احسن الله اليكم تقول عندما اتحدث مع احد فيحلف بالله او بالرسول او بغير الله او يستغيث بالرسول وهذا كله كذب احيانا استطيع ان انكر واحيانا لا استطيع فما حكم عملي جزاكم الله خيرا هذا ليس بس مجرد كذب كذب وشرك ما كان حلفا بالله وكان كذبا فهو معصية وما كان حلفا بغير الله فهو شرك صدقا كان او كذبا الا انه لما يكون كذبا يكون شركا وفجورا وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك. نعم والانكار بامكانك ان تنكري فان مراتب الانكار ثلاثة باللسان باليد وباللسان وبالقلب واذا تعذر على الانسان ان ينكر بيده او بلسانه فانه لا يتعذر عليه الانكار بالقلب لان الانكار بالقلب انما هو بغض ذلك العمل وكراهيته وكراهية من اداه في حال ادائه له وفي حال اصرارها على اداءه واعمال القلوب لا سلطان لاحد عليها في الوجود. الله المستعان وانما السلطان عليها لله وحده سبحانه وتعالى ولذلك لا يعذر احد ولهذا جاء في الحديث الاخر وليس وراء ذلك حبة خردل من ايمان الانسان الانكار في القلب هو اضعف الايمان لكن اذا لم يفعل فانه لا ايمان عنده