احسن الله اليكم يقول هل قراءة القرآن مقابل نقود محرمة؟ وهل الذين يسجلون الشرائط ويبيعونها؟ هل عليهم ذنب في بيعها؟ وهل على الذين يستأجرون القارئ بالاستماع اليه ذنب وكذلك الذين يشترون تلك الاشرطة افيدونا اثابكم الله. قراءة القرآن عبادة وقربى الى الله سبحانه وتعالى الا يجوز ان تتخذ تلاوة القرآن من اجل المال الدنيوي لان التلاوة عبادة والعبادات لا يجوز ان تعمل من اجل طمع الدنيا. قال تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون. اولئك الذين ليس لهم لاخرتي الا النار. اما تعليم القرآن واخذ الاجرة عليه فهذا يجوز عند بعض العلماء للحاجة لانه لا يمكنه ان يتفرغ تدريس القرآن الا بان يأخذ شيئا ينفق على نفسه وعلى من يمون. فاخذه لاجل تدريس القرآن لا بأس. كذلك اخذه من اجل الرقية كما اخذ الصح الصحابة رضي الله عنهم من من الحي الذي رقوا سيدهم اخذوا منه قطيعا من الغنم اشتراط واقرهم النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك فاخذ آآ اخذ المال من اجل تعليم القرآن او من اجل الرقية لا بأس به لمن لمن آآ هو اهل لذلك واما اخذ القرآن على مجرد التلاوة فهذا لا يجوز لان التلاوة عبادة نعم اخذ النقود يعني اخذ المال عموما نعم يقول الذين يستأجرون القارئ الاستماع اليه هل اليهم ذنب؟ ذكرنا ان اخذ القرآن من اجل التلاوة فقط هذا لا يجوز لان التلاوة عبادة لا يجوز اخذ العوظ عنه الا من الله سبحانه وتعالى. نعم