انني قد تقدمت لخطبة ابنة عمي وجاءت الموافقة والحمد لله والان قد مضى على الخطوبة ما يقرب من سنة ولكن والدتي غير راضية عن هذه الخطوبة من ابنة عمي؟ وانا اعرف بان هذه البنت تصلي وتقوم بالامور الشرعية وملتزمة بالحجاب الشرعي وتقوم بالليل وانا الان في حيرة من احراج عمي وفي حيرة اخرى من ناحية والدي ومحتار فما هو الحل في نظركم سماحة الشيخ فالواجب على والدتك ان تتقي الله وان لا تمنعك من هذا الزواج الذي ينفعك ولا يضرك ما دامت البنت على ما ذكرت فالواجب على الوالدة الموافقة لكن اذا وجدت ابنة تناسب الوالدة وهي ايضا تناسبه من جهة دينها وخلقها وخلقها فلا بأس اذا جمعت بين المصلحتين اذا تيسر بنت ترضاها وترضاها الوالدة فهذا خير لان بر الوالدة مهم ومراعاة خاطرها مهم فاذا تيسرت لك زوجة غير هذه ترضاها الوالدة فاحرص على ذلك اما اذا فليس لها ان تمنعك ولك ان تتزوج وان لم ترضى لان الرسول قال انما الطاعة بالمعروف وزواجك معروف خير فيه خير كثير ومصالحه جمة اذا كانت الزوجة صالحة والحمد لله وعليك ان ترضي الوالدة بالكلام الطيب والاسلوب الحسن حسب الطاقة لكن انت تيسرت براءة ترضاها انت وترضاها للمرأة الوالدة فهذا اكمل واطيب