اثابكم الله في اخر اسئلتها تقول كنا في رحلة في البر وحان وقت صلاة العشاء فحددوا لنا القبلة وبعد الصلاة قالوا ان ليس ما صليتم اليه ولكنه في مكان اخر غير غيره. فقمت واعدت الصلاة مرة اخرى ما حكم عملي هذا؟ جزاكم الله خيرا اذا كانوا في بر واجتهدوا وتحروا القبلة وصلوا ولم يتبين لهم الخطأ الا بعد افراغ الصلاة فصلاتهم صحيحة ولا ولا يعيدون الصلاة لانهم فعلوا ما يقدرون عليه والله جل وعلا يقول فاتقوا الله ما استطعتم. وقد جاء في في سبب نزول قوله تعالى ولله المشرق والمغرب فاينما تولوا فثم وجه الله انها نزلت في قوم صلوا في السفر واجتهدوا في القبلة ثم تبين لهم بعد ذلك انهم صلوا الى غير جهة القبلة فنزلت الاية في تصحيح صلاتهم لانهم فعلوا ما يستطيعون وقتها عليهم في المستقبل في بقية الصلوات ان يتجهوا الى القبلة الصحيحة. اما اذا كانوا فرطوا من الاول ولم يجتهدوا ولم يسألوا ولم ينظروا في الادلة وصلوا بدون اجتهاد ثم تبين انهم مخطئون فانهم يعيدون الصلاة لانهم مفرطون ولم قروا ولم يجتهدوا عند آآ بداية الصلاة. نعم