هذه الاسباب زوال منها كل انسان يوشك ان الكلام ويعرض عن الكلام ويخرج عن المكان او يجلس ان كان قائما او او يضطر ان كان جالسا يعني يبتعد عن اسبابه الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين. والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخليله وامينه على وحيه قاعدة يغر المحذرين وايمان المجاهدين والمتقين نبينا وامامنا وسيدنا محمد ابن عبد الله وعلى اله واصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه الى يوم الدين ثم بعد فاني اشكر الله عز وجل على ما من به من اللقاء اخوتي في الله ايران وابنائي الاعزاء في سبيل التناصح والتعاون على البر والتقوى والتوحيد بالله وبحقه وبيان اثار التمسك بكتابه وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام في شيوخ الفرد والجماعة واسأله سبحانه ان يكون هذا اللقاء لقاء مباركا وان ينفعنا به جميعا وان يصلح قلوبنا واعمالنا وان يهدينا سبيل الرشاد ثم اشكر اخواني القائمين على الطلبة وعلى رأسهم امين ومن طلبة على هذه الدعوة واسأله جل وعلا ان يوفقنا لكل ما فيه فلا هنا وسعادتنا في الدنيا والاخرة وان يمنحنا جميعا الفقه في دينه والثبات عليه والنصر لله في ولعباده انه جل وعلا سميع قريب ايها الاخوة في الله ايها الابناء الكرام ان التمسك بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم في جميع الاعصاب وفي كل مكان هو سبيل النجاة وهو في الحقيقة سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك ولهذا جاءت الايات الكريمات والاحاديث النبوية دالة على وجوب الاعتصام بكتاب الله عز وجل وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وان ذلك هو الطريق الوحيد لاصلاح الفرد والجماعة وسعادة الامة لعادل امرها واجله وفي دنياها واخراها وفي حربها وسلامها وفي شدتها ورخائها وفي جميع احوالها ولهذا يقول عز وجل في كتابه العظيم واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ويقول سبحانه وان هذا صراطي مستقيم فاتبعوه ولا تتبعوا السبل ما تفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون فامر عز وجل بالاحصان لحبله هو دينه. الذي بعث الله به نبيه محمد عليه الصلاة والسلام واخبر بالاية الاخرى اية في سورة الانعام ان صراطه مستقيم وانه هو اتباع اوامره وترك نواهيه فانه قال عز وجل قبل ذلك وتعالوا اتلوا ما حرم ربكم عليكم الا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا ولا تقتلوا اولادكم من ابلاغ نحن نرزقهم واياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها ما بطن ولا تقتلوا الناس التي حرم الله الا بالحق. ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون ولا تقربوا من اليقين الا بالتي هي احسن. حتى يبلغ اشده. لا نكلف نفسا الا وسعها واذا قلتم فاعجل ولو كان ذا قربى وبعهد الله اوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون ثم قال سبحانه بعد ذلك ان هذا ان هذا صراط مستقيم وقال في الاية الاولى لعلكم تعقلون والثانية لعلكم تذكرون هكذا بعض علماء التسليم انما قال سبحانه تعقلون ثم تذكرون لان الواجب اولا التعقل للاوامر والنواهي ويدعى اليه الانسان ويطلب منه فاذا تعقل وتدبر ونظر تذكر ما يطلب منه وما ينبغي ان يكون منه من فعل او ترك فالتذكر بعد التعقل والنظر ثم قال بعد ذلك لعلكم تتقون الارض العاقل متى تفكر ونظر وعقل وتذكر اتقى ما يضره وارتقى بما ينفعه فيقول سبحانه وان هذا تراضي مستقيما فاتبعوه يعني هذا الذي ذكرت لكم وقصص عليهم وصراطي يعني طريقي وسبيلي الذي يجب التزامه والسير عليه وهو المستقيم ليس فيه اعوجاج من سار عليه وصل الى كافئ السلامة وسهل النجاة وفاز بالكرامة والسعادة والطريق فاتبعوه ان يلزموه واستقيموا عليه وذلك هو فعل الاوامر وترك النواهي باعتدال واستقامة بين الطرفين الافراط والتفريط ثم في الاية فاذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله اوفوا وبما عهد الينا واوصانا به من طريق كتابه العظيم وسنة رسوله الامين بفعل الاوامر وترك النواهي والاستقامة على الطريق والوقوف عند الحدود هذا الذي علينا فلا افراط وتخلف وغلو وزيادة فيما امر وما في ما نهى ولا تثريب وجفاء وتأخر ونقص في ذلك بل يواجه لزوم الطريق والسير عليه باعتدال ويصلي كما امرنا الله ونصوم كما امرنا الله ونزفي كما امر الله ونحب كما امر الله ويبر والدينا كما امر الله ويصل ارحامنا كما امر الله وادعوا الى الله كما امر الله والامر بالمعروف كما امر الله كما امر الله ويجاهدوا اعداء ما امر الله وينفق في الخير كما امر الله ونحفظ المال بوجوهه كما امر الله وهكذا كل ما يرعاه الله بفعل او فرض نسير عليه على النهج الذي شرع لنا وامرنا به ومتى استقمنا على على السبيل وهذا المنهج فلها الفضل والمجتمع وساد بل لهم الامن والطمأنينة وراحة القلوب والتعاون على الخير وانتشرت الفضائل واكتفت الرذائل وامن الفرد والجماعة على اديانه ودمارهم وامواتهم واعراضهم لان كل فرد من التزم هذا الطريق الذي ما في مفهوم كتاب ربه وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام واستقام عليه فهو يجزمه الظلم والعدوان وعن الغلو والتكلف ويمنعه من التفريط والزفاء والاضاءة لما امر به ولهذا يقول سبحانه ولا تتبعوا السبل لما قال ولا تتبعوا السنن فتفرق بكم عن سبيل الشهور هي الطرق المنحرفة عن هذا الصراط يمينا وشمالا فتفرغ بكم عن سبيله الانسان بكم وتحيدا بكم عن سبيل الحق وقد ثبت عن ابن مسعود رضي الله عنه انه قال خطر يا رسول الله خط مستقيما وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا مستقيما وقال هذا سبيل الله ثم خطوطا عن يمينه وشماله وقال هذه السبل وعلى كل سبيل منها شيطان يدعو اليه ثم قرأ هذه الاية وان هذا صراط مرسل فاتبعوه خرجه الامامي رحمه الله في سننه باسناد صحيح وخرد له جماعة اخرون وهو عبيد صحيح مجلس واضح المعنى مطابق لما دلت عليه الاية ومن المعلوم ما انتشر من اسباب طويلة من البدع والمحن الباطلة والافكار الهدامة ومن اهل الباطلة بين الناس ولا سبيل الى السلامة منها ومن الدعاة اليها وتلبيسهم لما نقوله من الشبه الا التمسك لا سبيل الى السلام ومن هذه المذاهب المنحرفة والافكار الباطلة من محل الخبيثة الا للترشق بالكتاب العظيم والسنة المطهرة والسيد على ضوءهما وهداهما ولاية هذه واضحة بذلك وان هذا صراطي مستقيم فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرغوا سبيلا من هذا العصر الامر الخامس عشر وقبل المواد الرابع عشر انتشرت لحال كثيرة باطلة وافكار الهدامة ما بين توعية واباحية وغير ذلك من انواع الباطل فلا سبيل الى التخلص منها وكشف روادها وباطنها الا بالتمسك بهذا القرآن العظيم وسنة الرسول الامين عليه الصلاة والسلام وقد قال عليه الصلاة والسلام بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ وطوبى للغرباء غرد في الامام مسلم في صحيحه وجاء في روايات اخرى قال الذين يصلحون ما افسد الناس من سنتي الذين يصلحون اذا فتبناه وهم الذين يتمسكون بالسنة والكتاب ويعضون عليهما بالنواجذ ويرشدون الناس الى ما دل عليه كتاب ربهم وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام. هؤلاء طه غرباء وهم الصالحون والمصلحون عند فساد الناس وائمة الهدى وصول وقادة الامة الى شاطئ النجاة هم يقلون ذات عام الا والذي بعده شر منه فالواجب على طلبة العلم اينما كانوا ان يشنوا عن سعد الجد وان يخلص نياتهم لله وان يطلبوا العلم طلب الصادق الراغب فحكمه من الله نكون الى الله كتابه والى سنة الرسول عليه الصلاة والسلام لان حفظ الرسول حكم لله والنجم الى هوى ما ضل صاحبكم وما هوى. وما ينطق عن الهوى الحريص الذي يريد نجاته ونجاة امته وسلامته وسلامة اخوانه من كيد الشيطان ومن ابواب الشيطان ومن سبل الزلال ولا طريق الى هذا الغصب المقصد الكريم وهذا الهدف النبيل لا سبيل اليه الا بالاقبال على كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام قرابة صادقة واذاية تامة واللسان سؤول وقلب عقول ومناكرة مع العلماء ومع الزملاء في كل ما اشكل لكشف الشبه وتحقيق الحق والرد على اصوله ويقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح ان الله لا يقبض العلم ابتداء ينتزعه اصول الرجال ولكن يقبض العلم بموت العلماء حتى اذا لم يبقى عال لم يبقي عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا رسولي فسئلوا فافتوا بغير العلم فضلوا واضلوا الامام البخاري في صحيحه وجماعة عن ابن عمر عن عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما والمقصود ان طريق النجاة وسبيل السعادة ونسلك بهذا الكتاب العظيم والسنة المطهرة ففيهما سعادة الفضل والمجتمع الثقلين جميعا ووصولهما الى غاية الكرامة والى منازل السعداء في دار النعيم وسلامة وسلامتهما من كل ما يبثه اعداء الله وينشره من باب الشيطان من افكار البابة ومذاهب باطلة ولهذه المنحرفة وشبهات مضللة ويقول عز وجل ايضا في كتابه العظيم لقد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله ومن اتبع رضوانه السلام ويبعدهم من الظلمات والنور باذنه ويهديهم الى الصراط المستقيم ويقول سبحانه كتاب انزلناه اليك ليخرج الناس من الظلمات الى النور بان ربه الى الصراط الحبيب والمقصود ان الطريق واضح واكرم الخلق في غفلة عنه والاعراض الواجب على اهل السنة وعلى دعاة الحق وعلى طلبة هذه جامعة وغيرها من جامعاتنا وكل جامعات اسلامية الواجب عليهم ان يعنوا بهذا الامر والا يشغله عنه شاذ بل يكون هذا والهدف الاول والمقصد الاول مهما كانت الظروف والاحوال ومهما كانت الدراسة وان كانت الدراسة تبا او هندسة او ادبا او غير ذلك يجب ان يكون للطالب هذا الهدف العظيم وان نسأله ان يشاغل وان تكون همته عالية في طلب هذا العلم والانابة بكتبه والاقبال عليه وسؤال اهله والمذاكرة مع الزملاء الاخيار ويقول سبحانه فلا يكون اذا انضبطت من اخواني المؤمنين اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه اولياء ما تذكرون من يجب اتباعه وانشراح الصدر به يجب ان تنشرح صدورنا بهذا الكتاب العظيم والسنة منه وان نلزمه ونتبعه اينما كنت والا نتبع طريقا اخر ولا منهجا اخر ولا دعوة اخرى يأمرون باتباع السنة وتعظيمها واتباعنا لكتاب الله اتباع للسنة وتمسكهم بالسن ولهذا يقول سبحانه من يطع الرسول فقد اطاع الله يقول سبحانه وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم ان تنتهوا واتقوا الله ان الله شديد العقاب ويقول عز وجل فليحمد الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبه عذاب اليم ويقول عز وجل تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله من كيده جنات تجري من تحتها انهارا خالدين فيها وذلك الفوز العظيم. ومن يعص الله ورسوله لا وجودها يدخل في المرء خالدا فيها وله عذاب عظيم والاية بهذا المعنى كثيرة جدا وعند الاختلاس والنزاع وباروا بالاعراء وصف سبحانه الطريق لهذا الامر الذي يفصل النزاع ويحول المشاكل ضربنا الخصوم فقال عز وجل يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنوا بالله واليوم الاخر. ذلك خير واحسن تقويم فامر الناس عند التنازع بينهم وبين ولاة امرهم وبينهم وبين امثالهم او بينهم وبين الناس من الخصوم ان يردوا ما تنازعوا فيه الى كتابه وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام فان تنازعتم في شيء فان نفرة يأتي في سياق الشر تعم كل شيء وردوه الى الله والرسول الى الله الى كتابه العظيم القرآن والرسول اليه في حياته عليه الصلاة والسلام والى سنته بعد وفاته هكذا يقول اهل العلم جميعا ويقول سبحانه ان كنتم تبنى لله واليوم الاخر المعاني هذا هو منهج المؤمنين وواجبهم سبيلهم ثم يقول بعد هذا لخير واحد الرد خير للمسلمين والمتنازعين واحسن تأويلا يعني عاقبة من ال يوم لكان يعني عاقبة تأويلا يعني عقيدته منتهاه وحقيقته ويقول عز وجل وما اختلفتم به من شيء ان هو الا وحي نوحى هكذا احكامه واقواله عليه الصلاة والسلام واهل نوح ويقول عز وجل فلا وربك يقسم وهو صادق بل هو اصدق دينا واحسن الحديث سبحانه وتعالى فلا اصدق منه ومع هذا يقسم فلا وربك لا يؤمنون. علمه حتى يحكموك يعني محمدا عليه الصلاة والسلام حتى يحكموك فيما بينهم ثم يردوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما على ايمان ولا سعادة ولا نجاة الا بتحقيق هذا الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك بتحقيق القرآن الكريم الذي جاء به وتحقيق السنة التي بينها لامك. فان السنة تفسر القرآن وتبينه وتدل عليه وتوضح ما قد يخفى منه وتأتي باحكام اخرى ليست فيه كما قال عز وجل وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما انزل اليه وقال وما انزلنا عليك الكتاب الا ان الذي ابتلاه فيه ورجع لها كتاب يبين للناس واختلفوا فيه. وانزل عليه الذكر والقرآن يبين ما انزل اليه من احكام سبحانه وتعالى لكل شيء وهدى ورحمة هو ابتداء من كل شيء بنصه ومن بيننا رسوله محمد عليه الصلاة والسلام وبذلك يصلح للمجتمع كله وتستقيم افراده على الهدى ينصرهم الله على عدوهم وتكون لهم السيادة والامامة والعاقبة الحميدة للتمسك بكتاب ربهم وسنة نبيهم والمحافظة على ذلك والموالاة فيه اما عند الانحراف والتخلف عن هذا المنهج الطويل فانها تأتي الشرور والفساد ويأتي كل بلاء وتتفرق الامة ينظر بعضها لقول البعض ويطمع بها عدوها ويخلي نظامها تزيده البركة من اعمالها واقوالها الى غير هذا من المحن والشرور والمصائب والواقع من عهده صلى الله عليه وسلم الى يومنا هذا يترجم ما دل عليه القرآن مسلم ويوضح الحقيقة من كل ذي عقل سليم وبصيرة نافذة لما بينه الله ورسوله وكل دولة وكل مجتمع اقام على دين الله وتمسك بكتابه وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام وتعاطف في ذلك واستقام في ذلك فان المفضى والتأييد والتوفيق وحسن العاقبة كل ذلك يكون حليفا له في مجتمعه الطمأنينة وراحة القلوب والامن والخير والبركة وعند الانحراف عن هذا المنهج القويم تأتي الشروط والمصائب والاختلاف والفتن وطمع الاعداء اللهم اسأله عز وجل باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يوفقنا واياكم للعلم النافع والعمل الصالح وان وان يرزقنا جميعا الفقه في دينه والاعتصام بكتابه وسنة النبي عليه الصلاة والسلام. وان يعيننا وسائر المسلمين من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا ومن مضلات الفتن وطوارق المحن وان ينصر دينه وليعطي كلمتان وان يوفق حكومتنا لكل ما فيه صلاح العباد والبلاد وان يصلح ان يصلح لها البطانة وان يعينها على كل خير وان يوفق جميع قادة المسلمين بما فيه صلاحهم ونجاتهم وصلاح شعوبهم وان يمنحهم وان يعينهم على الخير ويذكرهم به وان يصلح ائمة المسلمين ويبصرهم في دينهم ويعينهم على كل خير انه سميع قريب. وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه. جزا الله الشيخ عبد العزيز خير الجزاء على ما قدمه لنا من الفائدة ونشكره ايضا على حسن ادبه مع الوقت والان مع بعض الاسئلة. نعم يقول اه ان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في حديث ما معناه من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه فسؤالي هو ما معنى هذا الحديث؟ وكيف احقق هذا الايمان في نفسي معنى الحديث واضح لمن تأمل من صام رمضان ايمانا بان الله شرعه لعباده واحتساب الاجر عنده ما صامه رياء ولا مجاملة ولا تقليدا وينبغي للاخر وانما صامه ايمانا بالله وانه شراء اهل العبادة وامرهم به واحتسابا للثواب عند سبحانه وتعالى غفر له ما تقدم من ذنبه هكذا رواه الشيخان في الصحيحين واحمد رحمه الله وما تأخر قال العلماء في هذا الحديث يعني عند اجتناب الكبائر ان اجتناب الكبائر تغفر له الصغائر مقيد لقوله سبحانه من تجتنبوا كبائر يكفر عنكم سيئاتهم من الصغائر مصيبة وليس منا والجاهلية لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ويحب لنفسه لا يؤمن من لا يقع عدوانه وظلمه فمن هو الذي يسلم من هذه الامور حتى تحصل له مغفرة ومن فيكم مدخلا كريما ومقيد بقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم في الصحيح والصلوات الخمس والجمعة والجمعة ورمضان لرمضان مكفرات لما بينهن ما لم تدرك الكبائر ولاو فلاخر الا اجتنب الكبائر في احاديث اخرى دلت على المعنى. والمؤمن ايمانا واحتسابا ونقوم رمضان ايمانا واحتسابا ايمانا واحتسابا وهكذا يفعل ما ما امر به في جميع الامور يرجو ثواب ربه ويحتسب الاجر عنده ويعمل على انه ايمان وانه شرع. وانه متعبد به لا رياء ولا سمعة. وهذي مقاصد اخرى وبهذا فضل الله لم يكن له دين وصارت ذنوبه بدر. وهيأت بالتوبة او باعمال اخرى صارت هذه الاعمال درجات الله. وحسنات الله حتى يكثر بها عمله الصالح وحتى تدخل بها ميزان يوم القيامة وحتى ترفع بذلك درجاته ومنزلته عند ربه سبحانه وتعالى والخير لا يأتي الا بالخير. نعم وهذا سائل يقول انا شاب متمسك بالكتاب والسنة ان شاء الله. ولكن مشكلتي انني سريع الغضب. فبما لا تنصحونني اثابكم الله ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه سأله رجل وقال يا رسول الله اوصني قال لا تغضب. قال لا تغضب. رواه البخاري في الصحيح وفي الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ليس الشديد بالصوع الشهيد بالسرعة الى شديد من يملك نفسه عند الغضب اليس القوي والبطل الذي يفرح الناس بقوة بدنه يطرحه ليس هذا وانما الشديد وانما قوي وانما بصره حقا الذي يملك نفسه من الغضب وهل من باب بيان الافضل لا من باب زيادة الصفة الصفة عن الاول لا. ولكن من باب افضل من الاول فاذا كان السرعة يسمى شديدا وقويا وبطلا ونحو ذلك. فاولى ان تكون افضل بهذا الاسم واحق به من يجد نفسه عند الغضب فاذا استشعرت هذا المعنى تجاه التمسك حتى يقل غضبه وحتى تدرك عواقبه السيئة لا يتركها هذا هو العلاج ان تنظر في عواقبك وما اوصى به نبيك عليه الصلاة والسلام وبهذا تنتهي عنه. او يقل منك وجوب نعم اه هنا اكثر من هناك منها تعبد الله من الشيطان بوجوده ومن الوضوء عند وجوده يحاول البعد عن هذا الغضب حتى يسلم من عاقبته. واحسن ذلك واكبر ذلك واعظم ذلك. التعوذ بالله من الشيطان الرجيم مع الوضوء الشرعي نعم اكثر من سؤال سماحة الشيخ تقول بالنسبة للامساك هل يكون آآ قبل الاذان ام انه يجوز الاكل والشرب اثناء اذان الفجر فيحبط المؤمن والافضل ان يمسي قبل ذلك اذا اذن المؤذن فاذا فقد انفرغ من كل شيء لان المؤذن قد يتأخر يغلبه شغل لكن لو اكل وكذب وهو يؤذن لا يبالي طواف لان المؤذن يتحرى الوقت بموجب التقويم ليس بالنظر الى الصبح اليوم القرى التي فيها كهرباء يصعب تحفظه الامراض ولكن المؤذنين يلطفون على ما لديه من التقويم فاذا اكل وشرب ويؤذن لا حرج ان شاء الله لكن يمتنع بعد ذلك ويمسي بعد ذلك حتى لا يتمادى به الامر ويقع في بطلان صومه واما من كان في الصحراء كالبادية والمسافرين الصبح هؤلاء يلزمهم الامساك عند رؤية الصبح ولا من يؤذن العبرة العبرة برؤية الصبح فلو اذن قبل ذلك فلا اعتذار به لقول النبي صلى الله عليه وسلم ان بلالا يؤذن بليل يقول يصوم حتى يناجي من المكتوب وغيرها اعمى لا ينادي حتى يقال اصبحت اصبحت نعم يقول هناك فئة من الناس لا يشهدون الصلاة الا في رمضان. ودليلهم في ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم الجمعة هي الجمعة ورمضان الى رمضان في اخر الحديث فما هو الحكم آآ على هذه الفئة؟ جزاك الله عن مالك سبحانه وتعالى ان تجتنبوا كبائر ما فيهم سيئاتهم والنبي صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس والجمعة والجمعة ورمضان كفارة ما بينهن ما لم تلك الكبائر اذا اجتنب الكبائر ترك الصلاة من اكبر الكبائر. فلا يغفر له نعوذ بالله واكل الزنا وهكذا السرقة كلها من الكبائر. وهكذا قطيعة الرحم الربا الغيبة النميمة. وكبائر عند اهل العلم كل ذنب جاء فيه وعيد من نار او بغضب الله او باللعنة او في حد في الدنيا كل هذه سنة كبيرة والحق بعضهم بذلك ما نسي الامام عن صاحبه فعل كذا او تبرأ عنه النبي صلى الله عليه وسلم او ان الله بريء منه الحقه بالكبائر كما قال صلى الله عليه وسلم انا بريء من الصادقة والحالقة والشاقة والذي ترك الصلاة قد اتى كبيرة عظيمة من اكبر الكبائر ما بات الكفر الاكبر لقوله صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ومن تركها فلا كفر والنبي صلى الله عليه وسلم بين الرجل ترك الصلاة روى مسلم صحيح المرض الاول ان ابو احمد واهل السنة باسناد صحيح فكان في الصلاة كفر والعياذ بالله عند جمهور المتأخرين يكونوا اكبر عند اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وعند جمع من اهل العلم وهكذا بقية الكبائر هذا الصيام وعلى قيام لما يكفر ذنوب اصحابه عند الكبائر لرفع وسط الكبائر لم تظهر هذه ولا هذه نسأل الله العافية نعم مجموعة من الاخوة من الطلبة الوافدين يسألون عن زكاة الفطر وهل تجب عليهم ولمن يعطونها نعم الذكر والنور والصغير والكبير من المسلمين ولو كان صغيرا لا يصوم يلزم اهله اخراج الزكاة عنه وتفرد الفقراء البلد التي فيها الصائم هذا هذا صعب نعم من الفقراء وزن او زبيب او حنطة او لا يجوز ذبحها لواحد وان كانت عدة بضرب وان كان عدة اصوات فلا يجوز توزيع الفطرة الواحدة بين اثنين وثلاثة نعم وهذا يقول بانه شاب يبلغ من العمر عشرين عاما ويقول اتمنى ان اتمسك تماما بالسنة ولكني اخشى ان يقول الناس عني معقد او دينك شديد. فما رأيكم وما حكم من يقول ذلك لا ينبغي لك ان تبالي بهؤلاء بل عليك ان تتمسك بدينك وان تلزم الحق ويقال من قال وقد ذكر بعد الرسل بالرسل عليه الصلاة والسلام وسموهم مجانين ولم يمنعهم ذلك من المضي في رسالتهم وتبليغها للناس سبحانه ان الذين اجرموا كانوا من الذين امنوا يضحكون. واذا مروا بهم يتغامزون ما ذهبه الله الصادق فيقول سبحانه الذين يريدون المطوعين يريدون الصدقات الا جهدهم فيسخروا منهم سخر الله منهم ولهم عذاب اليم لا تبالي بمن او يستهزأ مثل معقد او انك مشدد هو معقد هو وهو مفرط الجافي فعليه ان يتأسى باخوانه الطيبين ومن يحذر التفريط او التكبير ليخشى على دنياه واخراه نسأل الله العافية هنا يقول ما المقصود بقول الرسول صلى الله عليه وسلم؟ بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ الحديث. ومن هم الغرباء هذا ظاهر غريبا الافراد بمكة اول ابو بكر الصديق خديجة وبلال الحبشي ثم كثر من الناس قليلا قليلا يؤذون ويمتحانون ويسبون ويختفون ولم يجعل يزيد يزيد يزيد حتى انتشر. وهو في مكة من مهاجر النبي صلى الله عليه وسلم وظهر اهل المدينة ثم فتح الله فانتشر في للعرب كله ثم جاهد المسلمون مفهوم وفارس انتشر في الارض ثم بدأ بدأ ينكمش بعد احتجاز الدولة الاسلامية وفصول النزاع والفساد وذلك من حين من حين حصل اختلاف بين علي ومعاوية سابقة بعد قتل عثمان وهكذا لم يجد الامر في شدة و نقص كرة يحصل بوجود كثرة المخالفين والمعارضين وتارة يكفروا يحصل مدهم وانتصار وقوة بسبب ظهور الحق وقوة الدعاة اليه ودولته حتى العصور الاخيرة التي ظهر فيها الشر والفساد والجهل وانتشر الكفر والضلال وعطلة الشريعة وحكمت القوانين وصار غريبا بين اهله اليوم لانهم يدعونه ولكن لم يحكموه ويحكمه للقليل ولم يستقم عليه للقليل ويقول انا مسلم ويعبد البدوي ويعبد الحسين ويعبد عبد القادر ويعبد بالعربي ويعبد فلان وفلان ويقول انا مسلم وهو يسب الدين صباح مساء ويشعر باهل الدين ويقول انا مسلم هو لا يصلي وهكذا انواع الكفر والضلال نعم واكثر من سؤال فضيلة الشيخ لاخوة عليهم قضاء من رمضان الماضي ولم يقضوه الى الان. ويقولون ما هو الحكم؟ وهل عليه كفارة الذين لم يقموا رمظان حتى الان وهم اصحاء عليهم القراء والتوبة ويطعم المسكين عن كل يوم عليهم القظاء لقوله تعالى ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر فاذا افضل من السنة والمرض فعليه قبل رمضان وجبت عليهم التوبة ووجبت عليهم الفدية مع القضاء وقد افتى بهذا اليوم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم افتوا بالفدية مع القضاء نعم وهذا سائل يقول ما حكم من يسب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل يجوز لي ان اجالسه واصاحبه؟ علما بانني نصحته فلم يتقبل النصيحة من يحب اصحاب النبي على العموم فهو كافر من يسب اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هو كافر ما اشبه ومن ابغضه لابغضهم وسبهم ورأى انهم غير عدول من اللي نقل القرآن والسنة؟ معناه ان القرآن باطل لان نقلته فساق او كفار وهكذا السنة باطلة لان نقلتها في هذا الدين معنى هذا كله تهاب الدين وعدم صحته يسب الصحابة سب لما قال اهل العلم وكرهت الامة ولا يجالس يسمعون ولا يصح منه هؤلاء بل ولاة الامور اذا كان هناك ولاة امور في البلد التي فيها ولاة امر ينصرون الحق نعم نسأل الله العافية نعم وايضا اكثر من سؤال تسأل عن استخدام المعجون اثناء الصيام فضيلة الشيخ. المعجون لا يضر ويغسل بها اسنانه لكن لا يضيع منه شيئا ينفذه مثل غسله بالصابون غسل بغير ذلك من انواع المواد لا يضر لكن لا يبلعونه شيء مثل ما مثل ما يذوق الطعام نرجو الطباخ والطباخ يجب الطعام ولا بأس نعم وهذا سائل يقول بان بعض الناس يتهاون في الدعوة احتجاجا بقول الله سبحانه وتعالى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم من ضل اذا اهتديتم. هذا عرض عظيم من نبه علي الصديق في عهده رضي الله عنه وارضاه لما خطب الناس لما تولى الخلافة قال يا ايها الناس انكم تقرأون هذه الاية وتضعونها في غير موضعيها ويقوله سبحانه يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم الله اذا اهديتم واني سمعت النبي يقول ان الناس اذا رأوا منكر فلم يغيروه اوشك ان يعمهم الله به عقابه هذا يدل على المعنى اذا اهتديتم يعني اذا التزمتم بالامر الذي يحصل بالهداية يعني اذا استقمتم على الحق وهل من ترك الامر بالمعروف المستقيم فيكون مهتديا له ونقص الهداية نقص الاستقامة بشيء ما شرعه الله فيكون من باب التشديد والله جل وعلا يقول فتذهب اللين والحكمة ينصح اخلاص الحكمة تبتعد عن ما حرم الله والطرق الشرعية. تؤدي ما اوجب الله في الطرق الشرعية حتى يدفن الاعوذ بالله ويدع ما حرم الله. هذا هو المهتد. وهذا هو المؤمن. فاذا خل بشيء مما اوجب الله عليه صارت تبعته ناقصة نعم وهذا سائل يقول ارجو من فضيلتكم بيان حكم الدعوة الى الله. حيث ان بعض الناس قد يكون صالحا في نفسه ولكنه لا يلقي بالا للدعوة الى الله ابدا فما رأيكم؟ بالدعوة الى الله ورغم ذلك الا اذا دعت الحاجة الى يقوم بها كل انسان وجبت فاذا كان طالب العلم هو المؤمن في قرية او قبيلة او مدينة فيها من قال ان يقوم بهذا الامر من الدعوة الى الله والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وحصل به الكفاية يعني رأى انه قد قام بما يكفي من الدعوة والتبليع صارت الدعوة في حق سنة لانهم كفروا ادوا الواجب هؤلاء الذين يعرفهم انهم قاموا بهذا الامر ونشروا السنة وامر بالمعروف والنهي عن المنكر في قبيلته في قريته في مدينته بحق الدعوة سنة لان قد كفي بقرية عدم وجوه يقوم بها والله ووجب عليه ان يقوم بذلك واذا كان لا يكفي وجب على غيره ان يكون معه حتى حتى تحصل الكفاية وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكرا فلغيره باللسان كل ذلك اضعف الايمان ويقول صلى الله عليه وسلم ما بعث الله من نبي لامتي قبلي الا كان في امتي حمارين واصحابه بسنته. واعتدوا بامره ثم انها تخرج بعد الخلود يقولون ما لا يفعلون. ويفعلون ما لا يؤمرون. ومن جاهدهم بالدين والمؤمن. ومن جاهدهم بالاسلام ومن جاهدهم بقلب وهو مؤمن وليس هو ذلك من الايمان حبة فردة. اخرجه مسلم في صحيحه وبهذا يتميز لك متى تجب عليك الدعوة تعذر فعند وجوده ان يكفي تكون في الحقيقة سنة وهكذا جهاد. وعند عدم وجود من يكفي يكون الدعوة عليك واجبة والجهاد وعليك واجب وهكذا امر في اي قضية في اي مكان وفي اي دولة مثل غالب الدول وغالب المدن وغالب القرى ما فيها من يكفيه فالواجب على اهل العلم ان يقوموا بهذا الواجب اينما كان ويبلغوا رسالات الله وغير المعروف وغيرها من المنكر حسب طاقته معنى لا اجدر الان لا اذكر الان بلدا واحدة فيها الكتاب من هم طالب علم كل عالم عليه واجب من كثرة الشر والفساد وانتشار الناس كما في العالم في مدينة واحدة في بعض الاحيان مثل زيار يعتبر متباعدة فاذا وجد في ناحية منها هيئة او عالم يأمر وينهى ما فيها يحتاج الى داعية الى امر ونهي هكذا نفتحك بالمدينة هكذا البلدان الاخرى ومكنها والاردن والعراق وبلاد العجم كلها وافريقيا وبلاد الاندلس وبلاد ماليزيا وفلبين وغيرها من نعم الشيوعية وما فيها من البلاء وما فيها من المسلمين محتاجين فانت اذا نظرت في اي ناحية وفي اي قليل وجدت انه في حاجة الى الدعاء بهذه المعلمين والمرشدين اهل السنة نعم. وهذا يقول اولا اني احبك في الله وثانيا سؤاله يقول بان لي اخا طيبا ولا ازكيه على الله يصلي ويؤدي النوافل ويحب الاخيار ولكنه يحب سماع الاغاني ولا يريد الابتعاد عنها. فهل يحق لي ان اخذ هذه الاشرطة واوقفها او ان اسجل عليها النافعة المفيد بدون علمه او رضاه اولا نقول احبك الله الذي احببتنا لك كما جاء في الحديث نسأل الله لنا واياكم المتحابين في الله. يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح يقول الله عز وجل وجبت محبتي للمتحابين والمتزاوية في والمتبادل في والمتجالسين في رحمه الله في الموطأ صحيح رواه مسلم في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي انه قال يقول الله عز وجل يوم القيامة اين المتحابون بجلالي اليوم اظلهم في ظله يوم لا ظل الا ظله نهى عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابو هريرة للنبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله. امام عادل وشاب نشأ في عبادة الله. ورجل قلبه معلق بالمساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا لا تتفرقا عليه قبل ان تمثيل رجلان او جماعتان او امرأتان او قبائل او امم متى حصل هذا التحاد حصل له مدى الفضل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال اني اخاف الله. لو دعته مثله امرأة دعاها رجل من منصب وجمال فقالت اني اخاف الله ولم يصدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم شمال هؤلاء السبعة امر عظيم ولهذا اما اخوه ما دام يصلي وهو على خير عظيم ويرجى له الخير لكن علشان من الاغاني وتبين لهم سوء عاقبتها وتوقيع بعض الكتب المؤلفة في ذلك حتى يقرأ وينظر ما فيها من الشرور. وهو ان شاء الله سوف يهديه الله. واذا اخذت فيها اشياء طيبة هذا طيب ومحسن وانت محسن ولو لم تستأذن بذلك هذا خير كثير وعمل صالح. نعم وهذا السائل يقول بانني اقوم مع بعض الجيران بدعوة بعضنا البعض للافطار فهل ينطبق علينا الحديث الشريف من فطر صائما فله مثل اجره؟ نعم نعم جاو والدعوة الى المطلوب من من الجيران والاقارب يعم الحديث ليس من شرط ان يكون فقيرا حديث موسى صائما نعم. وسائل يقول ما رأيكم في تفسير هذه الاية؟ من كان في هذه اعمى فهو في الاخرة اعمى واضل سبيلا لاحظوا الاية الكريمة ان اهل الشرك والباطل الذين اعمالهم الله على الحق ولا زعموا انهم يردوا لا استقاموا والله يقول له ردوا لعاقل من هو عليه وهم في ضلالهم وعماهم وشبهه وشكوكهم خلاف ذلك كذلك وافضل سبيلا ولو زعموا انهم لو ربوا لانتهوا قال الله من الاية الكريمة نعم البصر المراد عمى القلوب نسأل الله العافية. نعم. هذا يقول اه شخص اجلته يوم القيامة الحجاج يبعثون مفسدين يوم القيامة لكن بعض الكفرة يعاقبهم الله بالعمل في الاخرة. نسأل الله العافية نراه جهنم فالحاصل عند العمل قد يعاقب ببعض الناس يوم القيامة عقوبة في الاخرة. مع عقل القلب يعاقب بالعمل ايضا هنا بين الصلاة في بعض الاوقات لان القيام ليل طويل في احوال وقد يبصر في وقت ويعمل في وقت واما عن الدنيا عن البصر فهذا يزول يوم القيامة لاهل الجنة والاستقامة كل اذى ما به من اذى من عرج من عمى من باص من سواد وغير ذلك كله يجوز يوم القيامة في غاية من النوم والبهاء في الصورة والزوال لاي شيء فلا عمى ولا عور ولا برص ولا عرج ولا سواد ولا غير ذلك كله في غاية من النور والبهاء والحسن والجمال كلهم اهل الجنة اما اهل النار فهم اقسام في عقوباتهم نسأل الله العافية. نعم هذا سائل يقول بانه ها؟ نعم يقول انتشرت في الاسواق هذه الايام ما يسمى بمجلات الازياء. وبها فساد عظيم فما هو دورنا آآ شباب مسلمين؟ في الامتناع عن قراءة مثل هذه المجلات. وفي المناصحة لمن بتوزيعها مذلة الاشياء الخبيثة. وكتبنا عنها غير مرة من المسؤولين ولما نوازي مصادرتها منه دخولها. نسأل الله ان يوفقهم للتنفيذ. ومر طلبة العلم والعلماء المناصحة لمن يبيعها ولمن يشتريها ولمن يقرأها ان يحذرها بمناصحة ايضا من ينكره السعي بهذا من الناس مع ولاة الامور لان بعض الناس قد لا قد لا يعلموها ولا يدري عنها. فاذا حملها طالب الى عالم او الى انسان له قدرة على تبليغ التعاون على البر والتقوى حتى يكون كل انسان بما يجب عليه من عالم وامير وشخص مسؤول في بدوره يقوم بازالة هذا الشر واشباهه اكثر من سؤال فضيلة الشيخ تدور حول قضية التمسك الشديد بالدين التمسك الشديد بالدين وبين تشدد في الدين. فيقول نرجو اعطاء يعني صورة واضحة للفرق بين تقدم فيما تقدم هذا الامر وان الامر من الحق وسطا. كما قال عز وجل وكذلك جعلناكم امة وسطا. ان يعجزوا خيارا ليسوا اهل غلو وليسوا اهل جفاء وقال سبحانه وتعالى كتابه العظيم والذين اذا انفقوا لم يشركوا ولم يقتلوا. وكذا بين ذلك قوام الذين قلتم فاعدلوا ولكم لنا قومة قال تعالى ولا تجد يدك مغلوبة الى عنقه ولا تنصب ما كل البسط في ايات كثيرة تدل على معنى. وقال عليه الصلاة والسلام لا تطروني كما اعطت النصارى لمظهر. انما انا عبد يقول عبد الله ورسوله. قال عليه الصلاة فاياكم والمهدين فانما لك ما كان قبلك غلو في الدين في كتابه العظيم يا اهل الكتاب لا تغلبوا من دينكم المهم التشدد في الدين ليس مما يرضاه الله يقول النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا الدين يسر ولن يشاد احد على الدين الا غلبه ويقول هلك المتنطعون هلك المتنطعون هلك المتنطعون المعنى المتشددون الواجب على الشام وعلى غير الشام ان يمسك الحق ولا يشدد معنى ذلك التشدد في الدين الا يقبلوا الرخص وان يغلو في الامر او في كتاب محرم هكذا يكون المؤمن وبما رحمة الله ليس لهم ولو كنت فظا من حولك والتشدد بالعنف بالعقل والنهي والنصيحة والجفاف التساهل بالصلاة وعدم الجماعة وبعدم العناية باكمالها او عدم المحافظة على الصيام اذا الذنوب سياكة وعصيان او بعدم العناية بالزكاة شيئا ليس يوجب الذمة او يلزم الناس التي لا يجب عليهم يجوز لهم بشيء واعلم اموالهم كالابل والغنم ونحو ذلك او الصيام شرعه الله كان يقول الناس الصائم لا يبيع ولا يشتري او الصائم لا يخرج من المسجد او الصائم لابد او يصلي دائما او لا يتكلم مع الناس او لا يتكلم مع اهله او لا يتكلم مع جيرانه يعني ما شرعه الله وهو في طالب العلم يضحك ولا يعني يمازح زملائه بعض الشيء او طالب العلم لا يأكل الا من سائل عينه يقينا انه من كسب طيب وان يتهم اخوانه اذا قدموا لها طعام لا يأكل منه. لهذا لانه يظن فيه ويتهم زوجته بانها كذا وكذا بغير حجة ويتهم اولاده بغير حجة او ما اشبه من التشديد الذي لا وجه له والزكاة يتساهل لا يبالي بما اخذت يده ام الحلال ام الحرام؟ لا يبالي بالشبهات لا يبالي بمواقف التهم لا يبالي اذا فاتته جماعة او او وضع منه في يوم من المعاصي عنده جفاء عنده ظعف الايمان عنده قلة مبالاة هذه امثلة مستشير وامثلة للتشدد والتأخر الحقيقة ان امامنا يعني سيل كبير جدا ومن ذلك الاشبال اذا ارخى فوق الكعب هذا زيادة دفى منكر واذا زاد على نصف الساق رفعه كذلك هذا غلو هذا هو المشروع وهكذا نصيحتي لاخوانه وزملائه والحكمة وعدم التشديد حتى ينتهوا منه حتى لا يساعدوه حتى لا يذاكروه بل يكونوا وسطا باللطف والحكمة كما قال ربنا عز وجل اغفر لنا رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غنموا من حولك نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق