق بما فعلوه من تسجيل السوائل ونحوها يقول ورأيت فيها عمرو ابن لحي وهو الذي سيب السوائب وانتهى حديث ابي الطاهر عند قوله فافزعوا للصلاة ولم يذكر ما بعده ما بعده من رواية والاخر المذكور نعم اي نعم بين المعقوفتين نعم ما وجدت وحدثنا محمد ابن مهران الرازي قال حدثنا الوليد ابن مسلم قال قال الاوزاعي ابو عمرو وغيره. سمعت ابن شهاب الزهري. يخبر عن عروة عن عائشة ان الشمس خسفت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث مناجا بي الصلاة جامعة يعني ظبطها بالهشام في شيذور ذهب الصلاة جامعة اي احذروا الصلاة حال كونها جامعة فاجتمعوا وتقدم فكبر وصلى اربع ركعات في ركعتين يعني ركعتين في كل ركعة ركوعان كما انا نصلي ام في كل ركعة سجودان قال وصلى اربع ركعات فيه ركعتين واربع سجدات وحدثنا محمد ابن مهران قال حدثنا الوليد بن مسلم قال اخبرنا عبد الرحمن بن نمر انه سمع ابن شهاب يخبر عن عروة عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم جهر في صلاة الخسوف في قراءته فصلى اربع ركعات فيها ركعتين واربع سجدات قال الزهري واخبرني كثير ابن عباس عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى اربع ركعات في ركعتين واربع سجدات وحدثنا حاجب ابن الوليد قال حدثنا محمد ابن حرب قال حدثنا محمد ابن الوليد الزبيدي عن الزهري قال كان كثير ابن عباس يحدثني ان ابن عباس كان يحدث عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم كثفت الشمس بمثل ما حدث عروة عن عائشة وحدثنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا محمد بن بكر قال اخبرنا ابن جريج قال سمعت عطاء طبعا ابن جريج مدلس واذا روى ابن عنعنة فحديثه غير مقبول لكنه هنا يقول سمعت عطاء فقد صرح بالسماع فزال ما كنا نخشى من تدليسه وابن جريد قد لازم عطاء ثمان سنوات وحمل عنه علما كثيرا وقد كان انسانا عاديا ابن جريج وكان ذكيا يحفظ الشعر فقال له احدهم لو جالست اعطى سلام ورحمة الله فذهب وجالس عطاءه قال سمعت عطاء يقول قال سمعت عبيد بن عمير يقول حدثني من اصدق حسبته يريد عائشة ان الشمس انكثفت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام قياما شديدا يقوم قائما ثم يركع ثم يقوم ثم يركع ثم يقوم ثم يركع ركعتين في ثلاث ركعات واربع سجدات فانصرف وقد تجلت الشمس وكان اذا ركع قال الله اكبر ثم يركع واذا رفع رأسه قال سمع الله لمن حمده طبعا شعار الصلاة هو التكبير كما ان شعار الحج التلبية والانسان يكبر لاجل ان يجعل قلبه يعني غير سارح وانه مقبل الى الله سبحانه وتعالى اذا جاءته الخواطر ويقول الله اكبر يدفع كل خاسرة تشغله عن اداء الواجب الله تعالى في امر الصلاة فقام فحمد الله واثنى عليه طبعا تكرار الحمل هو الثناء وتكرارا فما هو التمجيد ثم قال ان الشرك والقمر لا يكشفان لموت احد ولا لحياته ولكنهما من ايات الله يخوف الله بهما فاذا رأيتم كسوفا فاذكروا الله حتى ينجلي. اذا الخسوف والكسوف لما يبدأ الانسان بالصلاة يبدأ مستمرا حتى تنتهي هذه الاية التي قد جعلها الله تعالى اية يخوف بها عباده ويذكر ربنا جل جلاله بتغير الحال ولذا القاعدة تقول دوام حال من المحال فربنا جل جلاله يقلب الليل والنهار وحدثني ابو غسان المسماعيل ومحمد ابن المثنى قال حدثنا معاذ وهو ابن هشام قال حدثني ابي عن قتادة عن عطاء ابن ابي رواح عن عبيد ابن عمير عن عائشة ان نبي الله صلى الله عليه وسلم صلى ست ركعات واربع سجدات باب ذكر عذاب القبر في صلاة الخسوف. طبعا عذاب القبر يذكر الانسان في كل صلاة ويستعيذ بالله من عذاب القبر حتى دائما يستعد الانسان للطريق الذي يذهب اليه وهناك في القبور يتحسر الناس على الحسنات ولذلك هذه الحياة هي فرصة عمل ينبغي على الانسان ان لا يقصر في فرصة تقربه الى ربه ويحرص الانسان على الاعمال التي تنور له قبره وحدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي قال حدثنا سليمان يعني ابن بلال عن يحيى عن عمرة ان يهودية اتت عائشة تسألها فقالت اعانك الله من عذاب القبر قالت عائشة فقلت يا رسول الله يعذب الناس في القبور قالت عمرة فقالت عائشة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عائدا بالله وهذا هنا منصوب على المصدر يعني اعوذ بالله واقول هذا عائدا بالله ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة مركبة وخسفت الشمس قالت عائشة فخرجت في نسوة بين ظهري الحجر في المسجد فاتى رسول الله صلى الله عليه وسلم من مركبه حتى انتهى الى مصلاه الذي كان يصلي فيه فقام وقام الناس وراءه. قالت عائشة فقام قياما طويلا ثم ركع فركع ركوعا طويلا ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الاول ثم ركع فركع ركوعا طويلا وهو دون ذلك الركوع الاول ثم رفع وقد تجلت الشمس فقال اني قد رأيتكم يفتنون في القبور كفتنة الدجال اذا الحياة كلها فتنة وعند الممات قبل الموت بقليل فتنة وايضا في القبر فتنة لا ينجو الانسان من فتن الدنيا وفتن البرزخ الا بان يجعل هذا الكتاب دستورا قالت عمرة فسمعت عائشة تقول فكنت اسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك يتعوذ من باب النار وعذاب القبر اي حينما اوحي له بعذاب القبر كان يتعوذ بل انه قد واظب عليه وقد حث عليه وحدثناه محمد ابن المثنى قال حدثنا عبد الوهاب حاء وحدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا سفيان جميعا ان يحيا ابن سعيد في هذا الاسناد بمثل معنى حديث سليمان باب ما عرض على النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الكسوف من امر الجنة والنار هذه ما اسم موصول بمعنى الذي يعني الذي عرض على النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الكسوف من امر الجنة والنار فربنا جل جلاله قد اخبر وقد نبيه هذا وقد اخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم وهو الصادق فيما رأى الصادق فيما اخبر والمصدوق فيما اخبر واري وحدثني يعقوب ابن إبراهيم الدورقي قال حدثنا اسماعيل ابن علي عن هشام الدستوائي قال حدثنا ابو الزبير عن جابر ابن عبد الله قال كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم باصحابه فاطال القيام حتى جعلوا يفرون اي من شدة التعب والقيام ثم ركع فاطال ثم رفع فاطال ثم رفع فاطال ثم رفع فاطال ثم سجد سجدتين ثم قام فصنع نحو من ذاك اي في الركعة الثانية صنع نحوا مما صنعت في الركعة الاولى فكانت اربع ركعات واربع سجدات يعني ركعتان وفي كل ركعة اربع ركوعان سجودان فالمجموع اربعة باربعة ثم قال انه عرض علي كل شيء تولجونه اي تدخلونه من جنة ونار وقبر ومحشر تولد تولد نهر يعني جيم مضمومة. نعم نعم تولد منها احسنت مع ظمة الجيم جعلتني اضم اللام يولدونهم فعرظت علي الجنة حتى لو تناولت منها قطفا اخذته او قال تناولت منها قسطا فقصرت يدي عنه وعذرت علي النار يعني لو اخذ هذا القسط لبقي الى اخر الدنيا لان نعيم الجنة لا ينفد قال فرأيت فيها امرأة من بني اسرائيل تعذب في هرة لها ربطتها فلم تطعمها وفي هذا التخويف لامة محمد صلى الله عليه وسلم في هذه الانفس واذا كان من ربط هر فماتت يعذب في النار فما بالك بمن يقتل الانسان او يقتل المئات او الالاف بسيفه او بلسانه او بقلمه او باقراره او بسجوده. هذه كلها جرائم يسأل عنها الانسان اشد السؤال ولم تداعى تأكل من خشاش الارض ورأيت ابا تمامة عمرو ابن مالك يجر اصبعه في النار وانهم كانوا يقولون ان الشمس والقمر لا يقطفان الا الا لموت هذا كانت الجاهلية لما يحصل الخسوف توسوف يأوله الناس بان هذه الموتة عظيمة ونحن ادركنا الصغار لما يحصل خسوف يأتون اشياء يدقون عليها يا حوت يا منحوتة طالعي قمرنا الغالي صحيح فالجاهلية القريبة كان فيها هذا والجاهلية القديمة كانوا يقولون هذا حصل لموت عظيم. فبين النبي صلى الله عليه وسلم الخطأ الذي كانوا عليه قال وانهما اي الشمس والقمر ايتان من ايات الله فهما ايتان عظيمتان كل اية منها تدل على خالقها وانهما ايتان من ايات الله يريكموهما فاذا خسفا فصلوا حتى ينجلي اي حتى ينجلي الخسوف وحتى ينجلي الكتب وحدثني ابو غسان المسمعي هذا اسمه محمد ابن مطرط قال حدثنا عبد الملك ابن الصباح عن هشام بهذا الاسناد اي بهذا الاسناد مثل هاي مثل المتن الا انه قال ورأيت في النار امرأة حميرية سوداء طويلة ولم يقل من بني اسرائيل ولا شك ان اليمن كان فيها من اليهود كثير وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا عبد الله ابن نميرحاء وحدثنا محمد بن عبدالله بن نمير وتقاربا في اللفظ. قال حدثنا ابي قال حدثنا عبد الملك عن عطاء عن جابر قال انكسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات ابراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الناس انما انكسفت لموت ابراهيم فقام النبي صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس ست ركعات باربع سجدات بدأ فكبر ثم قرأ فاطال القراءة ثم ركع نحوا مما قام ثم رفع رأسه من الركوع فقرأ قراءة دون القراءة الاولى ثم رفع نحوا مما قام ثم رفع رأسه من الركوع فقرأ قراءة دون القراءة الثانية ثم ركع نحو مما قام ثم رفع رأسه من الركوع ثم انحدر بالسجود فسجد سجدتين ثم قام فركع ايضا ثلاث ركعات ليس فيها ركعة الا التي فيها الا التي قبلها اطول من التي بعده جزاك الله خير وركوعه نحوا من سجوده ثم تأخر وتأخرت الصفوف خلفه حتى انتهينا وقال ابو بكر حتى انتهى الى الناس ثم تقدم وتقدم الناس معه هم لا اتقدم الناس معه مم فقال ابو بكر نعم حتى انتهى للنساء نعم ثم تقدم وتقدم الناس معه حتى قام في مقامه فانصرف حين انصرف وقد اغضت الشمس اي رجعت عن جسورها فقال يا ايها الناس انما الشمس والقمر ايتان من ايات الله وانهما لا ينكسفان لموت احد من الناس وقال ابو بكر لموت بشر فاذا رأيتم شيئا من ذلك فصلوا حتى تنجزوا اي حتى تنجلي الاية ما من شيء توعدونه الا قد رأيته في صلاتي هذه لقد جيء بالنار وذلكم حين رأيتموني تأخرت مخافة ان يصيبني من لفحها. يعني هي مخيفة حتى من يراها الان فكيف بالذي يراها هناك وحتى رأيت فيها صاحب المهجن يجره اصبغوا في النار كان يسرق الحاج بمحجنه فان فطن له قال انما تعلق بلحجم وان غفل عنه ذهب به وحتى رأيت فيها صاحب الهرة وحتى رأيت فيها صاحبة الهرة التي ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الارض. طبعا هذه الرواية تدل بها العلماء على يعني اباحة تربية القطة ولا تقاتل الكلاب على القطط فالامر مختلف جدا بل جاء التحذير الشديد من تربية الكلاب الا ما اجازه الشرع بشروطهم حتى ماتت جوعا ثم جيء بالجنة وذلكم حين رأيتموني تقدمت حتى قمت في مقامي ولقد مددت يدي وانا اريد ان اتناول من ثمار من ثمرها لتنظروا اليه ثم بدا لي ان لا افعل فما من شيء توعدونه الا وقد رأيته في صلاتي هذه وقال فصلى بالناس نعم. قال النبي صلى الله يعني ركعتين بالركعة الاولى ثلاث ركوعات بالركعة الثانية ثلاث ركعات تيسير مجموع جوج ركعات نعم حدثنا محمد ابن العلاء الهمداني قال حدثنا ابن نمير قال حدثنا هشام عن فاطمة عن اسماء قالت قذفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلت على عائشة وهي تصلي فقلت هنا اسماء سألت عائشة وهي تصلي فقلت ما شأن الناس يصلون وهي ربما اخذتها من كلام الملائكة مع زكريا والعلم عند الله فاشارت برأسها الى السماء ام المؤمنين عائشة لما كانت تصلي اشارت برأسها الى السماء فقلت اية يعني هل هذه اية؟ والان تصلون هذه الصلاة؟ قالت نعم اشارة الاشارة لو قالت نعم بلسانها لبطلت الصلاة. هذه اشارة تفهم وانت تعلم ان بعض الفقهاء قال من اشار اشارة ان تفهم بطلت صلاتها فاطال رسول الله صلى الله عليه وسلم القيام جدة قالها كلمة جدة يعني معناها الامر قوي عشان نحنا نستخدمها كثيرا في التلقيح نقول ضعيف جدا او صحيح جدا يعني هو تمييز تمييز جامد حتى تجلاني الغشيم فاخذت قربة من ماء الى جنبي فجعلت اصب على رأسي او على وجهي من الماء. يعني هذي الحركة اليسيرة في الصلاة ولا سيما الاصلاح عن الصلاة لا تؤثر قال فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تجلت الشمس فخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس ولذلك ينبغي على طلاب العلم في كل مناسبة ان يبينوا حق الله تعالى فيها فحمد الله واثنى عليه ثم قال اما بعد ما من شيء لم اكن رأيته الا قد رأيته في مقامي هذا حتى الجنة والنار وانه قد اوحي الي انكم تفتنون في القبور قريبا او مثل فتنة المسيح الدجال. اذا كانت فتنة الدجال شديدة ففتنة القبر اذا شديدة جدا فيحتاج الانسان الى العمل الصالح والسهر في طاعة الله تعالى وترك الكثير من النوم حتى يقال له نم صالحا لا ادري اي ذلك قالت اسماء فيؤتى احدكم فيقال ما علمك بهذا الرجل فاما المؤمن او الموقن هذا شك من الراوي لا ادري اي ذلك قالت اسماء فيقول هو محمد وهذا الاسم الشريف سمي به النبي صلى الله عليه وسلم لكثرة محامده فالهم الله اهله ان يسموه بهذا الاسم لكثرة محامده واما الاسم رحمة فهو لكثرة لكثرة حمده يرى احمد الناس لربهم هو محمد هو رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءنا بالبينات والهدى وهذه البينات لابد ان نعرفها وان نعلمها والمعجزات والخصائص والشمائل ودلائل النبوة يجب علينا ان نتعلمها وان نعلمها لاهلنا وللناس يقول الزهري قلت كنا نحفظ مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نحفظ السورة من القرآن وهكذا قال اسماعيل ابن سعد اسماعيل ابن مصعد ابن سعد ابن ابي وقاص جاءنا بالبينات والهدى فاجبنا واطعنا ثلاث مرار فيقال له نم قد كنا نعلم انك لتؤمن به تنم صالحا واما المنافق او المرتاب لا ادري اي ذلك قالت اسماء فيقول لا ادري كما انه في الدنيا لا يدري ولا يميز بين الصحيح والضعيف يصعد على المنبر ويأتي بحديث موظوع ونقول له يا شيخ هذا الخبر موضوعي يقول لا ادري فهذا خطير جدا للانسان لا يدري امر النبوة ولا يدري معاني الايات سمعت الناس يقولون شيئا فقلت لذلك ينبغي على الانسان ان يعرف الشيء بحقيقته حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وابو كريب قال حدثنا ابو اسامة عن هشام عن فاطمة عن اسماء قالت اتيت عائشة فاذا الناس قيام واذا هي تصلي فقلت ما شأن الناس واقتص الحديث بنحو حديث ابن نمير عن هشام حدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عروة قال لا تقل كثفت الشمس ولكن قل خسفت الشمس نعم يعني هي طبعا يقال كثفت الشمس وخسف القمر. ويقال ايضا لهما بالمعنى الآخر وان يقال خسفت فلسفة بسم الله الحمد لله اللهم اجعلها طعم رحمة يا محمد نذير ايصح لنا ان نطلق على الشراب طعام وطعمه الا تحفظ الاية التاسعة والاربعين من سورة البقرة ومن لم يطعمه فانه مني تمام الحديث قد يقول لنا هذا احد ضعيف لكن هذا في كتاب الله ومن لم يطعمه فانه مني. نعم فيطلق على الشرائط حلفت ان لا تطعم طعاما نسيتها وفي رواية نسيتها باب في شخوص بصر الميت يتبع نفسه وحدثنا محمد ابن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا ابن جريج عن العلاء ابن يعقوب قال اخبرني ابي قربت منها قلنا لك خلص ادفع تدفع الكفالة الطعام مطمئن نعم حدثنا يحيى ابن حبيب الحارثي قال حدثنا خالد ابن الحارث قال حدثنا ابن جريث قال حدثني منصور ابن عبد الرحمن عن امه صفية بنته شيبة عن اسماء بنت ابي بكر انها قالت فزع النبي صلى الله عليه وسلم يوما قالت تعني يوما كسفت الشمس فاخذ ذرعا حتى ادرك بردائه فقام للناس قياما طويلا لو ان انسانا اتى لم يشعر ان النبي صلى الله عليه وسلم ركع ما حدث انه ركع من طول القيام. نعم فقام قياما طويلا جدا وحدثني سعيد ابن يحيى الاموي قال حدثني ابي قال حدثنا ابن جريجن بهذا الاسناد مثله وقال صياما طويلا يقوم ثم يركع جزاك الله خير الجزاء ووقاك الله والسامعين شر البلاء وقال قياما طويلا يقوم ثم يركع وذاك فجعلت انظر الى المرأة اسن مني والى الاخرى هي اسقم مني وحدثني احمد بن سعيد الدارمي قال حدثنا حبان طبعا هذا الذي نظر عند الاخرين اخوانهم قد ضعف فينظر لما يشوف البقية قد قوم وهو يقوي نفسه بتحمل الاخرين قال حدثنا حبان قال حدثنا اهيت قال حدثنا منصور عن امه عن اسماء بنت ابي بكر قالت كثفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ففزع فاخطأ بزرع حتى ادرك بردائه بعد ذلك قالت فقبضت فقضيت حاجتي ثم جئت ودخلت المسجد فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني بسرعة النبي صلى الله عليه وسلم لذهابه بدل ان يأخذ الرداء اخذ الذر وهكذا يجعل الانسان اكبر همه اداء حق الله تعالى فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما يعني شوف هذا انشغال القلب بما يريد الله تعالى هو هذا الامر الصحيح فقمت معه فاطال القيام حتى رأيتني اريد ان اجلس ثم التفت الى المرأة الضعيفة فاقول هذه اضعف مني. فاقوم فركع فاطال الركوع ثم رفع رأسه فاطال القيام حتى لو ان رجلا جاء خيل اليه انه لم يركع يعني بشدة طول القيام اقرأ يا شيخ حديثا او حديثين هذه المؤلف رحمه الله تعالى قال حدثنا سمير ابن سعيد هذا عراقي من حديثا يقال له الحدثان نعم قال حدثنا حفص بن ميسرة قال حدثني زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار عن ابي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال انتسبت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وصلى رسول الله صلى الله عليه والناس معه قام قياما طويلا قدر نحو سورة البقرة ثم ركع ركوعا طويلا ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الاول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الاول ثم سجد ثم قام قياما طويلا وهو دون قيام الاول ثم رفع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الاول مثلا ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الاول ثم ركع ركوعا طويلا وهو يوم الركوع الاول ثم سجد ثم انطلق وقد انجلت ثم فقال ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا ينتسبان لموت احد ولا لحياته فاذا رأيتم ذلك فاذكروا الله قالوا يا رسول الله رأيناك تناولت شيئا في مقامك هذا ثم رأيناك تذكر فقال اني رأيت الجنة فتناولت منها عنقودا عنقودا ولو اخذته لاكلتم منه ما بقيت الدنيا ورأيت النار فلم ارث اليوم منظرا قط ورأيت اكثر اهلها قالوا بما يا رسول يا رسول الله قال بكفرهن قيل ايذكرن بالله؟ قال بكفر عشير الكفر بالاحسان لو احسنت الى احداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت ما رأيت منك خيرا فاطم. طبعا الشيخ محمد على الصابوني يرى ان اكثر اهل الجنة النساء وما الدليل على هذا؟ انتم تقولون نعم قبل حوالي نساء نساء الدنيا الدنيا اكثر اهل اكثر من الرجال بنسميه النساء حورية هاي يا سلام هدول سيدة عليهم مو كان الرجال يتزوجون حرائر ويشترون الجواري ويجعل زوجته سيدة عليها السيدة حرم يعني ممكن انه لهم فيها ما يشتهون يدل بالحديث من كل زوجتان استدل بهذا نعم وحدثناه محمد ابن رافع قال حدثنا اسحاق يعني ابن عيسى. قال اخبرنا مالك عن زيد ابن اسلم في هذا الاسناد بمثله. غير انه قال ثم رأيناك اي توقفت واحجبت باعتبار الرجوع الى الخلف يعني احجام نعم راح جايب هنا كما تبشرون بالعربي باب ذكر من قال انه رفع ثمان ركعات اربع سجدات. هذه الروايات ليست مختلفة مضطربة احد الاشخاص في بحث وضعها في ملتقى الحديث ذكر الخسوفات والكسوفات بالتأريخ وبالتحديث وهذا يعني ليس شجاعة لهذا الرجل الواحد نعم هذا الواحد بحث بحثا لكن هذا يعني السر العظيم الذي قد وضعه الله تعالى في هذا الكون فالناس يعرفونه متى الخصوص ما تلبسوه؟ متى الاشياء التي قد حصلت اتاك بها جميعهم كيف ان في بعضها ركعة في الركعة ركوعين وفي بعضها ثلاثة وفي بعضها اربعة كما في هذه الرواية اقرأ يا شيخ اللهم متعنا بصوتك. اللهم امين باب ذكر من قال انه رفع ثمان ركعات في اربع سجدات. هم قال حدثنا ابو ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا اسماعيل ابن علية عن سفيان عن حبيب عن طاووس عن ابن عباس رضي الله عنهما قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كشفت الشمس ثمان ركعات في اربع سجدات قال علي مثل ذلك قال وحدثنا محمد بن المثنى وابو بكر وابو بكر بن خلاد كلاهما عن يحيى قطان قال ابن المثنى حدثنا يحيى عن سفيان قال حدثنا حبيب عن طاووس عن ابن عباس رضي الله عنهما نبي صلى الله عليه وسلم فمن انه صلى فيكم وقرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم سجد قال والاخرى مثلهم باب ذكر النداء لصلاة الكسوف الصلاة جامعة. احسنت قال حدثني محمد ابن رافع قال حدثنا ابو النضر قال حدثنا ابو معاوية وهو شيبان النحو ان يحلم عن يحيى عن ابي سلمة عن عبد الله ابن عمرو ابن العاص رضي الله عنهما تحويل اه قال وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي قال اخبرنا يحيى بن حسان قال حدثنا معاوية بن سلام عن يحيى ابن ابي كثير قال اخبرني ابو سلمة ابن عبدالرحمن عن عن خبر عبدالله بن عمرو بن العاص انه قال فمن كسبت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نهي بالصلاة جامعا فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين الثالثة ثم قام فركع ركعتين في الزلزال ثمني جلي عن الشمس فقالت عائشة ما ركعت هو عن قصته ولا سجدت سجودا قط كان اطول مني. احسنت جزاك الله خير واياك قال مسلم علينا وعليه رحمة الله وحدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا هشيم عن اسماعيل عن قيس ابن ابي حازم عن ابي مسعود الانصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله يخوف الله بهما عباده وانهما لا ينكسفان لموت احد من الناس فاذا رأيتم منها شيئا فصلوا وادعوا حتى يكشف ما بكم ولذلك هذا يعني الانسان لما يطول القراءة ايضا يطول الركوع ويطول في السجود حتى تكون الصلاة متوازنا وحدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري ويحيى ابن حبيب قال حدثنا معتمر عن اسماعيل عن قيس عن ابي مسعود ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الشمس والقمر ليس ينكسفان لموت احد من الناس ولكنهما ايتان من ايات الله فاذا رأيتموه فقوموا فصلوا. اذا رأى الانسان هذه الاية يقول ممن يصلي ويعبد ربه وايضا طبعا يلحق بها كل ما يراه الانسان من العجاجي وغيره يلجأ الانسان الى الاستغفار والتوبة والصدقة والعمل الصالح ومن اعظم الاعمال اتقى الرقاب والان غير موجودة والان افضل الناس هو اثقل رقاب بتخليصهم من المعاصي. فاذا استطاع الانسان ان ينجي الناس من المعاصي فهذا منزلة من اعظم المنازل فاصبح كثير من الناس اسار المحرمات وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا وكيع وابو اسامة وابن نمير حاء وحدثنا اسحاق بن ابراهيم قال اخبرنا جرير ووكير. حاء وحدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا سفيان ومروان كلهم عن إسماعيل بهذا الاسناد وفي حديث سفيان وهو في انكسفت الشمس يوم مات ابراهيم فقال الناس ان كسفت لموت ابراهيم ولما قال الناس هذا صحح النبي صلى الله عليه وسلم هذا المفهوم الخاطئ ولذلك ينبغي على العلماء ان يبينوا للناس حقائق الاشياء لا سيما لما يكون بين الناس مفهوم غير صحيح لا بد من البيان وتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز حدثنا ابو عامر الاشعري عبد الله ابن براد ومحمد ابن العلاء قال حدثنا ابو اسامة عن بريد عن ابي بردة عن ابي موسى قال خسفت الشمس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فقام فزع يخشى ان تكون الساعة. الساعة عظمها ربنا في كتابه. وينبغي على الانسان ان يتخوف مما عظمه الله تعالوا حتى اتى المسجد فقام يصلي باطول قيام وركوع وسجود ما رأيته يفعله في صلاة قط ثم قال ان هذه الايات التي يرسل الله لا تكون لموت احد ولا لحياته ولكن الله يرسلها يخوف يخوف بها عبادة فاذا رأيتم منها شيئا فافزعوا الى ذكره ودعائه واستغفاره. طبعا هو الدعاء والاستغفار كله من الذكر واتي بالعام ثم اتي بالخاص لاهمية هذا الخاص والدعاة هو العبادة والاستغفار منزلة عظيمة لان في الاستغفار البراءة مما يبغضه الله تعالى في رواية ابن علاء كثفت وقال يخوف عباده فربنا يخوف عباده من الذين يعبدونه العبادة الحقيقية ومن الذين هم مرغوبون له يعني حتى الكفار يأتون طائعين لله تعالى وهناك عواية قهرية وهناك عبادة التي يتعبدها المؤمن وحدثني عبيد الله ابن عمر القواريري. قال حدثنا بشر ابن المفضل قال حدثنا الجويري عن ابي العلاء حيان ابن عمير عن عبدالرحمن بن سمرة قال بينما انا ارمي باسهم في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ انكشفت الشمس فنبثتهن وقلت لانظرن الى ما يحدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم بانتساخ الشمس اليوم فانتهيت اليه وهو رافع يديه يدعو ويكبر ويحمد ويهلل اذا هذا اذا فيها رفع اليدين حتى جلي عن الشمس فقرأ سورتين وركع ركعتين وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا عبد الاعلى ابن عبد الاعلى عن الجريري عن حيان بن عمير عن عبد الرحمن بن كام مرة وكان من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كنت ارسمي باسهم لي بالمدينة في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ كسفت الشمس فنبتها فقلت والله لانظرن الى ما حدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم في كسوف الشمس قال فاتيته وهو قائم في الصلاة رافع يديه فجعل يسبح ويحمد ويهلل ويكبر ويدعو حتى حصر عنها اي يعني زال عن الشمس الجسور قال فلما حصر عنها قرأ سورتين وصلى ركعتين حدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا سالم ابن نوح قال اخبرنا الجريري عن حيان بن عمير عن عبدالرحمن بن سمرة قال بينما انا اترمى باسهم لي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. طبعا لماذا؟ يا مولانا يتمرنون على القتال والجهاد في سبيل الله لان الانسان اذا اراد الخروج اعد له العدة الكافية والوافية اذ خسفت الشمس ثم ذكر نحو حديثهما اي الحديث السابق وحدثني هارون ابن سعيد الايدي قال حدثنا ابن وهم قال اخبرني عمرو ابن الحارث ان عبدالرحمن ابن القاسم حدثه عن ابيه القاسم ابن محمد ابن ابي بكر الصديق عن عبد الله ابن عمر انه كان يخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ان الشمس والقمر لا يختفان لموت احد ولا لحياته ولكنهما اية من ايات الله. فاذا رأيتموهما فصلوا. فالانسان يصلي هذه الصلاة الطويلة ويظهر الفقر والذل لله سبحانه وتعالى وهذا الفرق بين المؤمن والكافر فالمؤمن يؤدي العبادة وهو خائف. والكافر يؤدي المعصية وهو امن وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة ومحمد ابن عبد الله ابن نمير قال حدثنا مصعب وهو ابن المقدام قال حدثنا زائدا قال حدثنا زياد ابن علاقة وفي رواية ابي بكر قال قال زياد بن علاقه سمعت المغيرة بن شعبة يقول ان كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات يوم مات ابراهيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا ينكسفان لموت احد ولا لحياته فاذا رأيتموهما فادعوا الله وصلوا حتى ينكشف كتاب الجنائز كما الكسوف خسوف القمر الصلاة مثل كسوف الشمس وكتاب الجنائز من الكتب النفيسة الجليلة وكل انسان سيكون مجنوزا ذات يوم وهدي النبي صلى الله عليه وسلم اعظم الهدي وسنته اعظم السنة فالمؤمن في هذه الحياة وهو قائم قوي يوالى وينصر وتستجاب دعوته ويدعى ويكرم ولا يحرم فاذا تمرض الانسان يزوره المسلم ثم يعودهم وسميت العيادة عيادة لان فيه العود في زيارتهم ويتفقد الانسان حاله ويقضي له بعض حوائجه نحتاج الى بعض الحوائج ينفس له في الاجل ان كان مرضه مرجو الظر ويذكره برحمة الله وبالوصية وبالاقبال الى الله تعالى اذا كان مرضه مرظ موت فاذا مات غسل وكفن واخذ الى قبره ولا نقول الى مثواه الاخير لا يجوز ان نقول اخذ اخير فالقبر ليس هو المثوى الاخير وهكذا وايضا المؤمن يزور القبور وفاءا لاصدقائه وتذكرا بالرحلة من هذه الدنيا فكتاب الجنائز من الكتب التي فيها وفاء المؤمن للمؤمن وهذا الوفاة فيه سعادة الدنيا وفيه جنة الاخرة لان النبي صلى الله عليه وسلم ما دلنا الا الى شيء فيه مصلحتنا في الدنيا والاخرة باب تلقين الموتى لا اله الا الله شف يلقن لا اله الا الله ولا يلقن اذا وضع في القبر ويقال له يا فلان يا ابن كذا يأتيك كذا وكذا هذا غير صحيح انما يلقن الانسان لا اله الا الله ويقال له لا اله الا الله من اجل ان يختم له بلا اله الا الله. فاذا قال لا اله الا الله امسكنا فاذا تكلم ايضا لقناه لا اله الا الله ولا نضجره في هذا بحيث طريقة لا نؤذيه وحدثنا ابو كامل الجحدري فضيل ابن حسين وعثمان ابن ابي شيبة هذا اخو ابو بكر ابن ابي شيبة كلاهما عن بشر قال ابو كامل حدثنا بشر ابن المفضل هذا بشر ابن المفضل ابن لاحق المتوفى عام سبع وثمانين ومئة قال حدثنا عمارة ابن غثية قال حدثنا يحيى ابن عمارة قال سمعت ابا سعيد الخدري يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقنوا موتاكم لا اله الا الله. شوف الانسان يلقن اول ما يشق سمعه التكبير كيف ما يلقن الاذان واذا خرج من الدنيا يلقن لا اله الا الله وهذا ما نسمعه في الاذان يبتدأ بالتكبير وينتهي بلا اذا حدث فالانسان يولد على الفطرة فاذا عاش على التوحيد ختم له بالتوحيد وهكذا يعني يمكن اول ما يقرأ وسمع الانسان الله اكبر عسى ان يهتم هذه الدنيا وهذه الرحلة وهذه النعم نعمة السمع والبصر وغيرها بتوحيد الله وعلى طاعة الله وعلى مراد الله تعالى ومن من حضر ميتا فليتقنه لا اله الا الله وهذا الامر لقنوه وليس بالوجوب بل هو امر ندب وحدثناه قتيبة بن سعيد قال حدثنا عبد العزيز في اهل الدراوردي قال وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا خالد ابن مخلد قال حدثنا سليمان ابن بلال جميعا بهذا الاسناد وحدثنا ابو بكر وعثمان الثمار قال لا ابي شيء هنا فيها خطأ عندك المواصلات ها هو حدثني عمرو النابظ قالوا جميعا حدثنا ابو خالد الاحمر عن يزيد ابن كيسان عن ابي حازم عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقنوا موتاكم لا اله الا الله باب ما يقال عند المصيبة كفانا الله واياكم شر المصائب في الدنيا والاخرة اللهم استجب ونحن في غربتنا وفي ساعة الجمعة حدثنا يحيى بن ايوب وقتيبة وابن حجر جميعا عن اسماعيل ابن جعفر قال ابن ايوب حدثنا اسماعيل قال اخبرني سعد ابن سعيد عن عمرو ابن عن عمر ابن كثير ابن افلحة عن ابن سفينة عن ام سلمة انها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما امره الله. انا لله وانا اليه راجعون هذي يعني في سورة البقرة وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون. اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المحسنين فلما امر الله نبيه بالتلقين بالبشارة وهذا التبشير من واجب النبي صلى الله عليه وسلم واجب كل مؤمن قال هنا قال ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما امره الله لان هذا الامر هو امر الله لنبيه وامر الله بكل مؤمن ان يبشر الاخرين انا لله وانا اليه راجعون. فنحن لله عبيد ونحن اليه راجعون فيجازي ويحاسب ويختص سبحانه وتعالى اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها الا اخلف الله له خيرا منها. طبعا هذا فيه فضيلة قول انا لله وانا اليه راجعون قالت فلما مات ابو سلمة قلت اي المسلمين خيرا من ابي سلمة وهكذا يقولون كل فتاة بابيها معجبة اول بيت هاجر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم اني قلتها يعني قالتها موقنة بالله تعالى ومحسن الظن بالله تعالى فاخلف الله لي رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة راجحة في العقل هي التي اشارت للنبي صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية ان يخرج ويحلق وينحر قالت ارسل الي رسول الله صلى الله عليه وسلم حاطب ابن ابي بلتعة هذا صاحب الرسالة التي ارسلها مع سارة يخطبني له فقلت ان لي بنتا وانا غيور فقلت ان لي بنتا وانا غيور. فقال اما ابنتها فندعوا الله ان يغنينا عنها وادعو الله ان يذهب بالغيرة يغنيها يغنيها عنها نعم اما ابنتها فندعوا الله ان يغنيها عنها. وادعو الله ان يذهب بالغيرة. نعم لان هذي الغيرة منها ما يحبه الله منها ما يبغضه الله. نعم وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا ابو اسامة عن سعد ابن سعيد قال اخبرني عمر ابن كثير ابن افلح قال سمعت ابنة سفينة يحدث انه سمع ام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم هنا زوج ويصح ان نقول زوجة تقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول انا لله وانا اليه راجعون اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها الا اجره الله في مصيبته واخلف له خيرا منها اذا الانسان لما يصاب بشيء يعني هذا شيء ينزله بالله ولا ينزله بالناس قال فلما توفي ابو سلمة قلت كما امرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخلف الله لي خيرا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدثنا محمد بن عبدالله بن نمير قال حدثنا ابي قال حدثنا سعد بن سعيد. قال اخبرني عمر يعني ابن كثير عن ابن سفينة مولى ام سلمة عن ام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بمثل حديث ابي اسامة وزاد قالت فلما توفي ابو سلمة قلت من خير من ابي سلمة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم عزم الله لي فقلتها قالت فتزوجت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض ما يقال عند المريض والميت ماذا يقال وهذا لا بد ان نحفظه حتى نطبقه مريظ وهذا قد يموت نفسهم حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وابو تريب قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن شقيق عن ام سبأ قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا حضرتم المريض او الميت فقولوا خيرا فان الملائكة يؤمنون على ما تقولون قال فلما مات ابو سلمة اتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله ان ابا سلمة قد مات قال قولي اللهم اغفر لي وله واعقبني منه عقبى حسنة قالت فقلت فاعقبني الله من هو خير لي منه محمدا صلى الله عليه وسلم ونحن نقول انا لله وانا اليه راجعون على ما اصابنا ويصيبنا ونسأله خيرا ونورا وايمانا وبركة حدثني زهير بن حربن قال حدثنا معاوية بن عمرو قال حدثنا ابو اسحاق الفزاري عن خالد الحداء عن ابي قلابة عن قبيص ابن زهيل عن ام سلمة قالت دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابي سلمة وقد شق بصره فاغمضه باعتبار ان الميت اذا عينه مفتوحة تغمض ثم قال ان الروح اذا قبض تبعه البصر بقدرة لهب الروح لما تطلع البصر يتبع الروح وكأن الميت في هذه اللحظة بصره يرى شيئا لا نراه نحن يعني ربنا يأذن للبصر ان يرى في هذه اللحظة ما يراه من امر الروح نحن لم يمر بنا الموت حتى نخبر عن هذا لكن هذا الذي يظهر وهذا النص الذي يشرح يقول ان الروح اذا قبض تبعه البصر فضج ناس من اهله والناس لا تتحمل فقال لا تدعوا على انفسكم الا بخير لا تقول يا ويلي او تقول سخنتك لو قامت لا يدعو الانسان بالخير فان الملائكة يؤمنون على ما تقولون. فالانسان يحذر ان يدعو على نفسه او على اخوانهم ثم قال اللهم اغفر لابي سلمة هذا من السنة لو فرضنا مات احد وكتبه نقول هذا الدعاء اللهم اغفر لابي سلمة وارفع درجته في المهديين الذين اهتدوا. يرفعه فيما بينهم بالدرجات واخلفوا في عقبه في الغابرين يعني من ترك من اهله اخلف اهله خيرا منه ممن يعني لمن بقي من اهله شوف لما دعا له النبي صلى الله عليه وسلم ماذا اصبح هذا موطن استجابة الدعاء؟ فدعا لنفسه واغفر لنا ولهم يا رب العالمين ان العالمين كلهم عبيد لله مرغوبون له وافتح له في قبره ونور له فيه طبعا لا ينور القبور الا العمل الصالح فاكثروا اذا في اكثروا الى خير انتم قادمون اليه ان شاء الله بعد عمر طويل طبعا ان شاء الله وحدثنا محمد بن موسى القطاني الواثقي قال حدثنا مثنى بن معاذ ابني معاذ قال حدثنا ابي قال حدثنا عبيد الله بن الحسن قال حدثنا خالد الحداء بهذا الاسناد نحوه غير انه قال واخلفه في تركته يعني من باب العبارات وقال اللهم وسع اللهم اوسع له في قبره طب اني اوسع فعل صحيح لكن هي عبارة اوسع زيادة تدل على زيادة معنى ولم يقل افتح وزاد قال خالد الحناء ودعوة اخرى تابعة انه سمع ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الم تروا الانسان اذا مات شخص بصره قالوا بلى قال فذاك فذلك حين يتبع بصره نفسه اي نفسه يقصد بها روحه وحدثناه قتيبة ابن سعيد قال حدثنا عبد العزيز يعني الدراوغبي عن العلاء بهذا الاسناد باب البكاء على الميت الله اكبر الله اكبر وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وابن نمير واسحاق ابن ابراهيم كلهم عن ابن عيينة. قال ابن نمير حدثنا سفيان عن ابن ابي عن ابيه عن عبيد عن عبيد ابن عمير قال قالت ام سلمة لما مات ابو سلمة قلت غريب وفي ارض غربة لابكينه بكاء يتحدث عنه فكنت قد تهيأت للبكاء عليه اذ اقبلت امرأة من الصعيد تريد ان تسعدني تأتي معها لتبكي تسعدها تخفف عنها فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اتريدين ان تدخلي الشيطان؟ اتريدين ان تدخلي الشيطان بيتا؟ اخرجه الله من مرتين فكشفت عن البكاء فلن ابكي الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله نتوقف هنا ونكمل يوم الاثنين عسى الله ان يجمعنا واياكم على خير والى خير امين ضيع يا ابا نادر جعلك الله من النوازل اللهم صلي على سيدنا محمد ما اجمل