احسن الله اليكم. في سؤاله الاخر يقول سمعت من احد العلماء الافاضل حديثا نبويا شريفا. معناه ان المؤمن قد يتحدث بكلمة لا يلقي لها الم فتهوي به في النار سبعين خريفا. ارجو من فضيلتكم بيان هذا الحديث وتوضيح بعض الامثلة لهذه الكلمات التي قد تؤدي الى هذا المصير المؤلم اعاذنا الله واياكم والمسلمين منه. نعم هذا جاء في الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ان الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تسير الكلمة هل انها اذا كانت من سخط الله بكلمة الكفر والشرك وكلمة الاستهزاء بالدين او الاستهزاء بالمسلمين او تنقص المسلمين وكل كلمة فيها غضب لله عز وجل. كل كلمة ما منهي عنها فانها من سخط الله عز وجل وقد ينطق بها الانسان متساهلا او مازحا ولا يظن انها انها تبلغ تؤثر فيه وتبلغ ما بلغت ولكنها ولكنه يهوي بها في النار ابعد مما بين المشرق والمغرب. فعلى الانسان ان يحذر من لسانه. هذا الحديث يدل على خطر اللسان قد قال النبي وقد قال معاذ بن جبل رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم هل نحن مؤاخذون بما نتكلم به يا رسول الله؟ فقال عليه وسلم ثكلتك امك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم او قال على مناخرهم في النار الا حصائد السنتهم ولما قال رجل والله لا يغفر الله لفلان. قال الله سبحانه وتعالى من ذا الذي يتألى علي الا اغفر لفلان؟ اني قد غفرت له واحبطت عملك قال ابو هريرة رضي الله عنه قال كلمة اوبقت دنياه واخرته. فهذا يدل على خطر اللسان وعظيم ظرره وان الانسان عليه ان يمسك لسانه الا في ما هو من طاعة الله من الكلام العبادة او ما هو مباح من الكلام الذي يحتاج اليه ولا اثم فيه. نعم