يقول ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بانه يأتي رجال يوم القيامة ولهم اعمال كالجبال يجعلها الله هباء منثورا لانهم لم يحفظوا الله بالغيب. هل هذا ينطبق على من انتهك حرمات الله بالغيب ثم تاب؟ افي بذلك هذه اعمال المشركين. قال الله جل وعلا وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا قال تعالى ولو اشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون. والله تعالى ومن يذكر بالايمان فقد حبط عمله وهو في الاخرة من الخاسرين. هذه اعمال الكفار من قدم يوم القيامة وهو مشرك لم يتب قبل الموت اعماله تكون هباء منثورا اما اصحاب المعاصي فهم على خطر ولكن ليسوا داخلين فيها هذه الاية وهي قوله جل وعلا وقدمنا الى ما عمل من عمل فجعلناه هباء منثورا. العاصي على خطر والله جل وعلا قال الحق ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فهو تحت مشيئة الله ان شاء الله عفا عنه وادخله الجنة توحيده وطاعته وان شاء عاقب هذا بعض المعاصي التي مات عليها لم يتب واما هؤلاء الذين تكون اعمالهم هباء منثورا فهؤلاء هم الكفرة بالله نسأل الله العافية. نعم. جزاكم الله خيرا