فضيلة الشيخ في مسألة الاكثار من النذر وكأنما بعض المسلمين اذا وقع في ضائقة يقنط من الفرج يبادر النذر النذر منه يلعن في قوله صلى الله عليه وسلم ان النذر بخير وانما يستخرج به من البخيل وفي حديث اخر فلا تنظروا بصيرة النهي الدخول بالنذر في الدخول في النذر ابتداء منهي عنه بما في ذلك من الاحراج والزام الانسان نفسه بشيء لم يلزمه الله به. المفروض في حق لمن يفعل الطاعات والقربات تقربا الى الله بدون نذر حتى يكون في سعة ان شاء فعلها وان شاء تركها اما اذا الزم نفسه بها وجب عليه وحينئذ يحصل منه التبرم والتظايق وكان من الاول في عافية نعم وكان عليه الا ينذر لكن اذا نذر وجب عليه الوفاء فاذا كان النذر طاعة قوله صلى الله عليه وسلم من نذر ان يطيع الله فليطعه ومن نذر ان يعصي الله فلا يعصيه فنذر الطاعة بعد ابرامه الزم نعم